يمانيون../
أُقيمت بمدرسة شهيد القرآن بمديرية بني مطر وعدد من المكاتب التنفيذية بمحافظة صنعاء اليوم الاثنين، عدد من الفعاليات الخطابية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي للعام 1445 هـ.

وفي الفعالية التي أقيمت بمديرية بالقطاع الغربي بمديرية بني مطر، أشار مستشار المحافظة عبدالله المروني، إلى أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس من مسيرة حياة الشهيد القائد الذي قدّم رؤية للأمة لتجاوز الضعف في مواجهة أعدائها.

وبين أن الشهيد القائد عمل على استنهاض الأمة لمواجهة قوى الاستكبار وحذر من مخططاتها ضد الأمة الإسلامية، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود في تعزيز الصمود والثبات لمواجهة العدوان الأمريكي والبريطاني وإفشال مخططاته.

من جانبهما أشار مدير مكتب الإرشاد بالمحافظة إبراهيم حميد الدين ومدير مديرية بني مطر يحيى القنوص إلى دلالات إحياء ذكرى سنوية الشهيد القائد في تنوير الأمة بالمشروع القرآني وتعزيز صمودها في مواجهة الأعداء.

وأكدا أهمية التمسك بالقيم والمبادئ التي ضحى من أجلها الشهيد القائد في مقارعة الطغاة ونصرة الحق والمستضعفين وترسيخ المفاهيم وغرس القيم القرآنية في نفوس المجتمع.

إلى ذلك أُقيمت في المحافظة صنعاء، فعاليات خطابية لعدد من المكاتب التنفيذية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “دمك الطاهر طوفان يجرف عروش المستكبرين”.

حيث نظمت مكاتب الصحة العامة والسكان، الثقافة، المسالخ، والضرائب، ضرائب العقارات، الجمارك، الزراعة والري، الغرفة التجارية والصناعية والتعليم الفني عدة فعاليات بالمناسبة.

وأكد وكيل أول المحافظة حميد عاصم، أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لأخذ الدروس والعبر واستنهاض الهمم ورص الصفوف في مواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني.

وأوضح أن الشهيد القائد تحرك لمواجهة أمريكا منذ وقت مبكر لإدراكه بالمؤامرة التي تُحاك ضد الأمة الإسلامية التي ابتعدت عن طريق الحق والإيمان بفعل الحرب الناعمة التي تشنها قوى الهيمنة والاستكبار بقيادة أمريكا والدول الغربية.

وأفاد عاصم بأن تحرك الشهيد القائد بمسؤولية ووعي ومنهجية إيمانية وشجاعة لمناهضة الهيمنة والوصاية الأمريكية، غيّر مسار الأمة وحررها من التبعية والارتهان لقوى الاحتلال التي حاولت تدجين شباب الأمة واستغلال إمكانياتهم لخدمة أعداء الإسلام.

وفي الفعالية التي حضرها وكلاء المحافظة فارس الكهالي وعبدالملك الغربي وحسن موفعة أشار مدير مكتب الضرائب خالد المرتضى ونائب مدير مكتب الصحة الدكتور محمد الهرش، إلى عظمة المشروع القرآني للشهيد القائد وأهميته في مواجهة الطغاة والثبات في مواجهة التحديات والوقوف ببسالة أمام الصلف الأمريكي والبريطاني والصهيوني في المنطقة.

وأشادا بالعمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني، نصرة لنساء وأطفال فلسطين.

ولفت المرتضى والهرش إلى أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد إحياء لروح الجهاد والمضي على دربه وتضحياته من أجل إعلاء راية الحق والنهوض بواقع الأمة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السنویة للشهید القائد الشهید القائد فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

العهد للقدس.. مؤتمر بإسطنبول يجدد إدانة الإبادة ورفض التطبيع

انطلقت في مدينة إسطنبول، اليوم السبت، أعمال مؤتمر "العهد للقدس"، بهدف تجديد موقف الإجماع الشعبي العربي والإسلامي والعالمي المتمثل في إدانة الإبادة الإسرائيلية في غزة وتجريمها، وتفعيل جهود ملاحقة مرتكبيها، ورفض التطبيع العربي والإسلامي بكل أشكاله، وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى استعادة كامل حقوقه، وفي القلب منها استعادة القدس بهويتها العربية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

ويأتي المؤتمر بدعوة من مؤسسة القدس الدولية وشراكة مع عدد من المؤسسات الشعبية والأهلية العربية والإسلامية، من بينها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمؤتمر القومي الإسلامي، والمنتدى العالمي للوسطية، ورابطة "برلمانيون من أجل القدس"، ومنتدى مسلمي أوروبا، وهيئة علماء فلسطين، وجمعية البركة الجزائرية، والائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين.

