تبدأ تخفيصات نهاية العام خلال منتصف شهر ديسمبر من كل عام، فتقوم العديد من المحلات التجارية باعلان تخفيضات على السلع بنسب تختلف من متجر إلى آخر تبدأ ب30 % إلى 70 %.وتشمل هذ السلع على سلع إستهلاكيه ، قد تكون صلاحياتها أوشكت على الإنتهاء، وقد تكون التخفيضات بسبب انتهاء الموديل، فمعظم الناس يفضِّلون موديلات العام الجديد ، وخاصة في الملابس والإكسورات، والجوالات والكمبيوترات، وكثيراً من السلع التي تتغير منتجاتها مع كل سنة جديدة، ومن ضمنها السيارات، التي تتميز موديلادتها الجديدة باستخدام التقنية الحديثة مثل الأبواب والقزاز وشاشات العرض الإلكتروني، ولذلك يحب كل شخص ماهو جديد، وما تتمتع به السلع من خصائص ومواصفات جديدة .
وتعتبر التخفيضات والخصومات ،من أكثر الإستراتيجيات المستخدمة لزيادة المبيعات ، ولكن شيوعها لايدل على فاعليتها، بالرغم من حرص وزراة التجارة على وضع قواعد وضوابط خاصة للتخفيضات التجاريه لضمان المصداقية والجدّية وعدم الخداع، وقد أُسند للغرف التجارية الصناعية منح تراخيص إجراء التخفيضات بعد التأكد من الإلتزام بالشروط المنصوص عليها في هذا الشأن، وبموجب ذلك ، فإنه يجوز لاصحاب المحلات التجارية الإعلان عن إجراء تخفيضات تجارية .
وتقوم الغرف التجارية بتزويد وزارة التجارة بالمحلات التي حصلت على على تراخيص باجراء تخفيضات وذلك قبل 20 يوماً من بدء سريان الترخيص لاعطاء الفرصة لاعضاء هيئة الضبط بالوزارة للقيام ،بجولة على عينات من المحلات التي حصلت على تراخيص بإجراء تخفيضات للتأكد من صحة الأسعار التي قدمت للغرفة، والتأكد من عرض الأسعار الجديدة بعد التخفيض .
لذلك يمكن القول أن التخفيضات التي يتم الإعلان عنها معقولة ، فالتاجر كسبان بعد التخفيض، ولوأن مكاسبه أقل ممّا كان قبل التخفيض.
قد تكون هناك تخفيضات وهميه تحذب الكثير من الزبائن، وفي حقيقتها غير صحيحة، وفي هذه الحالة يستطيع المستهلك تقديم شكوى لوزارة التجارة، ولذلك من الصعب الحكم على كل الاعلانات بأنها غير صحيحة.
وتحرص شركات العلامات التجارية المعروفة على سمعتها من خلال التقيد الفعلي بتخفيض الأسعار وعدم التلاعب بها، ، ولكن يوجد بعض ضعاف النفوس من التجار الذين يستغلون ضعف الرقابة بوضع أسعار مرتفعة عن السابق، ومن ثم يقوم بتخفيض بنسبة عالية قدتصل إلى70 % ، ولذلك أنصح المستهلك بالتأكد من صحة التخفيضات ، وهل هذا التخفيض يلبي رغبته ويشبع حاجته، فلا يتردّد في الشراء .
drsalem30267810@
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
نهاية حزينة لقصة “العروس المسنة” في أضنة التركية
في مشهد صادم هزّ مدينة أضنة، عُثر على السيدة المسنّة سمبول توبباش، التي شغلت قلوب الأتراك العام الماضي بحفل زفافها الرمزي، ميتة في منطقة عشبية في منطقة تشوكوروفا.
تحقق الحلم… ثم جاء المصير الغامض
كانت سمبول توبباش (83 عامًا) قد لفتت الأنظار العام الماضي عندما عبّرت عن رغبتها بارتداء فستان الزفاف، رغم كبر سنها وعدم زواجها طوال حياتها بسبب حب أفلاطوني لرجل يُدعى “جبار غاني”.
بمساعدة إدارة دار الرعاية ومحسنين من المدينة، تحقق الحلم وأقيم لها حفل زفاف رمزي أبهج الحضور وأبكاهم في الوقت نفسه.
أسعار الوقود في تركيا 24 يونيو: ارتفاعات حادة يعقبها خصم..…
الثلاثاء 24 يونيو 2025تم العثور على جثتها في العراء
مساء أمس، أبلغ مواطنون عن وجود جثة في منطقة مغطاة بالشجيرات. وفور وصول الفرق الأمنية إلى المكان، تبيّن أن الجثة تعود لتوبباش، وتم نقلها إلى معهد الطب الشرعي في أضنة لتحديد سبب الوفاة.
ولم تُعرف حتى الآن أسباب مغادرتها لدار رعاية المسنين، حيث كانت تقيم مؤخرًا.