أصحاب الأموال يغادرون لندن في 2024 ووجهتهم الجديدة في الشرق الأوسط!
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-اقتصاد
تمكنت دبي خلال السنوات القليلة الماضية من ان تتحول لمركز استقطاب لرؤوس الأموال ورجال الاعمال والاغنياء من جميع انحاء العالم، فيما بدأت شركات عقارية واستثمارية تستعرض مدى كون دبي خيارا افضل من لندن ولاسيما في الاستثمار العقاري، لعام 2024.
وبحسب موقع "ميليستون هومز"، فأن سوق العقارات في دبي يزدهر، بالرغم من انه قد يتباطأ الاقتصاد العالمي، فمن المتوقع أن يواصل سوق العقارات في الإمارات العربية المتحدة نموه المطرد وأن يوفر للمستثمرين وسيلة موثوقة للتحوط من التضخم.
وتتوسع البنية التحتية للمدينة بوتيرة سريعة، مما يزيد الطلب على العقارات السكنية، بالإضافة إلى ذلك، تساعد مبادرات مثل تأشيرات الإقامة طويلة الأجل ورسوم المعاملات المخفضة على جذب مشتري المنازل المحتملين، بحسب الموقع.
1. الضرائب المنخفضة
تعد دبي إحدى أكثر الوجهات جذباً للاستثمارات الأجنبية والمعاملات العقارية في العالم، لديها صفر في المئة من ضريبة الأملاك، وضريبة الشركات بنسبة 9٪ على الأرباح الخاضعة للضريبة، ولا توجد ضرائب على الدخل أو الميراث للأفراد.
وتعد المدينة أيضًا نقطة جذب ناشئة لمستثمري العقارات الفاخرة، وأفادت تقارير أن مالك نادي تشيلسي لكرة القدم، رومان أبراموفيتش، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يبحث عن منزل في نخلة جمير.
لندن هي الخيار المفضل بين الأشخاص الذين يبحثون عن فرص تعليمية لأطفالهم، لكن فيما يتعلق بضريبة الأملاك، فإن ضريبة الأملاك في المملكة المتحدة معقدة للغاية، مما يجعل السعر مضاعفًا في بعض الأحيان، وهو ما يشبه عقارات دبي، كما أن هناك العديد من الضرائب والرسوم الأخرى المتعلقة بالعقارات والتي يجب على أصحاب العقارات مراعاتها.
2. البنية التحتية الجيدة
تشتمل البنية التحتية ذات المستوى العالمي في دبي على أنظمة مترو وحافلات وترام فعالة تعزز التنمية الحضرية المستدامة وعادات التنقل الصديقة للبيئة. كما تعمل شبكة النقل المترابطة الخاصة بها على تعزيز جاذبية سوق العقارات بالقرب من مراكز النقل الرئيسية، مما يجذب المستثمرين الباحثين عن وسائل الراحة الحديثة والاتصال السلس في المواقع العقارية الرئيسية.
وفي الوقت نفسه، يمكن لأحياء لندن أن تمثل مشهدًا مليئًا بالتحديات عندما يتعلق الأمر بإيجاد خيارات سكنية بأسعار معقولة. وفقاً لدراسة Realiste، قد لا تضمن هذه المناطق زيادة الطلب ونمو القيمة على المدى الطويل.
إن التقدم التكنولوجي في مجال النقل، مثل السيارات ذاتية القيادة، يحمل القدرة على إعادة تشكيل مشهد سوق العقارات في كلا البلدين من خلال تقليل أوقات السفر وتعزيز الاتصال بين المواقع الرئيسية. قد تؤدي هذه الابتكارات أيضًا إلى زيادة الطلب على العقارات الواقعة بالقرب من مراكز النقل المتطورة وتغيير استراتيجيات المستثمرين أثناء تنقلهم في الاتجاهات العقارية المتغيرة.
3. وجهة سياحية عالمية مشهورة
أصبحت دبي وجهة سياحية شهيرة للمغتربين الهنود، الذين يتمتعون بالاقتصاد الآمن والمستقر وتكاليف المعيشة المنخفضة نسبيًا.
