تسلم سفير سلطنة عمان بالقاهرة السفير عبد الله الرحبى شارة ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 56 من وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلانى، وسفيرة النرويج بالقاهرة هيلدا كليميتسدال ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب الـ55.

وبلغ إجمالي عدد زوار معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الخامسة والخمسين، خلال 11 يومًا من استقبال الجمهور، نحو 4.

5 مليون زائر، حيث سجل يومه قبل الأخير، أمس الإثنين 5 فبراير 2024، نحو 327،810 زائرًا، محققًا بذلك، الرقم الأكبر منذ انتقال المعرض لمقره الجديد، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، بالتجمع الخامس.

وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الإقبال الجماهيري المتزايد وغير المسبوق على المعرض والذي وصل لـ 4،425،219 زائرا حتى الآن، يجسد مدى رغبة المصريين في تحصيل المعرفة وإدراكهم لقيمتها في بناء المجتمعات، ويكلل جهود الدولة المصرية لبناء الإنسان.

ووجهت وزيرة الثقافة، الشكر، للقائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته المتعددة، وحثتهم على بذل المزيد، والاستمرار في تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور المصري، من خلال قطاعات الوزارة المتعددة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفير سلطنة عمان بالقاهرة معرض القاهرة الدولي للكتاب وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني التجمع الخامس معرض القاهرة

إقرأ أيضاً:

مائدة عيد الأضحى.. أكلات تراثية تجمع تميز المذاق بالأصالة العمانية

تتنوع أطباق العيد في سلطنة عمان، فهي مكون أساسي من الهوية الثقافية والعادات الاجتماعية المصاحبة للاحتفاء بأجواء العيد. وتتميز بعض المحافظات بأطباق إضافية.

وتتنوع الموائد التي توارثها الأجيال، واحتفظت بمذاق التاريخ والنكهة العمانية لتعكس أصالة العيد، وتبقى رمزا للحفاظ على التراث والاحتفاء بالتجمع والفرح.

في هذا التقرير، نسلط الضوء على أبرز أطباق عيد الأضحى في سلطنة عمان، مع التعريف بكل طبق وما يميزه..

فطور العيد

يبدأ صباح العيد في معظم ولايات سلطنة عمان مع طبق "العرسية"، وهو وجبة الفطور التقليدية المرتبطة بأول أيام العيد. وتحضر العرسية في محافظات الداخلية والشرقية والظاهرة والباطنة ومسقط والوسطى، ولا يكاد يخلو بيت منها. وتتكون العرسية من الأرز الأبيض المطهو مع اللحم أو الدجاج حتى الذوبان، ثم يهرس الخليط ليصبح ذا قوام ناعم يشبه العصيدة، ويقدم في أوان تقليدية يسكب عليها السمن "العربي"، ويضاف إليها للنكهة القليل من الهيل أو ماء الورد أو القرفة. وتتميز هذه الوجبة بخفتها وسهولة تناولها بعد صلاة العيد، كما تعكس طبيعة الضيافة العمانية وبدايات الفرح.

أول طبق من الأضحية

طبق "القلية" أو ما يعرف بـ "المقلي"، فيعد الطبق الأول الذي يطهى من لحم الأضحية بعد ذبحها مباشرة. وينتشر هذا الطبق في معظم محافظات سلطنة عمان، ويحضر عبر تقطيع اللحم إلى مكعبات صغيرة تطهى في قدر مع الثوم والملح والفلفل الأسود والكركم والسمن "العربي"، وأحيانا يضاف اللومي أو الزنجبيل بحسب المنطقة. ويقدم المقلي عادة مع الخبز العماني "الرخال"، ويعد من الأطباق التي تجمع أفراد الأسرة في أول نهار من العيد.

وجبات للظهيرة

وفي بعض الولايات لا تكتمل مائدة العيد من دون "الهريس"، وهو طبق يحضر عبر سلق القمح المجروش مع اللحم في قدر كبير لساعات طويلة حتى تتماسك الحبوب وتذوب في اللحم، ثم يخفق المزيج حتى يصير متجانسا، ويسكب في صحون واسعة يضاف إليها السمن "العربي". ويتميز الهريس بأنه وجبة دسمة تقدم عادة في وقت الظهيرة في اليوم الأول من العيد.

ويبرز طبق "الثريد" في ولايات أخرى كوجبة رئيسية، ويقدم عادة في اليوم الأول أو الثاني من العيد. ويحضر الثريد من خبز "الرخال" المقطع إلى قطع صغيرة يسكب عليها مرق اللحم المطهو مع البصل والطماطم والبهارات، وفي بعض المناطق يضاف اللحم نفسه إلى الطبق. يقدم الثريد في صوان كبيرة ويتشاركه أفراد العائلة.

