تمثيل بالجثث وتحريض.. الاحتلال يعترف بتشغيل قناة تلغرام بثت مشاهد مروعة عن حرب غزة👀
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي أن شعبة العمليات في الجيش متورطة في تشغيل قناة على موقع "تلغرام" كانت تبث مشاهد مروعة وتحريضية، مصحوبة بشتائم نابية ضد الفلسطينيين، من بينها تمثيل بجثث المقاومين الفلسطينيين الذي قضوا في هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر .
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "الجيش الاسرائيلي" اعترف أخيرا بأن قناة التلغرام "72 حورية- بدون رقابة" انطلقت من قسم التأثير في شعبة العمليات التابعة للجيش الاسرائيلي، في أعقاب تحقيق أجرته الصحيفة في كانون الأول/ ديسمبر الماضي عن القناة ذاتها.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد أن نشرت التحقيق، تنصل الجيش الإسرائيلي من المسؤولية وقال إنه لا صلة له بالقناة المثيرة للجدل، لكنه تراجع عن النفي، واعترفوا أن القناة تم تشغيلها من قبل ضباط وجنود في شعبة العمليات، وفي أعقاب هذا الكشف تقرر أن ينهي رئيس قسم التأثير في الشعبة خدمته وأن يستقيل من الجيش الاسرائيلي.
وتبين من المعلومات التي وصلت إلى الصحيفة بأن ضباط وجنود في قسم التأثير، المسؤول عن عملية الحرب النفسية "ضد العدو" ومجتمعات أجنبية، بدأوا في تشغيل القناة بشكل مستقل وبدون مصادقة من رسمية في اليوم الثاني للحرب، وأن رسائل القناة كانت موجهة للجمهور الإسرائيلي، بخلاف مهمة الشعبة الأصلية.
وعرضت القناة مضامين ومشاهد صعبة بينها عرض جثث لمقاتلي حماس، مكتوب عليها عبارات تحريضية، ومواد مصورة حصرية من داخل غزة"، إضافة إلى آلاف المنشورات والصور وأفلام الفيديو لقتل مسلحين وتدمير المباني في القطاع.
كما عرضت استخدم مشغلو القناة لغة فظة وبذيئة مصاحبة للمشاهد، إلى جانب تعليق على مرفق على عمليات قتل المسلحين من قبيل "نحرق أمهاتهم، نسمع تكسير عظامهم، استعدوا". الى جانب صور أسرى وجثث مسلحين تم توثيقهم في القطاع وكتب عليها :"نبيد الصراصير، نبيد فئران حماس، شاركوا هذا الجمال".
وعلى سبيل المثال، نشر أحد الجنود تسجيلا وهو يضع رصاص بندقيته في دهن الخنزير، تمهيدا لقتل الفلسطينيين، وكتب معلقا: "ما هذا الأخ البطل، إنه يدهن الرصاص بشحم الخنزير، لن تحصلوا على حورياتكم". وكتب أيضا "عُصارة القمامة، ها هو مخرّب آخر يموت، يجب سماع هذا مع الصوت وستموتون من الضحك".
وفيلم آخر ظهرت فيه سيارة إسرائيلية وهي تدهس جثة مسلح مرة تلو الأخرى وكتب تعليق عليه يقول: "فيلم حصري في ليلة سعيدة، نحن نفعل بأبناء الزنا".
يتواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة، لليوم الـ122 على التوالي، مخلفا عددا هائلا من الشهداء والمصابين، وسط تواصل القصف وترقب للتطورات على صعيد صفقة تبادل جديدة، إضافة إلى تهديدات الاحتلال باجتياح رفح.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 27131 فلسطينيا، فيما وصل عدد المصابين إلى 66287 مصابا، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الجيش قناة التلغرام تحريضية غزة غزة تحريض الجيش دولة الاحتلال قناة تلغرام صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للمساعدات الأمريكية
استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.
وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.
#عاجل
22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.
ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.