نقص الطعام والوقود والأدوية يهدد بكارثة إنسانية في خان يونس
الأردن وفرنسا يشددان على رفض تهجير الفلسطينيين داخل وخارج أرضهم
تحطم مروحية روسية وعلى متنها 3 أشخاص
بعد مقتل فرنسيين في أوكرانيا .. باريس تعتزم استدعاء سفير روسيا لديها
كاليفورنيا تتأهب لفيضانات مع تعرضها لعاصفة جديدة


تناولت الصحف الإماراتية اليوم، الاثنين، عددا من الأخبار الهامة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية.

محليا، قالت صحيفة البيان إن مؤشر مديري المشتريات في الإمارات الذي تصدره مجموعة «ستاندرد آند بورز جلوبال» رصد حدوث توسع قوي في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في دولة الإمارات، مع ارتفاع تدفقات الأعمال الجديدة الذي أدى إلى زيادة ملحوظة في النشاط التجاري، خلال يناير 2024.


وساعدت قوة الطلب وزيادة أعداد العملاء والنشاط الترويجي على تحسن ظروف الأعمال، وإن صاحب ذلك انخفاضٌ في معدل نمو الإنتاج إلى أدنى مستوى له منذ خمسة أشهر. وعلى نحو مماثل، تباطأ معدل خلق فرص العمل في شهر يناير، في حين أدى ارتفاع مخاطر سلاسل التوريد إلى زيادةٍ أسرع في تكاليف مستلزمات الإنتاج للشركات.

عربيا وإقليميا، قالت صحيفة الاتحاد إن فعاليات معرض الدفاع العالمي 2024 انطلقت، أمس، في نسخته الثانية وتنظمه الهيئة العامة للصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية، وتستمر حتى 8 فبراير الجاري، بحضور وزراء الدفاع وكبار المسؤولين من عدد من الدول.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية “واس”، أن المعرض يشهد مشاركة أكثر من 773 جهة عارضة تمثل أكثر من 75 دولة، إضافة إلى مشاركة وحضور عدد من الأجهزة الحكومية، وكبرى الشركات المحلية والعالمية في قطاع صناعة الدفاع والأمن، ومن القطاعات الأخرى ذات العلاقة بقطاع الصناعات العسكرية والدفاعية.

ذكرت صحيفة البيان انه بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، كشفت تقارير أممية عن وفاة أشخاص بسبب «الجوع»، بينما يتبادل مسؤولون ومختصون الاتهامات حول المتسبب في ذلك، وسط مخاوف من انجرار السودان إلى مأساة غير مسبوقة.
في بيان صدر يوم الجمعة الماضي، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة لـ«الأمم المتحدة»، إنها تلقت تقارير عن وفاة أشخاص بسبب الجوع في السودان، حيث يعيق القتال توزيع المساعدات والإمدادات الغذائية على الأشخاص الأكثر جوعاً.


ويعاني ما يقرب من 18 مليون شخص في أنحاء السودان الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، من «الجوع الحاد»، كما يواجه أكثر من خمسة ملايين شخص مستويات طارئة من الجوع في المناطق الأكثر تضرراً من الصراع.


ويعاني حوالي 3.6 ملايين طفل دون سن الخامسة سوء التغذية الحاد، وفق برنامج الأغذية العالمي بالسودان.


كما أوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، التقى في عمان الأحد، وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، في اجتماع بحث جهود التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين واستمرار الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية المستدامة إلى جميع أنحاء قطاع غزة.


ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)  عن الصفدي تحذيره من أن خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم يستمر فيه العدوان على غزة، مشددا على ضرورة الشروع في تحرك دولي فوري وفاعل لوقفها وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.


أشارت صحيفة الاتحاد إلى تصاعد التحذيرات من حدوث كارثة إنسانية في مدينة خان يونس جراء نقص الطعام والوقود والمواد الطبية والأدوية في المستشفيات وانعدام الاحتياجات الرئيسة لبعض الفئات من المرضى، جاء ذلك فيما تتفاقم أزمة الجوع والمأساة الإنسانية في باقي أنحاء القطاع في ظل استمرار الهجمات والحصار.

وحذرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أمس، من كارثة إنسانية في «مستشفى الأمل» بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وقالت الجمعية في بيان صحفي، إن «مخزون الطعام للنازحين قد نفد وكمية الوقود المتوافرة تكفي لمدة أسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى ما ينذر بكارثة إنسانية».

وأضافت أن «بعض المستهلكات الطبية والأدوية وصلت إلى الرصيد الصفري ومجموعة كبيرة قلت كأدوية الأمراض المزمنة، وذلك تزامنا مع انعدام الاحتياجات الرئيسة لبعض الفئات الخاصة كحليب وحفاضات الأطفال وكبار السن وذوي الإعاقة».

وفي سياق متصل، حذّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، من أن سكان قطاع غزة «يموتون أمام أعين العالم في كارثة فريدة من نوعها».


وأشارت «الأونروا»، في تغريدة على حسابها عبر منصة «إكس»، إلى أزمة الجوع والمأساة الإنسانية اللتين تتفاقمان يوماً بعد يوم بقطاع غزة، في ظل الهجمات المستمرة والحصار. وقالت: «كارثة غير مسبوقة تحدث أمام أعيننا في غزة»، مشددةً على أن «الناس يموتون أمام أعين العالم».


وأفادت البيان بأن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، توجه الأحد في جولة جديدة في الشرق الأوسط، حيث يسعى للدفع بمقترح هدنة في الحرب الإسرائيلية في غزة مقابل إفراج حركة حماس عن رهائن.

وتأتي جولة بلينكن الخامسة إلى المنطقة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7  أكتوبر، بعد أيام من تنفيذ الولايات المتحدة ضربات انتقامية ضد فصائل مرتبطة بإيران في العراق وسوريا، وهو أحدث تصعيد للنزاع الذي سعى الرئيس جو بايدن في البداية إلى تجنبه.


كما تأتي في وقت تظهر فيه إدارة بايدن تدريجيا المزيد من الإحباط تجاه إسرائيل، مع فرض عقوبات الخميس على مستوطنين متطرفين، رغم عدم دعم واشنطن الدعوات الدولية لإسرائيل لإنهاء حملتها العسكرية الدامية.

دوليا، ذكرت صحيفة البيان أن وزارة الخارجية الروسية قولها الاثنين، إن الوزارة ستستدعي السفيرة الإسرائيلية سيمونا هالبرين بسبب «تصريحات غير مقبولة» أدلت بها في مقابلة.

وذكرت الوزارة أن هالبرين حرفت موقف السياسة الخارجية الروسية في المقابلة التي أجرتها معها صحيفة كوميرسانت الروسية اليومية ونُشرت الأحد.


أفادت صحيفة الخليج بإعلان وزارة الطوارئ الروسية الاثنين، إن طائرة هليكوبتر من طراز مي-8 تابعة لوزارة الطوارئ الروسية تحطمت في بحيرة في منطقة كاريليا بشمال البلاد وعلى متنها طاقم من ثلاثة أفراد، مضيفة أن البحث جارٍ تحت الماء.

وأوضحت الوزارة على تطبيق تيليجرام، أن الطائرة كانت في مهمة تدريبية ويقودها طاقم متمرس.

وتم العثور على حطام الطائرة الهليكوبتر التي اختفت من على شاشات الرادار في وقت متأخر الأحد على بعد 11 كيلومتراً من شاطئ بحيرة أونيجا ثاني أكبر بحيرة في أوروبا في كاريليا وعلى عمق 50 متراً.


كما أفادت الصحيفة بأن مصدر دبلوماسي فرنسي، كشف أن فرنسا تعتزم استدعاء السفير الروسي الاثنين بعد مقتل فرنسيين يعملان في مجال الإغاثة في أعقاب ضربة روسية في أوكرانيا الأسبوع الماضي وعلى خلفية ما تصفه باريس بأنه تصعيد في حملة التشهير الروسية التي تستهدفها.

وقُتل متطوعان فرنسيان وأصيب ثلاثة في هجوم روسي بطائرة مسيرة بمنطقة خيرسون بجنوب أوكرانيا في الأول من فبراير، فيما وصفه وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه بأنه عمل «همجي».

