المغربي النصيري يمنح إشبيلية فوزه الأول في 2024
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
منح المهاجم الدولي المغربي يوسف النصيري فريقه إشبيلية انتصاره الأول في عام 2024 بتسجيله هدفي الفوز على مضيفه رايو فايكانو 2-1 الاثنين، في ختام منافسات المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
وسجل النصيري هدفي إشبيلية في الدقيقتين 19 و45، وإيسي بالاسون هدف فايكانو (29).
وتقدم النادي الأندلسي الذي لم يذق طعم الفوز منذ الجولة الثامنة عشرة في منتصف ديسمبر (فاز على غرناطة 3-0) وتعرض لأربع هزائم توالياً إلى المركز الخامس عشر برصيد 20 نقطة.
وافتتح النصيري العائد من كأس أمم إفريقيا بعد خروج بلاده من الدور ثمن النهائي أمام جنوب أفريقيا (0-2) التسجيل بعد خطأ دفاعي من فايكانو إثر تمريرة في العمق من إيساك روميرو (19).
وعادل الفريق المضيف بعد 10 دقائق من كرة لوب سددها بالاسون إثر تمريرة داخل المنطقة من الأوروغوياني ألفونسو إيسبينو.
وضاعف النصيري النتيجة بعدما كان خسر سابقا مواجهته مع الحارس ستول ديميترييفسكي من مقدونيا الشمالية، قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة بقدمه اليسرى بعد هجمة سريعة. وحصل الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس على فرصة لقتل المباراة لصالح إشبيلية، إلا أن تسديدته مرت بجانب القائم (77).
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المغرب يمنح أول ترخيص لشركة خاصة بخدمات الطاقة
منح المغرب أول ترخيص لشركة خاصة بخدمات الطاقة في المملكة، في تطبيق لقانون النجاعة الطاقية (كفاءة الطاقة) الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت وزارة الانتقال الطاقي في بيان أمس أنها منحت أول ترخيص لشركة (لم تسمها) خاصة بخدمات الطاقة.
وتركز هذه الشركات التي يمنح لها الترخيص في المغرب وفق القانون على خفض استهلاك الطاقة عبر اعتماد تقنيات تحكم جديدة أو الاعتماد على الطاقات المتجددة.
دفعة قويةوأضافت الوزارة أن هذا الجيل الجديد من شركات خدمات الطاقة سيمكن من إعطاء دفعة قوية لكفاءة الطاقة من خلال تفعيل عقود أداء الطاقة، التي تُعد إطارا تعاقديا بين هذه الشركات وزبائنها.
وسيسهم هذا الإطار التنظيمي الجديد، حسب البيان، في زيادة تطوير الوظائف الخاصة بكفاءة الطاقة، لتقوية الشركات الوطنية في هذا المجال، وخلق فرص عمل مهمة.
ومن شأن شركات خدمات الطاقة توفير حلول وخدمات لمساعدة زبائنها وشركائها من القطاعين الخاص والعام على تخفيض استهلاكهم.
ويتحقق ذلك سواء عبر تخفيض استهلاك الطاقة بالمباني أو الإنارة العمومية أو التنقل أو الصناعة، مثل اعتماد تقنيات جديدة للتحكم في استهلاك الطاقة، أو الاعتماد على الطاقات المتجددة، وفق المصدر ذاته.
إعلانويسارع المغرب الخطى لتأمين احتياجاته من الطاقة، خاصة أنه يستورد 96% منها، بالتزامن مع تقلبات الأسعار على المستوى الدولي.
وتعمل المملكة على زيادة الاستثمار في الطاقات المتجددة، فضلا عن عقد شراكات في إطار الهيدروجين الأخضر، ضمن جهود تخفيف الاعتماد على الخارج.