بالإضافة إلى عائدات الإيجار المرتفعة والأسعار المعقولة، توفر دبي مجموعة متنوعة من وسائل الراحة التي تجعلها موقعًا مرغوبًا للمستثمرين. بنيتها التحتية، بما في ذلك المطارات ونظام المترو، مثيرة للإعجاب. تقدم المدينة أيضًا مجموعة متنوعة من التجارب الثقافية، مع المعابد الهندوسية والجوردوارا والمساجد.
ويشهد سوق العقارات في دبي طلباً متزايداً، يغذيه تنوع اقتصاد الإمارة وتزايد عدد السكان. فقد سهلت حكومتها على المستثمرين الأجانب الاستثمار في العقارات، في حين اجتذبت معدلات الضرائب المنخفضة وعوائد الإيجار المرتفعة المستثمرين الذين يتحملون المخاطر.
ومع ذلك، من المهم مراعاة تكلفة المعيشة قبل شراء عقار في دبي. تتمتع لندن بنفقات معيشة أعلى من دبي، ولكنها أيضًا موطن لبعض أشهر المعالم السياحية في العالم. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة باقتصاد مستقر وتعتبر واحدة من أكثر الأماكن أمانًا في العالم، وفقًا لمؤشر غالوب للقانون والنظام.
4. الفرص التجارية
تعد دبي مركزًا للتجارة والتبادل التجاري، مما يسمح للمستثمرين الأجانب بتحقيق عائد قوي على الاستثمار العقاري . توفر المدينة مجموعة متنوعة من الفرص التجارية، بما في ذلك الخدمات اللوجستية والنفط والغاز والبناء وصالونات التجميل والرعاية الصحية. ويرجع ذلك جزئيًا إلى قوانين التجارة المفتوحة، والتي تم تصميمها لجذب الشركات الدولية.
وفقًا لشركة Realiste، من المتوقع أن يرتفع سوق العقارات في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15% في عام 2024. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الطلب القوي والاقتصاد السليم وزيادة اهتمام المستثمرين الأجانب. بالإضافة إلى ذلك، تخطو المدينة خطوات كبيرة في تطوير البنية التحتية. وهذا يجذب المستثمرين الذين يرغبون في امتلاك العقارات في المناطق القريبة من هذه التطورات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن استقرار العملة الإماراتية وانخفاض معدل التضخم يعدان بمثابة نعمة للمستثمرين.
5. مكان عظيم للعمل
تتمتع دبي باقتصاد قوي تحركه قطاعات مختلفة، بما في ذلك التمويل والابتكار وصناعة السفر. وقد سمح لها ذلك بتنويع اقتصادها وتقليل اعتمادها على أسعار النفط. تتمتع المدينة أيضًا بأساس نقل ممتاز، بما في ذلك محطات جوية من الدرجة الأولى وميناء صاخب. وهذا يجعلها مكانًا جذابًا للعمل والاستثمار.
إن تزايد عدد سكان المدينة ومناخ الأعمال المزدهر يوفران طلبًا قويًا على العقارات. وقد خلق اقتصادها المتنوع العديد من فرص العمل، وخاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). كما تعزز البيئة العالمية الإبداع والتفكير العالمي.
ونتيجة لذلك، تتمتع المدينة بالعديد من العقارات الراقية التي يطلبها المستثمرون الذين يبحثون عن حياة فاخرة. ومع ذلك، فإن ارتفاع أسعار الفائدة قد يؤثر على ربحية الاستثمارات في عقارات دبي. وللتخفيف من ذلك، يجب على المستثمرين فحص السوق بعناية وطلب المشورة المهنية قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية. ويجب عليهم أيضًا التأكد من أن ترتيباتهم المالية قوية وقادرة على التعامل مع الزيادات المحتملة في أسعار الفائدة.
6. الأمن الجيد
توفر دبي مستوى عالٍ من الأمان للمستثمرين العقاريين والمعاملات العقارية. وذلك لأن البلاد لديها قوانين صارمة لحماية المستثمرين. كما أنه مكان آمن للسياح لزيارته. تعد المدينة وجهة سياحية عالمية رائدة وتتمتع باقتصاد قوي.
يتوقع الخبراء أن ينمو سوق العقارات في دبي بشكل ملحوظ في عام 2024. ويدعم هذا النمو الطلب القوي والاقتصاد المزدهر والاهتمام المتزايد من المستثمرين الدوليين.
