قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن رفح في جنوبي قطاع غزة، هي الهدف التالي بعد خان يونس.

وأضاف غالانت في مؤتمر صحفي عقده في تل أبيب، ونقلته هيئة البث الإسرائيلية: "بعد إكمال المهمة العسكرية في خان يونس، ستبدأ عملية في منطقة رفح للقضاء على "إرهابيي" حماس الذين يختبئون هناك" وفق تعبيره.



وتابع: "سنصل إلى الأماكن التي لم نقاتل فيها بعد، في وسط قطاع غزة وفي الجنوب، وإلى معقل حماس المتبقي، رفح".

وتعتبر رفح حاليا من أكثر المناطق اكتظاظا بالسكان في قطاع غزة، بعد إجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين من سكان شمالي القطاع، على النزوح إلى هناك.


وفي الأسابيع الأخيرة صدرت تحذيرات من منظمات حقوقية وإنسانية دولية، من أن أي نشاط عسكري إسرائيلي في رفح، سيؤدي إلى إزهاق الكثير من الأرواح.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "ردا على سؤال حول العراقيل التي تضعها مصر فيما يتعلق بالعملية في رفح، أجاب غالانت: سنصل إلى هناك أيضا، لن أقول كيف".

كما شدد وزير الحرب، وفق هيئة البث، على أنه "في نهاية القتال، لن تعود حماس تسيطر على غزة، وأن أنشطة الجيش الإسرائيلي ستستمر في الأشهر المقبلة".

ووصف غالانت العملية البرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، بأنها "واحدة من أكثر العمليات تعقيدًا في تاريخ الحروب".

من جهته عبّر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتيه، الاثنين، عن تخوفه من إقدام الاحتلال على نقل معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وقال اشتية خلال جلسة للحكومة "تحاول إسرائيل نقل معبر رفح إلى مكان آخر".

ويأتي هذا الكلام في ظلّ مخاوف بين الفلسطينيين والمصريين خصوصا من محاولات إسرائيلية محتملة لدفع الفلسطينيين المقيمين في قطاع غزة الى مغادرة القطاع المحاصر. ونزح 1,7 مليون فلسطيني خلال الحرب، ويعيش 1,2 مليون منهم في منطقة رفح الحدودية مع مصر، وفق الأمم المتحدة.

وقال اشتية: "معبر رفح هو بوابة الحدود الفلسطينية المصرية، وهي شأن مصري فلسطيني. ولدينا اتفاق مع الشرطة الأوروبية منذ 2005 لإدارة المعبر".

وكان اشتية يشير الى انسحاب الجانب الإسرائيلي من قطاع غزة في العام 2005.

وقال أمين عام المبادرة الفلسطينية مصطفى البرغوثي إن إسرائيل "تحاول إغلاق معبر رفح الذي من المفترض أنه تحت السيطرة المصرية والفلسطينية والإسرائيلية، ونقل الحركة إلى معبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل بالكامل".

وأوضح أن "معبر كرم أبو سالم هو معبر بين "إسرائيل" وغزة، باتجاه واحد، ومعبر رفح هو بين غزة ومصر في الاتجاهين".

وقال البرغوثي: "من الممكن أن تكون هذه الخطوة في إطار تنفيذ خطة طرد سكان قطاع غزة من خلال معبر أبو سالم" الحدودي أيضا مع مصر، بحسب وكالة "فرانس برس"

نقاشات
تتحدث وسائل إعلام عبرية عن محادثات بين مسؤولين إسرائيليين ومصريين حول محور فيلادلفيا، لتسهيل عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي في رفح.

ذكرت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين أثاروا خلال محادثات مع الجانب المصري إمكانية تنفيذ عملية عسكرية على الجانب الغزي من الحدود.


وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن المسؤولين المصريين عبروا للجانب الإسرائيلي عن قلقهم من عمليات "تسلل" واسعة إلى الأراضي المصرية، من جراء عملية عسكرية محتملة للاحتلال في منطقة "محور فيلادلفيا" ورفح جنوبي قطاع غزة، وذلك في ظل الكثافة العالية في المنطقة التي نزح إليها مئات آلاف الغزيين وبات يتواجد فيها نحو 1.2 مليون غزيّ، وفق موقع "عرب48".

وذكرت "كان 11" أن الإسرائيليين حاولوا تقديم "تطمينات" للجانب المصري أنه "سيتم إخلاء اللاجئين من منطقة رفح قبل بدء العمليات العسكرية في المنطقة"، وأشار التقرير إلى "أفكار" إسرائيلية "في السماح بانتقال سكان غزة من جنوب القطاع إلى شماله، على أن يبدأ ذلك بالنساء والأطفال".

وأضاف التقرير أن "المسار الآخر الذي تدرسه تل أبيب هو إخلاء سكان غزة إلى أماكن أخرى داخل قطاع غزة. وذلك بهدف تخفيف الازدحام بالقرب من المنطقة الحدودية مع مصر، بما يقلل من مخاوفها"، وأكدت القناة أنه في الأيام القليلة الماضية، أجرت "إسرائيل" محادثات مع مصر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية رفح غزة مصر مصر غزة رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هیئة البث الإسرائیلیة قطاع غزة معبر رفح مع مصر

إقرأ أيضاً:

بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة

قتل عشرات الفلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة بينهم رضيع. فيما اتهم المفوض تورك إسرائيل بتحويل الغذاء إلى سلاح وطالب بتحقيق عاجل في استهداف المدنيين. اعلان

قُتل ما لا يقل عن 48 فلسطينياً، وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي استهدف مواقع متفرقة من قطاع غزة منذ فجر يوم الاثنين الموافق 16 يونيو، بحسب ما أفادت مصادر طبية.

ومن بين القتلى 34 شخصاً كانوا يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية في مناطق مختلفة من القطاع.

وأظهرت لقطات مصورة نقل عمال الإغاثة والطوارئ جثث قتلى ومصابين، من بينهم رضيع، إثر استهداف جوي طال مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

Relatedنتنياهو: إسرائيل على طريق النصر وعلى سكان طهران إخلاء المدينةغزة.. مقتل 40 فلسطينيا في يوم واحد معظمهم قرب نقطة توزيع مساعدات غذائيةمشاهد طوابير الجوعى في غزة مستمرّة: مأساة إنسانية تحت الحصار والنار

وفي بيان له أمام مجلس حقوق الإنسان، أكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن "إسرائيل حوّلت الغذاء إلى سلاح"، وعرقلت دخول المساعدات المنقذة للحياة، داعياً إلى إجراء تحقيقات فورية ومحايدة في الهجمات التي استهدفت مدنيين يائسين حاولوا الوصول إلى مراكز توزيع الطعام.

من جانبها، أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة بأن عدد القتلى جراء العدوان الإسرائيلي منذ بدايته في 7 أكتوبر 2023 قد تجاوز 55,360 شخصاً، فيما بلغ عدد المصابين أكثر من 128,740.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: هدفنا تدمير البرنامجين النووي والصاروخي لإيران
  • استشهاد 16 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات وسط قطاع غزة
  • وزير دفاع أمريكا: لدينا خطط لكل شيء حتى لليوم التالي لضرب إيران
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: عملياتنا في إيران تؤثر على غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • استشهاد 30 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • استشهاد أكثر من (50) فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يصدر تهديدا خطيرا ضد المرشد الإيراني
  • بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة
  • استشهاد 43 فلسطينيًا في قصف الاحتلال على قطاع غزة اليوم