ومن الأطباق التي تظهر خصوصيتها في محافظة الباطنة، يبرز طبق "الخل"، وهو طبق لحم يطهى بالخل الطبيعي أو خل التمر مع الثوم والبصل والتوابل مثل الكركم والفلفل الأسود والكمون، ويطهى على نار هادئة حتى تتماسك نكهاته. يقدم الخل عادة في اليوم الثاني من العيد بعد استخراج الشواء، ويعد امتدادا للنكهة العيدية بطابع حامض ومذاق لاذع يميزه عن غيره من أطباق اللحم.

الشواء العماني

أما المائدة الأبرز والطبق الأهم في أيام العيد فهو "الشواء"، الذي يحضر بطريقة متفردة تعرف بها سلطنة عمان، ويقدم في كافة الولايات العمانية، في أي يوم من أيام العيد، ويعد من أشد الأطباق ارتباطا بالموروث العماني. ويحضر الشواء عبر تتبيل اللحم من الأضحية، بخليط من الثوم والفلفل الأسود والملح والكركم والليمون المجفف، ثم يلف في أوراق الموز أو النخيل، ويوضع في حفرة تحت الأرض "التنور"، حيث يترك اللحم ليطهى على حرارة الفحم المدفون لمدة لا تقل عن 8 ساعات. يستخرج الشواء في اليوم الثاني أو الثالث من العيد، ويقدم مع الأرز أو يؤكل بمفرده، ويمثل وجبة ذات طابع احتفالي ومكانة خاصة لدى العمانيين.

مشاو مسائية

وفي الأمسيات، تقوم بعض البيوت بشواء "المشكاك"، وهو طبق مشاوي يحضر من قطع صغيرة من اللحم أو الكبد تنقع في تتبيلة من الثوم والزنجبيل والخل والتوابل العمانية، ثم تشوى على الفحم في الهواء الطلق. ويعتبر المشكاك من الأطباق الشعبية العمانية، وغالبا ما يحضر في المساء ضمن أجواء جماعية تتسم بالفرح.

طبق دائم

أما في بعض البيوت بالمحافظات الشمالية من سلطنة عمان، فيحظى طبق "القبولي" بمكانة خاصة، ويعد من الأطباق التي تقدم عادة في اليوم الثالث من العيد، أو في المناسبات العائلية الكبرى التي تتزامن مع أيام العيد. ويتكون القبولي من الأرز المطهو مع خليط من التوابل العمانية والبهارات الكاملة مثل الهيل والقرنفل والقرفة، ويضاف إليه اللحم أو الدجاج الذي يطهى مسبقا مع البصل والثوم والطماطم والليمون الأسود. ويزين القبولي بالمكسرات والزبيب المقلي في السمن، ويقدم في أوان كبيرة وسط جمع عائلي.

الضيافة والتحلية

ولا يمكن أن تكتمل فرحة العيد دون إحضار "الحلوى العمانية"، التي تشكل ركنا ثابتا في ضيافة العيد على امتداد السلطنة. ويشتريها الأهالي من المحلات، حيث تحضر الحلوى في مصانع خاصة وتتكون من مكونات أساسية تشمل النشاء والسكر والسمن وماء الورد والهيل والمكسرات، وتطهى في قدور نحاسية كبيرة على نار هادئة لساعات طويلة، ويشرف على إعدادها حرفيون متخصصون في صناعة الحلوى. وتقدم الحلوى مع القهوة العمانية في جميع المناسبات.

وإلى جانب الحلوى، تقدم أطباق التحلية "الخبيصة" و"الماهو" و"الساقو"، وجميعها حلويات تقليدية، تطهى في البيوت أو تشترى، وتحضر "الخبيصة" من الطحين المحمر مع السكر والهيل والسمن، كما يحضر "الساقو" من دقيق الساقو المحمر مع السكر والماء والسمن وماء الورد، بينما تحضر "الماهو" بتسخين الحليب وتقليبه مع السكر وتضاف إليه المنكهات كماء الورد والهيل أو أي إضافات محببة. وتعد هذه الأطباق لمسات للتحلية تكمل بهجة العيد بعد وجباته الثقيلة.

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس الدولة بسلطنة عمان: إيران لن تتنازل عن تخصيب اليورانيوم
  • ميناء خصب يواصل قيادته لنمو أنشطة إعادة التصدير في سلطنة عمان
  • “وزير الحج” يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • مائدة عيد الأضحى.. أكلات تراثية تجمع تميز المذاق بالأصالة العمانية
  • العيون والإفلاج الكبريتية قيمة استثمارية مضافة في السياحة العلاجية
  • وزير الحج والعمرة يزور معرض “من كل فج عميق” في مشعر منى
  • الأردن يستضيف أول معرض عربي للطوابع
  • جناح سلطنة عمان في بينالي لندن يتوّج بجائزة أفضل تصميم للعمل الفني (شبكة الذاكرة) للمصمم هيثم البوصافي
  • «غرفة التجارة»: الملتقيات الاقتصادية بوابة نحو شراكات مستدامة
  • مفتي عمان: ترامب طلب من مسقط التوسط لوقف هجمات الحوثيين