بين ليلة وضحاها.. بايدن "معادي لإسرائيل" فما السبب؟
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن بايدن سيستخدم حق النقض ضد مشروع قانون قدمه الحزب الجمهوري يتضمن تخصيص مساعدات إلى إسرائيل.
انتقد الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي الرئيس جو بايدن، ووصفوه بـ"المعادي لإسرائيل" بسبب نيته استخدام حق النقض ضد القانون الذي قدموه والذي يحتاج إلى أغلبية الثلثين.
ووصف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون استخدام حق النقض ضد هذا القانون بـ"الخيانة".
ونقل موقع أكسيوس عن النائب الجمهوري جيم بانكس قوله: إن "سياسة بايدن الداخلية تسترضي اليسار الراديكالي وسياسته الخارجية تسترضي إيران. ودعم إسرائيل يتعارض مع كليهما".
لماذا يعارض بايدن؟يريد بايدن تمرير مشروع أوسع بقيمة 118 مليار دولار، يشمل تخصيصات لأوكرانيا وإسرائيل ولأمن الحدود مع المكسيك. كشف مجلس الشيوخ الأمريكي أمس الثلاثاء، عن هذا المشروع الذي يواجه معارضة من الجمهوريين والديمقراطيين، حتى قال عنه بعض النواب إنه ولد ميتا.
بعد قصف بلاده 85 هدفاً في 7 منشآت في العراق وسوريا.. بايدن: لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسطبن غفير يهاجم أمريكا مجدداً: على إدارة بايدن التوقف عن الضغط على إسرائيلوفي تفاصيله، بالإضافة إلى 20.23 مليار دولار لأمن الحدود، يتضمن مشروع القانون 60.06 مليار دولار لدعم أوكرانيا في حربها مع روسيا و14.1 مليار دولار كمساعدات أمنية لإسرائيل، و2.44 مليار دولار للقيادة المركزية الأمريكية، والصراع في منطقة البحر الأحمر، و4.83 مليار دولار لدعم شركاء واشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في مواجهة العدوان الصيني، حسب مصدر في مجلس الشيوخ.
المصادر الإضافية • أ ب / أكسيوس
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختطفه الحوثيون ومقرب من واشنطن.. من هو رئيس الوزارء اليمني الجديد أحمد بن مبارك؟ نجمة أفلام إباحية مؤيدة لفلسطين تزور إيران وتثير ضجة عفراء تحتفل بعامها الأول.. الأيتام يتكيفون مع وضعهم الجديد بعد مرور عام على الزلزال المدمر إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أوكرانيا الكونغرس البيت الأبيضالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن أوكرانيا الكونغرس البيت الأبيض إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا أوكرانيا المساعدات الانسانية بنيامين نتنياهو الحوثيون فولوديمير زيلينسكي إسرائيل غزة حركة حماس فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا یعرض الآن Next ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ZTE تقترب من دفع مليار دولار لإنهاء تحقيقات الرشوة مع الحكومة الأمريكية
تقترب شركة الاتصالات الصينية العملاقة "زد تي إي" (ZTE) من طي صفحة واحدة من أعقد أزماتها القانونية في الولايات المتحدة، حيث كشفت مصادر مطلعة مطلعة على سير المفاوضات لوكالات أنباء عالمية، اليوم، أن الشركة بصدد الموافقة على دفع غرامة مالية ضخمة تصل إلى مليار دولار أمريكي للحكومة الأمريكية.
تهدف هذه التسوية المتوقعة إلى إنهاء تحقيق جنائي طويل الأمد يتعلق بمزاعم تورط الشركة في قضايا رشوة لمسؤولين أجانب، في خطوة قد تعيد رسم خريطة العلاقات التقنية المتوترة بين واشنطن وبكين.
تفاصيل القضية والاتهاماتذكرت التقارير الصحفية التي تداولت الخبر أن التحقيقات، التي تقودها وزارة العدل الأمريكية (DOJ)، تتمحور حول انتهاك محتمل لقانون الممارسات الأجنبية الفاسدة (FCPA).
تشير الوثائق المسربة إلى أن الشركة متهمة بدفع رشاوي لمسؤولين حكوميين في عدة دول نامية للفوز بعقود اتصالات مربحة، مما وضعها تحت طائلة العقوبات الأمريكية الصارمة التي تلاحق الشركات المتداولة عالمياً والتي تستخدم النظام المالي الأمريكي في تعاملاتها.
أوضحت المصادر ذاتها أن الاتفاق المبدئي لا يقتصر على الغرامة المالية فحسب، بل يتضمن شروطاً تنظيمية قاسية.
يتوقع أن تلزم وزارة العدل الأمريكية شركة ZTE بتعيين مراقب امتثال مستقل (Independent Monitor) لعدة سنوات، لضمان عدم تكرار ممارسات الفساد وللإشراف على السياسات الداخلية للشركة.
تعد هذه الخطوة بمثابة "طوق نجاة" للشركة لتجنب توجيه تهم جنائية قد تؤدي إلى حرمانها من العمل في الأسواق الغربية أو الحصول على التكنولوجيا الأمريكية الحيوية.
تأثير القرار على السوق والاقتصادتفاعل المستثمرون بحذر مع هذه الأنباء، حيث يرى المحللون الاقتصاديون أن دفع هذا المبلغ الضخم سيؤثر بلا شك على النتائج المالية للشركة في الربع الحالي، لكنه في المقابل يزيل حالة "عدم اليقين" التي خيمت على مستقبل الشركة لسنوات.
تسعى ZTE من خلال هذه التسوية إلى استعادة ثقة الشركاء الدوليين والمضي قدماً في خططها لتوسيع شبكات الجيل الخامس (5G) في الأسواق التي لا تزال ترحب بها.
تنتظر الأوساط التقنية والسياسية الإعلان الرسمي عن تفاصيل الاتفاق النهائي بين ZTE ووزارة العدل الأمريكية خلال الأيام القليلة المقبلة. يبقى السؤال المطروح حول مدى تأثير هذه الغرامة القياسية على قدرة الشركة التنافسية أمام خصمها المحلي "هواوي" والمنافسين الأوروبيين "نوكيا" و"إريكسون".