بلا فائدة.. جندي أوكراني يفضح تعامل الأوروبيين في تدريب العسكريين
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
كشف الجندي الأسير في القوات المسلحة الأوكرانية، فيودور ديبيتس، أنه خضع لتدريب قتالي في مركز تدريب في إسبانيا، لكن ذلك لم يفِده هو وزملاؤه في الخدمة الأوكرانية، حسبما قال في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية.
وذكر “ديبيتس”، أنه تمت تعبئته ضد إرادته، بعد مغادرة مكتب التجنيد العسكري، تم إرساله هو وغيره من الرجال المعبأين إلى مركز تدريب ديسنا في أوكرانيا لمدة أسبوعين، وبعد ذلك تم إرسالهم إلى تدريب المجندين الجدد في إسبانيا.
وفي مركز التدريب، الذي تم وضع علامة "الأكاديمية الملكية" على مدخله، تم تدريب الجنود الأوكرانيين على إطلاق النار وقيادة ناقلات الجند المدرعة M113.
وقال الجندي الأسير الأوكراني: "كان المدربون إسبان، وكان المترجمون أوكرانيون، أقنع علماء النفس الإسبان الجنود الأوكرانيين بأن هذا سيكون نصرًا سريعًا على روسيا، في الواقع ما علمونا إياه كان عديم الفائدة، ولم نتمكن حتى من تطبيقه وقال "لم يقدم لنا أي فائدة".
وتحدث ديبيتس أيضًا عن ضعف الإمدادات والنقص شبه الكامل في المعدات العسكرية الصالحة للخدمة في شركته.
وقال "لم يكن لدينا سوى 3 طائرات من أصل 6 طائرات من طراز BTR-70 في حالة صالحة للعمل.. وحتى في تلك الحالة، كانت تسير لمسافة 100 متر فقط ثم تتعطل".
وبحسب ديبيتس، فإن قائد كتيبته "أسقط" نحو 70% من قواته خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف: "لقد أرسلنا لنذبح ببنادق هجومية فقط ضد قاذفات القنابل اليدوية، ولم يكن لدينا حتى معاول لحفر الخنادق بها".
وأشار إلى أن الروح المعنوية بين الجنود الأوكرانيين منخفضة للغاية، قائلا: "إنهم لا يريدون القتال. الجميع خائفون. إنهم يتركون وحداتهم بشكل تعسفي. حتى أن بعضهم يغادر مع القادة، مع الرقباء. غادر رقيب وهرب معه سبعة رجال. لقد أسقطوا بنادقهم الهجومية وهربوا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية اسبانيا أوكرانيا القوات الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
«بدون كييف».. مركز الدانوب ووسط أوروبا: مفاوضات بوتين وترامب بشأن أوكرانيا تُجرى بسرية
أكد سيباستيان شيفر، مدير مركز الدانوب ووسط أوروبا، أنّ المفاوضات الجارية بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ومسؤولين أميركيين، تجري في غياب أوكرانيا، الأمر الذي يثير تساؤلات عديدة حول سرية هذه المحادثات وأهدافها.
وأضاف، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما يحدث هو تفاوض بين روسيا والولايات المتحدة بشأن ملف يتعلق مباشرة بأوكرانيا، بينما تُستبعَد كييف من طاولة الحوار، وهو ما يشكّل سببًا رئيسيًا للتكتم المحيط بهذه اللقاءات غير المعلنة.
وأشار إلى أنّ غياب أوكرانيا عن هذه المحادثات يجعل من الصعب التنبؤ بنتائجها، مشددًا على أنّ أحد دوافع السرية هو مناقشة قضية تخص طرفًا أساسيًا من دون مشاركته.
وأوضح أنّ هذا المسار لا يصب في مصلحة أوكرانيا، التي تجد نفسها طرفًا في مفاوضات تُعقد بشأن مستقبلها دون إبلاغها بشكل مباشر.
وأشار شيفر إلى أنّ أحد التطورات المهمة خلال المرحلة المقبلة سيكون موقف البيت الأبيض من دعم أوكرانيا، لافتًا إلى أنّ المفاوضات التي تجري بدون إطلاع كييف بصورة واضحة ليست الخيار الأفضل.
وأكد أنّ أوكرانيا تعتمد كذلك على دعم شركائها الأوروبيين، غير أنّ المشهد الأوروبي بات معقدًا، رغم الاجتماعات التي عُقدت مؤخرًا لدعم كييف، والتي تم خلالها الإعلان عن تخصيص 187 مليار يورو كمساعدات عسكرية.
وذكر، أنّ أوروبا، رغم دعمها الواسع، لن تكون قادرة على توفير حجم الإمدادات العسكريّة التي كانت تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا. وأوضح أنّ امتناع واشنطن عن مشاركة المعلومات الاستخباراتية سيجعل الوضع أكثر صعوبة بالنسبة للقوات الأوكرانية على الأرض.
وأشار إلى احتمال أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مشيرًا، إلى أنّ هذا الاحتمال قد يكون من العوامل القادرة على تغيير موازين اللعبة السياسية في المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضاًبوتين: التبادل التجاري ينمو بين روسيا وهنغاريا خلال 2025
بوتين: خطة ترامب للسلام في أوكرانيا يمكن أن تكون أساسًا لاتفاقيات مستقبلية
بوتين يشترط تنازل أوكرانيا عن عدة مناطق لبحث أي اتفاق سلام