وفي المقابل، شهد سوق العقارات في لندن تراجعا في السنوات الأخيرة. ويرجع ذلك إلى ارتفاع تكاليف الطاقة وأسعار الوقود، وارتفاع التضخم، وزيادة الضرائب. وتشهد المدينة أيضًا فترة من التغيير الديموغرافي. وسيكون لذلك تأثير سلبي على سوق العقارات.
7. نقطة التسوق الشاملة
تعتبر الفيلات الفاخرة في دبي هدفاً ساخناً للمستثمرين الأثرياء الذين يبحثون عن منازل واسعة وباهظة الثمن. توفر البنية التحتية عالية الجودة للمدينة والاقتصاد المستقر والالتزام باتباع الممارسات التجارية الأخلاقية مناخًا آمنًا للمضاربة. كما تعد دبي واحدة من أفضل الأماكن في العالم للتسوق، حيث تلبي مراكز التسوق والأسواق جميع أنواع المتسوقين. من الأسواق التقليدية إلى النوافذ المنبثقة الحصرية، يعد التسوق في دبي بمثابة متعة للحواس. سواء كنت ترغب في تحديث خزانة ملابسك أو شراء هدية تذكارية، ستجد كل ذلك هنا.
بينما تمر لندن بفترة من الاضطراب الاقتصادي، يستمر سوق العقارات في دبي في الازدهار. قوانينها المناصرة للمستثمرين، والبنية التحتية الحديثة، ومجموعة متنوعة من المخططات الحكومية جعلت منها مكانًا جذابًا للاستثمار في العقارات. بالإضافة إلى ذلك، فإن تزايد عدد السكان والاقتصاد المزدهر في البلاد يجعلها مكانًا ممتازًا للعيش فيه. علاوة على ذلك، تقدم المدينة مجموعة واسعة من وسائل الراحة والخدمات لجذب المستثمرين العالميين.
من المتوقع أن يرتفع سوق العقارات في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 15% في عام 2024. ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الطلب القوي والاقتصاد السليم وزيادة اهتمام المستثمرين الأجانب. بالإضافة إلى ذلك، تخطو المدينة خطوات كبيرة في تطوير البنية التحتية. وهذا يجذب المستثمرين الذين يرغبون في امتلاك العقارات في المناطق القريبة من هذه التطورات. وبالإضافة إلى ذلك، فإن استقرار العملة الإماراتية وانخفاض معدل التضخم يعدان بمثابة نعمة للمستثمرين.
يمكن أن يكون الانتقال إلى دبي فصلاً جديدًا ومثيرًا في حياتك، ولكنه أيضًا خطوة كبيرة. المفتاح هو إجراء البحث واستشارة وكلاء العقارات في دبي قبل اتخاذ أي قرارات. مع التخطيط الدقيق وتوجيهات الخبراء، يمكن أن يكون الانتقال إلى دبي أحد أفضل الخيارات التي قمت بها على الإطلاق.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة سوق العقارات فی دبی مجموعة متنوعة من بالإضافة إلى ذلک البنیة التحتیة المدینة أیض ا بما فی ذلک فی العالم
إقرأ أيضاً:
فاليريا جولينو من مهرجان كان: أتمنى عرض فيلمي Fuori في الشرق الأوسط| حوار
في رصيدها محطات عالمية، من هوليوود إلى روما، ومن كوميديا إلى دراما، لكن في مهرجان كان 2025، تعود فاليريا جولينو إلى الشاشة الكبيرة ليس فقط كممثلة مخضرمة، ومخرجة، بل كصوت نسائي يحمل ثقل التجربة وجرأة الحكي.
في فيلم Fuori، تقدم غولينو دور الكاتبة الإيطالية غوليارد سابينزا، التي وجدت حريتها الحقيقية داخل جدران السجن. أداءها هادئ في ملامحه، عاصف في عمقه، يستدعي كل ما راكمته من حساسية فنية على مدار عقود. ومع كل مشهد، تذكرنا غولينو لماذا لا تزال من أبرز وجوه السينما الأوروبية.
في هذا الحوار، نتوقف مع فاليريا عند تفاصيل الدور، نقترب منها أكثر ومن كواليس Fuori، وصولا إلى التحدي النفسي التي واجهته وأبعاد الشخصية، وتلك العلاقة المعقدة بين الفن والحرية.