وقال المصدر الدبلوماسي، إن فرنسا ستكرر إدانتها للضربات الروسية، وأضاف أنها «ستدين التصعيد في حملة التشهير التي تستهدفها».


أشارت صحيفة الاتحاد إلى تعرض ولاية كاليفورنيا الأمريكية لموجة جديدة من العواصف، الأحد، في ظل توقع خبراء الأرصاد هطول أمطار غزيرة وهبوب رياح عاتية على معظم أنحاء الولاية مما ينذر بحدوث فيضانات وانهيارات طينية وانقطاع التيار الكهربائي.

وهذه العاصفة هي الثانية التي تضرب الولاية خلال أسبوع. وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية تحذيراً نادراً للغاية من احتمال هبوب رياح بقوة الإعصار في منطقة (بيج سور) والمناطق المجاورة بسبب سوء الأحوال الجوية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الامارات الشرق الاوسط السودانيين السودان الصحف الإماراتية اليوم الصحف الإماراتية تهجير الفلسطينيين تحطم مروحية جنوب قطاع غزة حطام الطائرة حركة حماس دولة الامارات سكان قطاع غزة سفيرة إسرائيل مروحية روسية وزیر الخارجیة کارثة إنسانیة إنسانیة فی قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

الحروب التجارية تغرق اقتصادات الدول النامية.. تحذيرات من كارثة تهدد مستقبل مليار شخص

تصاعدت تداعيات الحروب التجارية العالمية لتلقي بثقلها الثقيل على الدول النامية، التي لم تشارك بشكل مباشر في النزاعات بين القوى الكبرى، لكنها تدفع اليوم فاتورة باهظة على وقع تباطؤ التجارة العالمية، وتقلص الاستثمارات، واضطراب سلاسل التوريد.

هذا ما أكدته أحدث تقديرات البنك الدولي التي طرحت من مقر البنك في واشنطن، محذرة من تباطؤ النمو في الأسواق الناشئة، وتراجع دخل الفرد، وتآكل أسس العولمة التي كانت تُعتبر محركاً للنمو الاقتصادي والتنمية في عشرات الدول حول العالم.

تراجع النمو الاقتصادي وتآكل المكاسب التنموية

كشف تقرير البنك الدولي أن الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة أدت إلى تباطؤ النمو في نحو ثلثي الاقتصادات النامية خلال 2025، متوقعاً نموها بنسبة 3.8% فقط، بانخفاض ملحوظ عن 4.2% في 2024، أما دخل الفرد في تلك البلدان، فمن المتوقع أن ينمو بنسبة 2.9%، أقل بنحو نقطة مئوية عن متوسط النمو خلال العقدين الماضيين.

ويصف التقرير هذا التراجع بأنه “الأبطأ منذ أزمة 2008 المالية”، مما يهدد المكاسب التنموية التي تحققت خلال نصف القرن الماضي، والتي ساعدت على إخراج أكثر من مليار شخص من الفقر المدقع.

حمائية ترامب تُعقّد المشهد الدولي

يشير التقرير إلى أن الإجراءات الحمائية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي وصلت إلى فرض رسوم جمركية مرتفعة على واردات الصلب والألومنيوم والعديد من السلع الأخرى، أثرت بشدة على التجارة العالمية، حيث من المتوقع أن ينخفض نمو التجارة في السلع والخدمات إلى 1.8% في 2025، مقارنة بـ 3.4% سابقًا.

وبينما تحاول واشنطن إعادة التفاوض مع شركائها لتخفيف هذه الرسوم قبل انتهاء فترة تعليقها في يوليو، فإن الأثر السلبي واضح على الاقتصادات الضعيفة التي تعتمد بشكل كبير على التصدير والاندماج في سلاسل التوريد العالمية.

انعكاسات عميقة على دول الجنوب

تتوسع التداعيات لتشمل تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر التي تقلصت إلى النصف منذ ذروتها في 2008، إلى جانب اضطراب سلاسل التوريد التي تلعب فيها الدول النامية أدواراً حيوية في الصناعات التحويلية والإلكترونيات والمنسوجات، هذا الواقع تسبب في خسارة فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة، بحسب تصريحات الخبير الاقتصادي الدكتور علي الإدريسي لـ”اقتصاد سكاي نيوز عربية”.

