بعد ارتفاع منسوب المياه الجوفية.. البرلمان الليبي يعلن «زليتن» مدينة منكوبة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أعلن مجلس النواب الليبى، اليوم الاثنين، مدينة زليتن مدينة منكوبة، ويتم تخصيص مبلغ مالي لمواجهة الأزمة، بالإضافة إلى تكليف الحكومة من البرلمان بمتابعة الوضع فى المدينة، وجاء ذلك في جلسته المنعقدة حاليا شرقي البلاد.
إعلان حالة الطوارئ في مدينة زليتن الليبيةوكانت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أعلنت قبل أيام حالة الطوارئ القصوى بمدينة زليتن غرب البلاد، نتيجة ارتفاع منسوب المياه الجوفية على سطح الأرض.
ودعت الحكومة الليبية كافة الجهات المعنية اتخاذ التدابير والإجراءات الاستثنائية اللازمة للتعامل مع الأوضاع المترتبة على ذلك، بما فيها حماية سكان المدينة من أخطار هذه المياه ومساعدتهم على تجاوز أثارها.
وطالبت لجنة الطاقة والموارد الطبيعية فى البرلمان الليبى فى بيان لها بالتدخل الفورى والعاجل من قبل الحكومة الليبية وجميع جهات الاختصاص لحل مشكلة ارتفاع منسوب المياه الجوفية بمدينة زليتن، تفاديا لحدوث كارثة إنسانية أو بيئية.
تواجه مدينة زليتن الواقعة غرب ليبيا ظاهرة غريبة منذ سنوات تتمثل فى اندفاع المياه الجوفية إلى أعلى لتلحق أضرارا بالمبانى والأراضى الزراعية، وزادت حدة الظاهرة خلال الأسابيع الأخيرة ما دفع عائلات إلى النزوح من المدينة.
ويرجح مراقبون أن يكون النهر الصناعى قد زاد من مخزون المياه الجوفية فى الساحل وهو ما تسبب فى تشققات فى طبقات الأرض.
وأكد رئيس لجنة إدارة الأزمات والطوارئ ببلدية زليتن مصطفى البحباح أن أزمة ارتفاع منسوب المياه الجوفية فى بعض المناطق ببلدية زليتن مازالت مستمرة، وأن هناك عائلات تركت منازلها بسبب هذه المشكلة، لافتا إلى أن حجم الكارثة كبير جدا.
وتابع البحباح أنهم مستمرون فى عمليات سحب المياه، لاسيما أن بعض المناطق التى تبعد عن البحر نحو 3 كيلومترات يصل ارتفاع منسوب المياه فيها إلى مترين، مشيرا إلى أنهم طالبوا الحكومة بتخصيص ميزانية عاجلة وطارئة لمواجهة المشكلة.
مدينة زليتن الليبيةتعد مدينة زليتن الليبية إحدى المناطق التى تقع فى شمال غرب ليبيا على ساحل البحر المتوسط، وتعتمد على المياه الجوفية بشكل كبير فى أغلب المجالات، والتى تعد المصدر الرئيسي للمياه فيها.
ويتم استخراج هذه المياه بواسطة حفر الآبار، سواء السطحية التى لا تتعدى الطبقة المائية الأولى التى تتجمع فوق أول طبقة صماء، ويصل عمق هذه الآبار إلى 30 مترا، أو الآبار العميقة التى يزيد عمقها عن 30 مترا.
اقرأ أيضاًخوفًا من تكرار الكارثة.. ليبيا تعلن حالة الطوارئ القصوى في زليتن بعد ارتفاع منسوب المياه
لجنة الشئون العربية بمجلس النواب تناقش الجهود المصرية في إعادة إعمار ليبيا
زلزال تركيا وسوريا وعاصفة دانيال في ليبيا.. كوارث طبيعية هددت العالم في 2023
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا المياه الجوفية اليمن المياه مدينة زليتن المياه الجوفية في مدينة زليتن مدينة زليتن مدينة منكوبة فی مدینة زلیتن
إقرأ أيضاً:
جولة تكشف جهود تطوير حى حراء وتحويله إلى وجهة ثقافية وسياحية
نظّمت هيئة تنظيم الإعلام السعودية، بالتنسيق مع الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، جولة ميدانية داخل حى حراء، أحد أقدم وأعرق الأحياء فى العاصمة المقدسة، والذى يحظى بمكانة تاريخية وروحانية خاصة، لارتباطه بجبل حراء وغار حراء حيث بدأت أولى لحظات الوحى فى الإسلام.
هدفت الجولة - التى شارك فيها موفد اليوم السابع بالأراضى المقدسة - إلى تسليط الضوء على التطويرات العمرانية والثقافية التى يشهدها الحى ضمن مشروعات التطوير الشامل التى تنفذها الهيئة الملكية، فى إطار رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى الارتقاء بالأحياء التاريخية وتحويلها إلى وجهات حضارية وسياحية تحاكى روح المكان وتواكب تطلعات الزائرين.
وقد شارك فى الجولة عدد من الصحفيين المحليين والدوليين، الذين تجولوا بين أروقة الحى واطلعوا على الخطط الهندسية الرامية إلى الحفاظ على الهوية المكية الأصيلة، مع دمجها بخدمات حديثة تتناسب مع الطابع العمرانى والمعمارى الفريد للمنطقة.
وشملت الجولة زيارة عدد من النقاط البارزة، من بينها المسارات المؤدية إلى جبل حراء، ومواقع الخدمات العامة، وعدد من المبانى التى تم ترميمها وفق الطابع الحجازى التقليدي.
وقدّم مسؤولو الهيئة الملكية شرحًا مفصلًا حول الجهود المبذولة للحفاظ على الطابع التاريخى للحى، مع توفير بيئة عمرانية حديثة تلبى احتياجات السكان والزوار، بما فى ذلك المرافق الثقافية، والخدمية، والسياحية.
كما تم خلال الجولة استعراض مشروع تطوير المسارات المؤدية إلى غار حراء، والذى يتضمن تحسين البنية التحتية، وإنشاء نقاط استراحة، ومظلات، وإضاءة آمنة تُمكّن الزائرين من الوصول إلى الموقع التاريخى بكل يسر وأمان، مع الالتزام التام بالحفاظ على البيئة الجبلية.
تأتى هذه الجولة فى إطار حرص الجهات المعنية على إشراك الإعلام فى نقل الواقع الميدانى للتطورات التى تشهدها مكة، وتعزيز الشفافية، ورفع مستوى الوعى العام بالجهود المبذولة لإحياء الأحياء التاريخية وتعظيم الاستفادة منها حضاريًا وسياحيًا وروحانيًا.
مشاركة