المخضرمة الإيطالية تحدثت عن فيلمه الجديد، وهو الفيلم الإيطالي الوحيد المشارك في مسابقة مهرجان كان السينمائي الدولي، وقالت: الفيلم مقتبس عن مذكرات الكاتبة الإيطالية جوليارد سابينزا بعنوان L’università di Rebibbia، والتي تسرد فيها تجربتها في السجن عام 1980 بعد إدانتها بسرقة مجوهرات.
وقالت الممثلة الإيطالية الكبيرة في حوارها مع صدى البلد: الفيلم عن قصة حقيقية بالطبع عن حكاية جوليارد سابينزا التي تتعرف على سجينتين شابتين، وتتشكل بينهن علاقة صداقة قوية تستمر بعد الإفراج عنهن، وهو ما نراه في الفيلم على نحو مؤثر وشيق.
الفيلم تلقى الفيلم تقييمات متباينة بعد عرضه في “كان”، أشار البعض إلى أن السرد غير الخطي قد أثر على تماسك القصة، بينما أثنى آخرون على أداء الممثلات، خاصة ماتيلدا دي أنجيليس في دور روبيرتا.
فاليريا جولينو أكدت أنها تتمنى أن يعرض فيلمها الجديد في الشرق الأوسط، وأنها لا تمتلك أي توقعات حول ردود الأفعال، ولكنها شددت أنه يحمل قضية عالمية، تستطيع السيدات في أي مكان في العالم التماهي معه والتعاطي مع أحداثه، وأضافت: هذا فيلم انساني، وليس شريط سينمائي عن السيدات في إيطاليا خلال ثمانينات القرن الماضي فقط.
بحضور تجاوز الكاميرا، تؤكد فاليريا أنها لم تذهب إلى مهرجان كان السينمائي لتستعرض تاريخها، بل لتضيف إليه صفحة جديدة، وتابعت: الفيلم ليس فقط عن تجربة سجن، بل عن التضامن بين النساء، وعن كيفية تحويل الألم إلى قوة.
وعن تعاونها مع المخرج قالت: “ماريو يمتلك رؤية فنية فريدة، عمله الدقيق على التفاصيل وسعيه لفهم الشخصيات بعمق جعل تجربة التصوير مميزة ومثرية.”
أما عن تفاصيل عملها على الدور بالفيلم قالت: كان من المهم أن أُظهر التناقضات في الشخصية، قوتها وهشاشتها، تمردها وحساسيتها. وكيف أيمكن للسجن أن يصبح مساحة للتأمل وإعادة اكتشاف الذات.
حول العمل مع الممثلة الشابة ماتيلدا دي أنجيليس، قالت الممثلة الإيطالية فاليريا جولينو الحائزة على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان فينيسيا السينمائي انها لا تحب تقديم النصائح للجيل الأصغر من الممثلات بشكل مباشر، مؤكدة أن هذه الطريقة لا تروق لها، ولا تستخدمها عادة عندما تعمل مع ممثلات أصغر.
وتابعت في حوارها مع موقع صدى البلد: "أستطيع أن أتحدث لساعات، لكنني لا أحتمل أن املي نصائح أو نقل الخبرة بشكل تقليدي ومباشر، بقدا كان التعاون مع ماتيلدا رائعًا، وتطورت بيننا علاقة صداقة حقيقية خارج وداخل التصوير."
الممثلة الإيطالية قدمت خلال مهرجان كان السينمائي فيلم جديد لها كمخرجة هذه المرة، بعنوان "فن الفرح" مقتبس عن عن رواية بنفس العنوان للكاتبة الإيطالية جوليارد سابينزا.
وقالت: أكتفي بدوري فيه كمخرجة فقط ولا أقدم أي ظهور أمام الشاشة، عن قصة حياة شخصية أنثوية قوية ومستقلة تُدعى موديستا، تعيش في صقلية خلال أوائل القرن العشرين.
موديستا تتمرد على التقاليد والأعراف الاجتماعية الصارمة، خاصة المتعلقة بمكانة المرأة وحقوقها، وتخوض رحلة طويلة من البحث عن الحرية الشخصية والفكرية. الفيلم يستعرض تجاربها في الحب، السياسة، والدين، وكيف تحاول أن تصنع لنفسها "فن الفرح" وسط مجتمع محافظ.