"أونروا": استمرار تعليق تمويل الوكالة سيؤدي إلى وقف عملياتنا نهاية فبراير (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أكد كاظم أبو خلف، متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أنه حسب ما ورد من زملاء في الوكالة بقطاع غزة، فقد كانت هناك شاحنة محملة بالمساعدات في انتظار دخول قطاع غزة تعرضت للقصف من قبل البحرية الإسرائيلية، وهو ما صرح به مدير شؤون الوكالة في غزة عبر منصة "إكس".
سياسي فلسطيني: إنهاء دور "أونروا" في غزة مخطط إسرائيلي قديم (فيديو) الأمم المتحدة: إسرائيل لم تقدم وثائق بمزاعمها ضد موظفي "أونروا"وأضاف "أبو خلف"، خلال مداخلة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن هذا القصف لم يؤدِ إلى أي خسائر، مواصلا: "لدينا من السيولة المادية ما يكفي عملياتنا حتى نهاية شهر فبراير، ولكن، بعد ذلك، إن استمرّ تعليق التمويل قد نضطر إلى اللجوء للسيناريو الأسوأ أو الكابوس بالنسبة لنا، وهو وقف عملياتنا في كل مناطق عملياتنا.
وتابع متحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، "قرار تعليق تمويل أونروا جاء بالنسبة لنا مفاجئا في سرعته وتوقيته وحيثياته، وهو قرار ينقصه الكثير من التعقل والتمهل، وعلى أي أساس تم اتخاذ هذا القرار بسرعة كبيرة؟!".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحرية الإسرائيلية قطاع غزة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وكالة غوث وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فضائية القاهرة الإخبارية دخول قطاع غزة كاظم أبو خلف للاجئين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
أزمة نووية تلوح في الأفق بعد تعليق طهران التعاون مع الوكالة الذرية
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت إيران رسميًا تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 يوليو 2025، بمصادقة الرئيس مسعود بزشكيان على قانون أقره البرلمان، ردًا على الضربات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت منشآتها النووية خلال حرب استمرت 12 يومًا في يونيو 2025.
واستهدفت هذه الضربات، التي بدأت في 13 يونيو، مواقع عسكرية ونووية، بما في ذلك منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، مما أسفر عن مقتل أكثر من 900 شخص، بينهم قادة عسكريون وعلماء نوويون، وفق السلطات الإيرانية.
وردت إيران بهجمات صاروخية أودت بحياة 28 شخصًا في إسرائيل، وفق مصادر رسمية.
وتفاقمت التوترات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد اتهامات إيرانية للوكالة بالتواطؤ مع إسرائيل، خاصة عقب قرار الوكالة في 12 يونيو 2025 الذي أدان “عدم امتثال” طهران لالتزاماتها النووية.
ورفضت إيران طلب المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، بالسماح لمفتشي الوكالة بزيارة المنشآت المتضررة، معتبرةً أن القرار يشكل غطاءً سياسيًا للهجمات. وأثارت هذه الخطوة مخاوف دولية، حيث وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قرار إيران بأنه “تحدٍ للمجتمع الدولي”، داعيًا إلى فرض عقوبات صارمة.
واعتبرت ألمانيا الخطوة “إشارة كارثية”، فيما عارضت روسيا التعليق، محذرة من تصعيد التوترات.
وأشار محللون إلى أن تعليق التعاون يعكس رغبة طهران في إخفاء حجم الأضرار التي لحقت بمنشآتها، خاصة بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الضربات أعادت البرنامج النووي الإيراني “عقودًا إلى الوراء”.
وأكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الأضرار “كبيرة”، لكنه شدد على استحالة القضاء على التقدم العلمي بالقنابل.
وتخشى الأوساط الدولية أن يؤدي هذا القرار إلى تقليص الشفافية حول مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، القريبة من المستوى العسكري.
ويزيد احتمال تجدد الضربات الإسرائيلية من حدة التوترات، حيث أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس في 24 يونيو 2025 عزم بلاده على استهداف “أهداف النظام” في طهران رداً على خرق وقف إطلاق النار. وتشير تقارير إلى أن إسرائيل، التي يُعتقد أنها تملك 90 رأسًا نوويًا وفق معهد ستوكهولم، قد تستغل الوضع لتعزيز ضغوطها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts