إفتتاح وحدة للتوجيه القانوني المجاني في جامعة الحكمة.. الرئيس نعمة: ملتزمون الخدمة المجتمعية
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
افتتحت العيادة القانونية لحقوق الإنسان في كلية الحقوق في جامعة الحكمة وحدة جديدة للتوجيه القانوني المجاني، في مبادرة تأتي من ضمن مشروع ممول من وزارة الخارجية الفرنسية بهدف "تعزيز قدرة الفئات الهشة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الوصول إلى القانون من خلال إنشاء مجموعة من العيادات القانونية". ويشمل المشروع إحدى وعشرين جامعة في خمس دول هي لبنان وفلسطين والأردن والعراق ومصر، حيث تعتبر جامعة الحكمة الأولى التي افتتحت رسميًا الوحدة الجديدة في حين أن الأمر مؤجل في جامعات أخرى في لبنان والمنطقة.
حضر حفل الإطلاق المدير الإقليمي للجامعة للوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط جان نويل باليو، وممثلة السفارة الفرنسية في لبنان أنياس دو جوفروا، إضافة إلى رئيس الجامعة البروفسور جورج نعمة وعميد كلية الحقوق الدكتور شادي سعد ومديرة العيادة القانونية في الجامعة الأستاذة رينا صفير وحشد من الطلاب والمعنيين.
وقد أكد البروفسور نعمة أن "إنشاء وحدة جديدة للتوجيه القانوني المجاني يلاقي التزام جامعة الحكمة بالخدمة المجتمعية، والذي يشكل حجر زاوية في رسالتها الجامعية". أضاف رئيس جامعة الحكمة أن للتوجيه القانوني أكثر من إيجابية؛ فهو عامل وقائي يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تفادي النزاعات القانونية غير المجدية".
بدوره لفت الدكتور سعد إلى أن هذه المبادرة تصب في تعزيز المصلحة العامة ومبدأ سيادة القانون، كما أنها تأتي من ضمن التحديث الحاصل في مناهج الكلية لتحضير الطلاب على العمل بنجاح في الوسط القانوني الحالي الذي بات يتطلب معرفة تتعدى الإلمام فقط بالقوانين.
أما باليو فشدد على أهمية الترابط بين تأمين حقوق الإنسان وإرساء دولة القانون، لافتًا إلى أهمية البعد التوظيفي لوحدة التوجيه القانوني كونها تتيح الفرصة لطلاب القانون لمعايشة حالات عملية مما يعدّهم لمهنة المحاماة في حال مارسوها بعد تخرجهم.
بدورها أكدت جوفروا أن تعزيز سيادة القانون في دول المنطقة يشكل أولوية لدى الخارجية الفرنسية مضيفة أن من أبرز ما يحققه مشروع الوحدة القانونية هو تفعيل الشراكات بين مؤسسات جامعية في المنطقة وجامعات فرنسية. وهنأت ممثلة السفارة الفرنسية جامعة الحكمة على هذا المشروع مثنية على ديناميكية فريق العيادة القانونية.
وفي هذا المجال أوضحت الأستاذة رينا صفير أن وحدة التوجيه القانوني ستقدم الإستشارات القانونية والدعم لعائلة الجامعة من طلاب مع عائلاتهم إلى الكادر الإداري والتعليمي. وستضاف إلى الوحدتين القائمتين وهما وحدة التدريب التي تؤمن لطلاب السنة الرابعة فرصة التدريب الإلزامي في منظمات غير حكومية ونقابتي المحامين في بيروت وطرابلس، ووحدة التعليم والبحث التي تقدم برامج أكاديمية إضافية في القانون الإنساني الدولي والقانون الجنائي الدولي وحقوق الإنسان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جامعة الحکمة
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي: ندعم وحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه ونساند جهود إنهاء الحرب
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.