كشف الجندي الأسير في القوات المسلحة الأوكرانية، فيودور ديبيتس، أنه خضع لتدريب قتالي في مركز تدريب في إسبانيا، لكن ذلك لم يفِده هو وزملاؤه في الخدمة الأوكرانية، حسبما قال في مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية.

وذكر “ديبيتس”، أنه تمت تعبئته ضد إرادته، بعد مغادرة مكتب التجنيد العسكري، تم إرساله هو وغيره من الرجال المعبأين إلى مركز تدريب ديسنا في أوكرانيا لمدة أسبوعين، وبعد ذلك تم إرسالهم إلى تدريب المجندين الجدد في إسبانيا.

 

وفي مركز التدريب، الذي تم وضع علامة "الأكاديمية الملكية" على مدخله، تم تدريب الجنود الأوكرانيين على إطلاق النار وقيادة ناقلات الجند المدرعة M113. 

وقال الجندي الأسير الأوكراني: "كان المدربون إسبان، وكان المترجمون أوكرانيون، أقنع علماء النفس الإسبان الجنود الأوكرانيين بأن هذا سيكون نصرًا سريعًا على روسيا، في الواقع ما علمونا إياه كان عديم الفائدة، ولم نتمكن حتى من تطبيقه وقال "لم يقدم لنا أي فائدة".

وتحدث ديبيتس أيضًا عن ضعف الإمدادات والنقص شبه الكامل في المعدات العسكرية الصالحة للخدمة في شركته.

وقال "لم يكن لدينا سوى 3 طائرات من أصل 6 طائرات من طراز BTR-70 في حالة صالحة للعمل.. وحتى في تلك الحالة، كانت تسير لمسافة 100 متر فقط ثم تتعطل".

وبحسب ديبيتس، فإن قائد كتيبته "أسقط" نحو 70% من قواته خلال الأسبوعين الماضيين. 

وأضاف: "لقد أرسلنا لنذبح ببنادق هجومية فقط ضد قاذفات القنابل اليدوية، ولم يكن لدينا حتى معاول لحفر الخنادق بها".

وأشار إلى أن الروح المعنوية بين الجنود الأوكرانيين منخفضة للغاية، قائلا: "إنهم لا يريدون القتال. الجميع خائفون. إنهم يتركون وحداتهم بشكل تعسفي. حتى أن بعضهم يغادر مع القادة، مع الرقباء. غادر رقيب وهرب معه سبعة رجال. لقد أسقطوا بنادقهم الهجومية وهربوا".

خبير يكشف عن مواجهة أمريكية روسية في مناطق أخرى غير أوكرانيا البيت الأبيض يرفض مشروع قانون لمنح 17.6 مليار دولار لإسرائيل مع استثناء أوكرانيا

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوكرانية وزارة الدفاع الروسية اسبانيا أوكرانيا القوات الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

محللان سياسيان: العرب يملكون أدوات الضغط وهم أولى من الأوروبيين بالدفاع عن غزة

بينما تتصاعد الانتقادات الأوروبية للاحتلال الإسرائيلي على خلفية جرائمه في قطاع غزة، لا تزال الدول العربية تلتزم الصمت حيال ما يتعرض له الفلسطينيون من إبادة وتجويع، رغم أنها قادرة على أن تضغط بهذا الاتجاه، كما يؤكد محللان سياسيان تحدثا لبرنامج "ما وراء الخبر".

وفي سياق المواقف الأوروبية، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن ما يفعله الجيش الإسرائيلي في غزة لا يمكن تبريره، وذلك غداة تأكيد وزير خارجيته أن برلين غيرت خطابها تجاه إسرائيل وأنها قد تغيّر سياساتها نحوها الفترة المقبلة.

وفي السياق ذاته، أكد دبلوماسيون أوروبيون تزايد مستوى السخط على إسرائيل في أوروبا، مع فقدان المسؤولين صبرهم على رئيس وزرائها بنيامين نتيناهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية.