وتستمر أعمال المؤتمر على مدى يومين بمشاركة أكثر من 300 شخصية من أكثر من 30 دولة، وذلك تحت شعار "نحو تجديد إرادة الأمة في مواجهة التصفية والإبادة".

وتتصدر أعمال المؤتمر جلسات تحمل عناوين "القدس: إرادة في مواجهة التصفية"، و"الضفة: إرادة وصمود في مواجهة التهجير"، و"الأقصى: إرادة في مواجهة التهويد".

إضافة إلى جلسات حول "إرادة في مواجهة الأسر والتذويب"، و"إرادة في مواجهة التطبيع والإخضاع"، وصولا إلى الجلسة الجامعة بعنوان "إرادة الأمة في وجه التصفية"، التي تسعى إلى بلورة رؤية مشتركة لآليات التحرك الشعبي والمؤسسي في المرحلة المقبلة.

مشعل دعا إلى جعل تحرير القدس مشروع الأمة المركزي (وكالة الأناضول)رفض التطبيع

في الكلمات الافتتاحية للمؤتمر، شدد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر حميد الأحمر على أن اللقاء يشكل تجسيدا لإرادة الأمة وأحرار العالم في رفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الصهيوني، مؤكدا أن المؤتمر ينعقد في لحظة حرب إبادة على غزة وحرب تصفية لهوية القدس وتهجير في الضفة الغربية المحتلة، ومحاولة سحق لقضية فلسطين في أراضي 48 واللاجئين والأسرى، وداعيا لأن تتحول جلساته ووثائقه ومبادراته إلى محطة مؤثرة باتجاه كسر حرب الإبادة وتجديد العهد للقدس وفلسطين.

إعلان

ومن جانبه، اعتبر رئيس المؤتمر العربي العام خالد السفياني أن المقاومة وفلسطين كلها باتت عنوانا جامعا للعرب والمسلمين وأحرار العالم في مواجهة ثلاثية الخطر: عدوانية المشروع الصهيوني، وتواطؤ المنظومة الغربية، وتخلي أنظمة عربية وإسلامية اختارت التطبيع، مقابل شعب فلسطيني أدهش العالم بصموده وأطلق أكبر موجة تعاطف شعبي مع فلسطين في التاريخ المعاصر.

وعبر اتصال مرئي، اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل أن شعار المؤتمر يعبر بدقة عن اللحظة التاريخية الراهنة، محذرا من مشروع شامل لإعادة هندسة غزة جغرافيا وديمغرافيا وأمنيا، وضرب سلاح المقاومة وفرض الوصاية على القرار الفلسطيني واستكمال تهويد القدس وضم الضفة واستهداف الأسرى والمنطقة برمتها تحت عنوان "إسرائيل الكبرى".

ودعا مشعل إلى خطوات إستراتيجية من بينها:

جعل تحرير القدس مشروع الأمة المركزي. تسخير الإمكانات لغزة وفك الحصار عنها. رفض كل أشكال الوصاية والانتداب. حماية سلاح المقاومة. إنقاذ الضفة والداخل الفلسطيني (48) من الاستيطان والتهجير. تحرير الأسرى. بناء وحدة وطنية حقيقية. اعتماد إستراتيجية عربية وإسلامية في مواجهة التطبيع والهيمنة. ملاحقة الكيان أمام المحافل الدولية. بناء تحالف عالمي مناصر لفلسطين على غرار تجربة إسقاط نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

أما نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ محمد الحسن ولد الددو، فشدد على أن المجتمعين أنفسهم جزء من المقاومة ما داموا يقفون في وجه حرب الإبادة ويمثلون أحرار العالم بمختلف أديانهم وطوائفهم.

ودعا الددو المشاركين في المؤتمر إلى تحمل المسؤولية ونقل روح المؤتمر إلى شعوبهم، مؤكدا أن التاريخ سيخلد من وقف مع القضية ويلفظ من خذلها.

وختم الأمين العام لمؤسسة القدس الدولية محمد سليم العوا بالتأكيد على أن الهدف الأعلى هو تحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر.

الباحث إبراهيم أكد أن أكبر تحد يواجه المؤتمر هو القدرة على تطبيق مخرجاته وتجاوز الطابع الاحتفالي (الجزيرة)ثلاث محطات

عضو اللجنة التنظيمية للمؤتمر والباحث في الشأن المقدسي علي إبراهيم أكد أن التحدي الأكبر أمام منظمي هذه الفعاليات يكمن دائما في القدرة على إنتاج خطط عملية تتجاوز الطابع الاحتفالي أو البيانات الختامية. ومع ذلك، يوضح أن مؤتمر هذا العام يتميز بتركيبته التي تجمع 3 محطات محورية تشكل في مجموعها إطارا مختلفا وأكثر تأثيرا.

