80 عملا فنيا لقطاع المعاهد الأزهرية في جناح الأزهر بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
يشهد ركن قطاع المعاهد الأزهرية، بجناح الأزهر الشريف في معرض القاهرة الدولي للكتاب، إقبالاً متزايدا، من رواد الجناح، منذ انطلاق أعماله، في الرابع والعشرين من يناير الماضي، حيث يحرص الزائرون على تفقد المعرض الفني الخاص بالقطاع، والذي يضم أكثر من ٨٠ عملا فنيا، تتمثل في (لوحات ومجسمات رباعية وثلاثية الأبعاد وأخرى مضيئة، وأشغال يدوية).
من جانبها، أوضحت، دعاء صبري، مسؤول المعرض الفني بقطاع المعاهد، أن الأعمال الفنية المشاركة قام بتنفيذها وتصميمها، معلمو وموجهو التربية الفنية المتميزون من مختلف المناطق الأزهرية، حيث تنوعت موضوعات الأعمال الفنية المشاركة، لتعبر عن البيئة المصرية، والفنون الشعبية، والحضارة المصرية القديمة، والتي استخدمت في تشكيلها العديد من الخامات مثل الجلد الطبيعي والأخشاب والأوراق والقماش والألوان الزيتية والفحم، بالإضافة إلى الأعمال المستخدم فيها إعادة التدوير من البيئة المحيطة مثل بواقي الأقمشة الورق ونور التمر وبعض النباتات المجففة.
كما تصدرت القضية الفلسطينية لوحات المعرض الفني لقطاع المعاهد، حيث تم عرض ١٠ أعمال متنوعة، تجسد القضية الفلسطينية، ما بين رسم وتصوير وتشكيل مجسم، حيث لاقت إعجابا شديدا من رواد المعرض من مختلف الأعمار والجنسيات، خاصة من الإخوة الفلسطينيين، الذين أشادوا بمدى تعبير معلمي الفنون الأزهريين عن القضية الفلسطينية، بتعبيرات مست قلوبهم، ما جعلهم يلتقطون معها الصور التذكارية، وتسجيل فيديوهات وإرسالها إلى أهلهم بغزة لكي يشاركوهم ما شاهدوه من أعمال معبرة.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناحٍ خاصٍّ في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعاهد الأزهرية الازهر الشريف معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.
وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.
كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.
وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.
وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.