وأوضح الإدريسي أن تقلبات أسعار السلع الأساسية مثل النفط والمعادن والمنتجات الزراعية تضيف ضغوطاً إضافية على ميزانيات تلك الدول، التي تعاني أيضاً من ارتفاع تكاليف الإنتاج جراء فرض قيود جمركية على المواد الخام والتكنولوجيا.

تحذير من أزمة تنموية عميقة ومخاطر مستمرة

وحذر كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، إندرميت جيل، من أن “العالم النامي خارج آسيا أصبح منطقة خالية من التنمية”، مع تراجع مستمر في معدلات النمو التي كانت تصل إلى 6% في العقد الأول من القرن الحالي إلى أقل من 4% اليوم.

وأكد البنك الدولي أن مخاطر تصعيد النزاعات التجارية واستمرار حالة عدم اليقين السياسي والتوترات الجيوسياسية تمثل تهديدات كبيرة للنمو المستقبلي، مع توقعات بأن الدول النامية قد تحتاج لعقدين لتعويض الخسائر الاقتصادية الحالية، باستثناء الصين التي تواصل النمو بوتيرة أسرع.

دعوة للتعاون العالمي وإعادة صياغة قواعد التجارة

يشدد البنك الدولي على أهمية التعاون الدولي لاستعادة بيئة تجارية أكثر شفافية واستقراراً، مع دعم خاص للدول التي تعاني من أعباء الديون والنزاعات والصدمات المناخية، من أجل تفادي انزلاقها نحو أزمات اقتصادية وتنموية عميقة.

كما دعا إلى خفض الحواجز التجارية المرتفعة التي تفرضها بعض الدول النامية، والتي قد تكون عقبة أمام نموها الاقتصادي.

آراء الخبراء: الحروب التجارية تهدد استقرار الاقتصادات الهشة

في تصريحات لـ”اقتصاد سكاي نيوز عربية”، أشار خبير العلاقات الاقتصادية الدولية محمد الخفاجي إلى أن الحروب التجارية تؤثر سلباً على الصادرات، العملات الوطنية، وسلاسل التوريد للدول النامية، مضيفاً أن هذه الدول تتحمل “تكلفة مزدوجة” بسبب النزاعات العالمية وتبعاتها المالية والاجتماعية.

كما وصف الخفاجي الحاجة الملحة لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية بما يعزز حماية مصالح الجنوب ويخفف من هشاشتها الاقتصادية، خاصة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية.

مستقبل مشوب بعدم اليقين

رغم هذه التحديات، تظهر بعض الأسواق الناشئة مؤشرات إيجابية مدعومة بضعف الدولار الأميركي وتوقعات بتخفيف الرسوم الجمركية، وفقاً لما ذكرته صحيفة فايننشال تايمز، التي أبرزت كذلك تحذيرات مسؤولي صندوق النقد الدولي من أن التحديات الحالية قد تفوق تلك التي واجهتها الاقتصادات الناشئة أثناء أزمة كورونا.

مقالات مشابهة

  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: الهجوم على إيران هدفه تعطيل قدراتها النووية واحتكار إسرائيل لهذا السلاح
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية والهجرة ونظيره الألماني
  • وزير الخارجية يبحث تطورات غزة ونووي إيران مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط
  • كارثة تهدد آلاف المنازل.. سحب 429 ألف شاحن محمول بسبب خطر الاشتعال
  • الحروب التجارية تغرق اقتصادات الدول النامية.. تحذيرات من كارثة تهدد مستقبل مليار شخص
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ومبعوث الرئيس الأمريكي الخاص للشرق الأوسط
  • اليوم.. وزير خارجية ألمانيا يزور القاهرة في أول زيارة رسمية إلى الشرق الأوسط
  • إيران تهدد أمريكا باستهداف قواعدها في الشرق الأوسط وتتوعد: خسائركم ستكون أكبر
  • طهران تهدد واشنطن بضرب قواعدها فى الشرق الأوسط
  • البريكي: تجاهل مكافحة الجراد قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي