في مثل هذا اليوم.. تولي الملكة إليزابيث الثانية عرش المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
حدث في مثل هذا اليوم تولي الملكة إليزابيث الثانية حكم المملكة المتحدة بعد وفاة والدها الملك جورج السادس عام 1952، ولم تكن حينها بلغت الخامسة والعشرون من عمرها، ولأنها منذ الصغر تتمتع بشخصية حكيمة وقيادية، فعندما أبلغها زوجها بوفاة والدها، لم تذرف دمعة واحدة، فالعواطف في هذه اللحظة ليست بمحلها، بموجب ماتقضيه مسؤليتها الملكية.
وكرست إليزابيث حياتها لخدمة المملكة المتحدة ، برغم أنه لم يكن مفترض لها تولي الحكم ولكن نشاطها الدؤوب جعلها تكتسب المسؤليات الملكية سريعا، فقد التحقت بصفوف رماة القنابل في عام 1942، حيث مُنحت رتبة عقيد قائد فخري، وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية انضمت إلى الخدمة الأقليمية الداعمة، وهى الفصيل النسائي بالجيش البريطاني.
وأدلت الملكة بتصريحها الأول أمام المجلس الخاص: "بوفاة والدي العزيز المفاجئة، تمت دعوتي لتولي واجبات الملك، أدعو الرب أن يعينني لأكون جديرة بالمهام التي أوكلت إليّ مبكرا في حياتي".
وتم تتويجها رسميًا يوم 2 يونيو من عام 1953 في دير وستمنستر في مراسم احتفالية تم نقلها مباشرة عبر الإذاعة والتلفزيون -إنجاز تقني كان الأول من نوعه- أكدت الملكة إليزابيث خلالها أنها لن تتنازل عن العرش أبدا، "ما لم أتعرض لهجوم أو أصب بمرض الزهايمر".
جدير بالذكر أن الملكة إليزابيث الثانية عاصرت تفكك الإمبراطورية البريطانية، وعرف عهدها 15 رئيس حكومة في المملكة، كما أنها كانت رئيسة الكومنولث، وهو تجمع من 56 دولة تشكل معظم المستعمرات البريطانية السابقة، على رأسها كندا وأستراليا، إلى جانب دول أخرى مثل جامايكا وجزر الباهاما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب العالمية الثانية الجيش البريطاني ألزهايمر الملكة إليزابيث الثانية في مثل هذا اليوم الملکة إلیزابیث
إقرأ أيضاً:
زوجوني قاصرا.. وخطفوا أولادى للحرب.. انفوجراف
رصد "اليوم السابع" معاناة "هند عبد العزيز" إحدى ضحايا زواج القاصرات، وذلك بعد أن أخرجها والدها في سن الـ15 عاما من المدرسة وتزويجها من شخص سوداني يكبرها بنحو 12 عاما، الذى انجبت منه 5 أطفال، وبعد 11 سنة من زواج ومعاملة زوجها السيئة التي تنوعت ما بين الضرب والسب والتهديد بالقتل أحيانا، عادت الى منزل والدها الا ان زوجها خطف أبنائها وهرب الى بلده، لتعيش معاناة جديدة في حرمانها من أطفالها.
وخلال هذه السطور نتعرف على تفاصيل قصة "هند":
- والد "هند عبد العزيز" أخرجها من التعليم رغم تفوقها ليزوجها قاصر وعمرها 16 سنة.
- اجبرها والدها علي الزواج من شخص سوداني يدعي محمد عبد الله سعد الله أكبر منها بـ12 سنة.
- والدها تحايل علي القانون وسافر للسودان لعقد قران ابنته بتوكيل لتجاوز عقبة السن القانوني.
- سافرت من الإسكندرية للمدينة المنورة مع زوجها لتقيم هناك في أغسطس من عام 2011
- تعرضت لسلسلة من التعذيب علي يد زوجها وقام بحبسها داخل شقة الزوجية وعاملها كطفلة وجارية لتفريغ شهواته.
- قررت تحقيق حلمها وتحدي فكر زوجها واستكملت تعليمها في كلية المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
- حاولت التأقلم مع حياتها المأساوية لفقدها الثقة في تحمل أهلها لمسؤليتها في حال انفصالها عن زوجها.
- تعرضت لجلطة في المخ بسبب تعذيب زوجها وتعديه علي أولاده المستمر بالضرب.
- قررت الانفصال وحكمت لها المحكمة في المدينة المنورة بالطلاق من أول جلسة.
- قام طليقها بخطف أبناءها الخمسة وقام بتسفيرهم للسودان بمساعده عمه أبو بكر سعد الله.
- الأم تبحث عن أولادها منذ عام ونصف بعد خطفهم لمنطقة الصراع في أم درمان.
- قام الطليقها بتهديدها بالقتل في حالة الذهاب لمكان تواجد أطفالها بأم درمان
- ومازل الآمل في قلب الأم بعودة أبنائها لحضها من جديد.
مشاركة