تربية حلب تنفذ دورة تدريبية في مهارات الحياة لمدرسي التعليم المهني
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
حلب-سانا
تنفذ مديرية التربية في حلب بالتعاون مع منظمة مجموعة المتطوعين المدنيين الدولية دورة تدريبية، يشارك فيها أكثر من 150 مدرساً ومعلم حرفة وكوادر تربوية من التعليم المهني، حول الاعتناء بذوي الإعاقة والزواج المبكر والتعليم الشامل والتوعية الصحية وحماية الطفل في المجتمع.
وبين رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في تربية حلب فراس العلي في تصريح لمراسلة سانا أن الدورة تركز على العناية بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع من عمر 16 حتى 35 عاماً ضمن برنامج سبل العيش، حيث تعمل دائرة التعليم المهني على تدريب هذه الفئة ومساعدتهم على إيجاد مهنة تناسب إعاقتهم وتأمين فرص عمل.
وأوضحت رئيسة دائرة البحوث والمدربة هدى الحسن أن التدريب شمل مهارات الحياة عبر 4 محاور، تناولت تمكين الذات والمواطنة والتعلم والتوظيف، بهدف تزويد المتدربين بالمعارف المطلوبة حولها، وبدورهم سينقلونها إلى الطلاب لتساعدهم في التكيف مع الظروف والمواقف الحياتية وتمكنهم من أن يكونوا فاعلين وقادرين على التعلم.
وتطرقت منسقة التعليم في منظمة مجموعة المتطوعين المدنيين الدولية سهى فتال في محورها إلى أهمية التوعية الصحية والنهوض بواقع النظافة في المؤسسات التعليمية، وكيفية ومعرفة مصادر نقل الأمراض وتصنيفها وفق المسببات، ومنها التهاب الكبد والكوليرا والكورونا.
بينما عرضت المدربة لمى خطاب إيجابيات دمج ذوي الإعاقة في المدارس وصعوباتها وتحدياتها وكيفية دمجهم، وشرحت أنواع الإعاقات التي يتم دمجها، ومنها الأكثر شيوعاً كالتوحد ومتلازمة داون، وضرورة ترسيخ الإيجابيات لدى المتدرب.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
التربية واليونيسف تناقشان تطوير التعليم المهني في سوريا
دمشق-سانا
ناقش معاون وزير التربية والتعليم السيد يوسف عنان اليوم، مع وفد من قسم التعليم المهني في مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف” في سوريا، أحدث الدراسات المتعلقة بواقع التعليم المهني في سوريا.
وبحث الجانبان، خلال اللقاء الذي عقد في الوزارة بدمشق، إمكانية تحديث هذه الدراسات لتكون منسجمة مع المتغيرات التي فرضتها المرحلة الجديدة بعد التحرير، وبما يسهم في تطوير التعليم المهني، ليصبح ركيزة أساسية من ركائز النهوض الاقتصادي والتنموي على مستوى البلاد.
وأكد معاون وزير التربية والتعليم أهمية إعادة تفعيل منظومة التعليم المهني، في ضوء المتطلبات الحديثة لسوق العمل، وضرورة الاستفادة القصوى من البنى التحتية المتوفرة والعمل على تطويرها، وتقديم التدريب العملي وفتح آفاق عمل أمام الشباب.
كما شدد على ضرورة إعادة تأهيل المدارس المهنية المتضررة، وتوجيه الدعم نحو تعزيز الشراكة بين التعليم المهني والقطاع الخاص، بما يحقق التكامل بين المعرفة النظرية والمهارات التطبيقية، ويواكب التقدم التكنولوجي والعلمي العالمي.
تابعوا أخبار سانا على