مطعم آر أند بي غريل هاوس r&b Grillhouse يفتح أبوابه لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
فبراير 5, 2024آخر تحديث: فبراير 5, 2024
المستقلة/- اعلنت مجموعة “سيغراس هوسبيتاليتي” للضيافة الفاخرة، والمعروفة بخبرتها الإستثنائية في عالم مأكولات الستيك، عن إفتتاح مطعم (آر أند بي غريل هاوس) الذي يشكل إضافة ملهمة لمشهد الطهي وتناول الطعام في منطقة الشرق الأوسط.
يَعِد هذا المفهوم الجديد بتقديم تجربة تناول طعام مبتكرة، حيث يمزج بين النكهات العالمية واللمسة المحلية، ويشكل تكملة رائعة لتجربة الطعام في عاصمة الإمارات، أبوظبي.
مطعم “آر أند بي” هو غريل هاوس عالمي بقلب محلي. تقدم قائمة الطعام الخاصة به مجموعة متنوعة من أفخر قطع اللحم إلى الأضلاع الفاخرة المطهوة ببطء والبرغر الشهي، إلى جانب وجبات خفيفة تتضمن الأطباق والسلطات. يرحل بك مطعم “آر آند بي” في رحلة شهية تستمتع خلالها بالجودة الاستثنائية وحسن الضيافة. يتأثر هذا المفهوم بشكل كبير بالثقافة العربية والتراث المعماري، ويعكس بسلاسة دفء الضيافة العربية مع مقومات الراحة الحديثة، وسط أجواء فريدة ومميزة.
يتسم “آر أند بي” بالتفاني الشغوف لفن الشواء. إن التخصص والتفاني في صنع أطباق استثنائية، ومجموعة متنوعة من البرغر وقطع اللحم باستخدام مكونات فاخرة، يسلط الضوء على أصالة هذا المطعم وشغفه للمأكولات المشوية.
يتجسد “آر آند بي” بمنظور عالمي عند دمج النكهات العالمية في أجواء مستوحاة من الثقافة العربية. من خلال انفتاحنا على النكهات المتنوعة، وتفضيلات الطهي، ووجهات النظر المختلفة، فإننا ملتزمون بخلق مساحة حيث يمكن للأفراد من مختلف الجنسيات والخلفيات والأذواق الانضمام لتبادل وجبة تلبي احتياجات الجميع، بغض النظر عما إذا كانوا عشاقًا للحوم أم لا.
يقع مطعم آر أند بي غريل هاوس في موقع مميز في منطقة البطين، حيث يقدم خدماته لسكان وسياح إمارة أبو ظبي. البطين هي منطقة متنوعة تضم وحدات سكنية وميناء صيد ومركز معارض ومعارض فنية وفنادق وأبراج تجارية. بفضل موقعه المركزي ومغامرة النكهات اللذيذة التي يخوضها، يشكل مطعم آر أند بي غريل هاوس خيارًا مثاليًا للعائلات واجتماعات العمل واللقاءات غير الرسمية وغير ذلك الكثير.
النكهات العالمية والسحر المحلي هو شعارنا حيث نمزج الثقافة والتقاليد المحلية بسلاسة مع التأثيرات الحديثة. صرح روب دي فيلييه، المدير الإداري الإقليمي لمجموع سيغراس بوتيك هوسبيتاليتي قائلاً: “إن التزامنا بتقديم تجارب لا تُنسى للضيوف يمتد إلى ما هو أبعد من مفهوم تناول الطعام؛ إنها ببساطة رحلة مشتركة“.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی منطقة
إقرأ أيضاً:
40 بالمئة من مواقع التراث المهددة موجودة في الشرق الأوسط
تتخذ "اليونسكو" هذا الأسبوع قرارات في شأن نحو 30 موقعا من بينها كهوف من عصر قبل التاريخ، ومراكز قديمة، وغابات، ونظم بيئية بحرية، طلبت دول أعضاء إدراجها في قائمة التراث العالمي، الذي بات عرضة لمخاطر متزايدة بفعل التغير المناخي والنزاعات، وفقا للمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي.
وبدأت لجنة التراث العالمي في اليونسكو الإثنين في باريس اجتماعات دورتها الموسعة السابعة والأربعين لِبتّ هذه الطلبات المقدّمة من دول عدة.
وقالت أزولاي التي ترأس اليونسكو منذ عام 2017 في افتتاح الدورة إن "الثقافة ينبغي أن تؤدي دورا رئيسيا في مواجهة التحديات الراهنة، سواءً تغير المناخ أو ندوب الحرب".
وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي اليوم أكثر من 1200 موقع ثقافي وطبيعي ومختلط.
ومن بين الترشيحات الثلاثين التي تُدرس هذه السنة، اثنان من دولتين إفريقيتين كانتا غائبتين سابقا عن قائمة التراث العالمي، إذ جعلت اليونسكو القارة من أولوياتها في السنوات الأخيرة، هما محمية أرخبيل بيجاغوس للمحيط الحيوي (غينيا بيساو) وغابات غولا تيواي (سيراليون)، وهي ملاذ للأنواع المهددة بالانقراض مثل الفيلة.
وترتبط مواقع مقترحة عدة بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك غرب فرنسا، أو النقوش الصخرية على نهر بانغوشيون في كوريا الجنوبية.
وبالإضافة إلى ذلك، سيخضع نحو 250 موقعا مُدرجة راهنا للمراجعة والمتابعة، مما يوفر "صورة شاملة للتراث العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه"، بحسب أزولاي.
ونبّهت أزولاي إلى أن التهديدات المناخية تتزايد، و"يواجه نحو ثلاثة أرباع مواقع التراث العالمي منذ الآن مخاطر مائية جسيمة، كنقص المياه أو الفيضانات"، مشيرة أيضا إلى ضغوط "السياحة المفرطة التي تُواجه انتقادات متزايدة عالميا".
وأضافت أزولاي أن نصف المواقع الستة والخمسين المدرجة على قائمة التراث العالمي والمُعرَّضة راهنا للخطر، مهددة بسبب "العواقب المباشرة للنزاعات"، مشيرة إلى أن 40 في المئة من المواقع المهددة تقع في الشرق الأوسط.
وستستأنف اليونسكو أنشطتها في سوريا وتسعى خصوصا إلى حماية المتحف الوطني بدمشق ومعالم في مدينة حلب بشمال غرب البلاد.
كذلك تُراقب المنظمة "بشكل نشط الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في غزة منذ أكتوبر 2023" مستعينة بصور الأقمار الاصطناعية، وتأمل في التدخل في الأراضي الفلسطينية التي تحاصرها إسرائيل منذ 21 شهرا، "ما إن يسمح الوضع بذلك"، وفق أزولاي.