وتحدث الكاتب والباحث بالشؤون الدولية حسام شاكر عن نبرة أوروبية جديدة إزاء إسرائيل في آخر أسبوعين، في رسالة أساسية تقول إنه لا يوجد غطاء أوروبي لمزيد من الحرب في غزة، ولكن المواقف الأوروبية -يتابع شاكر- تتفاوت من دولة إلى أخرى، فألمانيا نبرتها منخفضة مقارنة بفرنسا، وهذه الأخيرة نبرتها منخفضة أيضا مقارنة بإسبانيا.

ويعود التغير الحاصل في الموقف الأوروبي الرسمي -حسب شاكر- إلى كون الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الحدود في حربه على قطاع غزة، وبات يحرج الحلفاء والأصدقاء، فضلا عن الخطط التي يطرحها والمرفوضة أوروبيا مثل التهجير والتطهير العرقي واستخدام سلاح التجويع ضد أهالي قطاع غزة. ويلفت نفس المتحدث إلى أن التحرك الأوروبي الرسمي لم يحدث إلاّ بعد مرور 11 أسبوعا على حرب التجويع الإسرائيلية.

إعلان

ومقارنة مع التحول الحاصل في الموقف الأوروبي، فإن الدول العربية -كما يقول شاكر- تفتقد إلى رؤية وإرادة في التعامل مع ما يجري في قطاع غزة من إبادة وتجويع، رغم أن هذه الدول وخاصة منها الوازنة بإمكانها أن تمارس الضغوط على الاحتلال الإسرائيلي وتحشد مواقف دول العالم ضد إسرائيل، وخاصة من أفريقيا وأميركا اللاتينية.

الأولوية لوقف الإبادة

ورأى الباحث في الشؤون الدولية أن الأولوية التي يجب أن يركز عليها العرب هي الضغط من أجل وقف حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، وليس الذهاب إلى اجتماع في نيويورك لبحث موضوع حل الدولتين.

وذهب الدكتور حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني -في نفس الاتجاه- بقوله إن العرب بإمكانهم الاستناد للموقف الأوروبي والانتقال من حالة الصمت إلى ممارسة الضغوط على الاحتلال وعلى حلفائه، مشيرا إلى أن الدول العربية أولى من الأوربيين في الدفاع عن القضية الفلسطينية.

وشدد على أن الأولوية هي وقف حرب الإبادة في غزة "أما موضوع حل الدولتين فهو شكل من أشكال استمرار عمليات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي".

ومن المقرر أن يعقد في 18 يونيو/حزيران المؤتمر الدولي بشأن حل الدولتين بالأمم المتحدة في نيويورك، والذي تترأسه فرنسا والسعودية.

وأضاف خريشة -في حديث لبرنامج "ما وراء الخبر"- أن المطلوب من العرب هو تنفيذ قرارات القمم العربية التي عقدت، وعدم الإصرار على المبادرة العربية لعام 2002 ورفضها الاحتلال الإسرائيلي، وتوحيد الخطاب وعدم تحميل المقاومة الفلسطينية المسؤولية عن ما يجري في غزة.

مقالات مشابهة

  • استشاري: من الناحية الطبية لا يوجد أي فائدة للحمام المغربي .. فيديو
  • روسيا وأوكرانيا تتفقان خلال محادثات تركيا على تبادل جثامين 6 آلاف جندي لقوا حتفهم خلال القتال
  • العصائر أم الفاكهة.. أيهما أكثر فائدة للصحة؟
  • نائب محافظ قنا يترأس الاجتماع الأول لمجلس إدارة مركز تدريب علوم الحاسب وتكنولوجيا المعلومات
  • فضيحة تسليح الإرهابيين من الداخل.. نيجيريا توقف عشرات العسكريين بتهم خطيرة
  • ضربة روسية تنهي حياة 12 جنديا أوكرانيا خلال تدريب.. وكييف تعترف
  • كبيرة الدبلوماسيين الأوروبيين تحذر من التحالف المتنامي بين روسيا والصين
  • مركز «المصادر الوراثية النباتية» يصون أكثر من 600 نوع
  • محللان سياسيان: العرب يملكون أدوات الضغط وهم أولى من الأوروبيين بالدفاع عن غزة
  • جندي إسرائيلي شارك في حرب غزة: أشعر بالخجل والذنب لأن الناس يموتون جوعا