ويشرح إبراهيم للجزيرة نت، أن المحطة الأولى تتمثل في حفل الافتتاح، الذي وصفه بـ"القوي" نظرا لمشاركة شخصيات سياسية ورموز دينية وفكرية ذات ثقل، قدمت مواقف واضحة خلال كلماتها، إلى جانب رسائل من قوى المقاومة وشخصيات دولية متضامنة، ما منح الجلسة الافتتاحية وزنا سياسيا ومعنويا لافتا.

أما المحطة الثانية، فهي البرنامج المعرفي التخصصي الذي يقدمه المؤتمر عبر سلسلة جلسات معمقة تناقش قضايا مرتبطة مباشرة بعنوان المؤتمر، مثل مواجهة الإبادة والتصفية، وسياسات السيطرة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية، بما في ذلك الضفة الغربية والقدس، إضافة إلى الاعتداءات المتصاعدة على المسجد الأقصى.

إعلان

ويشير إلى أن هذه الجلسات يحضرها علماء واختصاصيون من طراز رفيع، ما يمنحها بعدا فكريا ومهنيا مهما.

وتأتي المحطة الثالثة في صورة مخرجات نوعية ستصدر عن المؤتمر لتشكل إطار عمل مشتركا تتبناه المؤسسة وشركاؤها بعد ختام المؤتمر.

وفيما يتعلق بآليات تحويل هذه المخرجات إلى أدوات ضغط شعبية ومؤسسية فعالة، خصوصا في ظل تنامي التطبيع الرسمي وضعف الإرادة الدولية في محاسبة الاحتلال، يؤكد إبراهيم أن المرحلة المقبلة ستشهد متابعة منظمة للمبادرات والوثائق التي سيطلقها المؤتمر.

ويضيف أن التنفيذ سيتم عبر أطر عمل فاعلة تشمل التعاون مع نشطاء دوليين وخبراء قانونيين في دول متعددة لدفع مسارات تجريم الاحتلال في الساحات القانونية الدولية.

وفي المقابل، سيتواصل العمل مع جهات عربية وإسلامية لتعزيز حملات مناهضة التطبيع وتجريم أي مساع لإعادة تأهيل العلاقة مع الاحتلال، خصوصا بعد ما كشفته الحرب من حجم الإبادة والتغول الصهيوني، وفقا لإبراهيم.

جانب من مشاركة علماء وشخصيات ورموز من دول عدة في مؤتمر العهد للقدس (الجزيرة)مخرجات متوقعة

ومن المتوقع أن يخرج المؤتمر -وفق منظميه- بعدد من النتائج والمبادرات، من أهمها "عهد تجريم الإبادة وملاحقة مرتكبيها" الذي يستهدف تفعيل الأدوار الشعبية في مواصلة العمل حتى الوقف النهائي للإبادة في غزة، وتفعيل دور المؤسسات والهيئات الموقعة عليه في ملاحقة الاحتلال الصهيوني وقادته السياسيين والعسكريين وقادة الدول والكيانات المتواطئة معهم في هذه الجرائم.

كما تشمل النتائج المرتقبة وثيقة "عهد مناهضة التطبيع حتى إسقاطه"، وهي وثيقة شعبية تجدد تأكيد الموقف الشامل الرافض للتطبيع بكافة صوره.

ومن المتوقع أن تتوج أعمال المؤتمر بإعلان "وثيقة العهد للقدس" يوم غد الأحد في الذكرى الـ94 لانعقاد أول مؤتمر عربي وإسلامي جامع لنصرة القدس في 7 ديسمبر/كانون الأول 1931، وأسوة بالوثائق التي أصدرتها المؤتمرات السابقة، وآخرها إعلان إسطنبول لنصرة القدس عام 2007.

مقالات مشابهة

  • فعاليات تربوية في المحويت إحياءً لذكرى ميلاد فاطمة الزهراء
  • العهد للقدس.. مؤتمر بإسطنبول يجدد إدانة الإبادة ورفض التطبيع
  • مفتي الجمهورية: «دولة التلاوة» يعيد إحياء مدرسة التلاوة المصرية من خلال اكتشاف المواهب
  • صنعاء والضاحية.. وفاءٌ مؤصّل وعهد أبدي لا يسقطه التقادم
  • شاهد / القائد الشهيد الذي اخمد فتنة ديسمبر .. فيديو
  • "الأحمر" في مهمة البقاء.. مواجهة مفصلية أمام المغرب بحثًا عن إحياء الآمال العربية
  • قبائل خارف في عمران تُعلن النفير العام والجهوزية القتالية العالية لمواجهة الأعداء
  • قبائل جبل رأس والعدين ومقبنة في الحديدة تُعلن النفير العام لمواجهة العدو
  • قبائل خارف في عمران تعلن النكف دعما لخيارات السيد القائد
  • علم اليمن تحت الأقدام .. حقائق أخطر المؤامرات التي كشف تفاصيلها السيد القائد قبل سنوات