ابتسامة مزيفة ومشاعر خوف وقلق.. خبير بلغة الجسد: ميسي ليس سعيدا بانتقاله إلى إنتر ميامي
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
رغم أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بدا سعيدا خلال مراسم تقديمه من ناديه الجديد إنتر ميامي الأميركي وفي الحصة التدريبية الأولى له مع الفريق؛ فإن خبيرا في لغة الجسد قدم تحليلا مغايرا، وزعم أن حركات "البرغوث" توحي بشعور سلبي.
وقدّم إنتر ميامي نجمه الجديد ميسي في حفل صاخب أقيم الاثنين الماضي أمام الآلاف من الجماهير التي احتشدت في مدرجات ملعب "لوكهارت" رغم ظروف الطقس الصعبة.
Bienvenido a nuestra familia???????? pic.twitter.com/k7VOSGo1lv
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) July 17, 2023
ويعتقد أحد خبراء لغة الجسد أن ميسي لم يشعر بالسعادة في ذلك الحفل، كما أن ابتساماته التي ظهرت على وجهه كانت مزيفة وغير حقيقية، وفق صحيفة "ديلي ستار" (Daily Star) البريطانية.
وحسب خبير لغة الجسد دارين ستانتون، فإن كل شيء بدا خلاف ما كان ينتظره الفائز بجائزة الكرة الذهبية 7 مرات (رقم قياسي).
وقال ستانتون -الذي وصفته الصحيفة البريطانية بأنه "كاشف الكذب البشري"- إن "هناك بعض الإيماءات التي أوحت لنا بأن ميسي غير مرتاح؛ أولها أنه بدأ بفرك مؤخرة رقبته أثناء حديثه، وهو تصرف يسعى من خلاله الإنسان إلى تهدئة نفسه عندما لا يشعر بالثقة الكاملة في ما يقوله".
وأضاف أنه "مباشرة بعد ذلك بدت علامات الخوف والتوتر عليه؛ في إشارة إلى أنه ليس مرتاحا أو واثقا من التحدث أمام هذا العدد الكبير من الناس، لذلك ربما شعر بأنه غير عميق وغير مؤثر".
The work starts now ???????? pic.twitter.com/oekDgfqBPy
— Inter Miami CF (@InterMiamiCF) July 18, 2023
وواصل ستانتون "أشعر بأنه كان يُظهر ابتسامة مزيفة. في الواقع هو فعل ذلك لأنه شعر كأنه سمكة أُخرجت من الماء، في الحقيقة هو غير مرتاح ويخفي مشاعر الخوف والقلق من خلال وضع وجه شجاع، وخلال خطابه بدا فاقدا للشغف، وقام بإيماءة في يده كشفت عن أنه لا يهتم بما يحدث حوله".
وشرح أن "اللامبالاة هي الكلمة المناسبة لوصف حالة ميسي، لأنه لم يُظهر أي إثارة أو فرحة حقيقية بانتقاله لإنتر ميامي، وفي الوقت نفسه يُخفي مشاعر الإحباط وعدم الشعور بتلك الثقة وعدم رغبته حقا في التواجد هناك".
ورفض ميسي عرضا خياليا من أجل الانتقال إلى الهلال السعودي بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان الفرنسي، حيث أغراه "الزعيم" السعودي براتب سنوي يصل إلى 400 مليون يورو، كما قطع طريق إمكانية عودته إلى برشلونة وفضّل الانتقال إلى إنتر ميامي.
وفي وقت سابق، كشف خورخي ماس مالك إنتر ميامي عن أن ميسي سيتقاضى راتبا سنويا من النادي يتراوح بين 50 و60 مليون دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إنتر میامی
إقرأ أيضاً:
نهائي الدوري الأميركي يدشن صراع ميسي ومولر للفوز باللقب المفقود
فلوريدا (أ ب)
يواجه الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، تحدياً جديداً في مسيرته الحافلة مع الساحرة المستديرة، حيث يأمل في الظفر بلقب جديد يضاف إلى سجل ألقابه المليء بالبطولات.
ويقود ميسي فريقه إنتر ميامي لخوض نهائي بطولة الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم، أمام فانكوفر وايتكابس، بقيادة نجمه الألماني المخضرم توماس مولر، غداً السبت وتعتبر هذه هي أول مباراة نهائية لكلا الناديين في البطولة، مما يعني أن المسابقة على وشك أن تشهد تتويج بطل لأول مرة.
وقال ميسي: «ندرك أنها ستكون مباراة صعبة للغاية. سيكون نهائياً مميزاً للغاية». ولكن بالنسبة لميسي، تعتبر المباراة المقبلة بمثابة نهاية لحقبتين، حيث ستكون آخر مباراة تجرى على ملعب إنتر ميامي الحالي، حيث من المقرر أن ينتقل الفريق إلى ملعب لا يزال قيد الإنشاء بالقرب من مطار ميامي الدولي الموسم المقبل. وما لم تحدث تغييرات جذرية وجادة، ستكون هذه هي آخر مرة يلعب فيها قائد منتخب الأرجنتين مع زميليه القديمين خوردي ألبا وسيرخيو بوسكيتس، اللذين سيعتزلان غداً، وربما المهاجم الأوروجواياني المحنك لويس سواريز أيضاً.
وقال ألبا، بالإسبانية، أمس: «أنا ممتن للغاية لمشواري الكروي، وللفرق التي لعبت لها، ولكل ما تعلمته، ولكل ما استمتعت به، وكان شرفاً لي. نعم، إنه أسبوع مليء بالمشاعر، وأنا أعلم أنه سيكون آخر لقاء لي. وآمل أن أنهي مسيرتي بأفضل سيناريو ممكن، بأن نفوز في النهائي». ولا يحتاج ميسي لهذا الفوز من أجل تخليد إرثه، فنجم برشلونة الإسباني السابق، الحائز على 46 لقباً على مستوى الأندية التي دافع عن ألوانها أو منتخب بلاده، هو الأكثر تتويجاً بالألقاب في التاريخ.
ويعتبر ميسي على نطاق واسع أعظم لاعب لكرة القدم على مر العصور، ولن تسهم نتيجة مباراة السبت في تعزيز هذه السمعة أو إضعافها، وينطبق الأمر نفسه على مولر، أسطورة الكرة الألمانية، الذي كان الطرف المنتصر في نهائي كأس العالم 2014 بالبرازيل، الذي لعب فيه ضد ميسي، وخافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي الحالي.
وقال ميسي: «من الجيد أن نصل إلى هذا النهائي وأن نواجه بعضنا بعضاً مرة أخرى. لقد واجهنا فانكوفر بالفعل ونفهم مستوى فريقهم». ومع ذلك، سيشهد النهائي حدثاً جديداً على الأقل، فإذا فاز فانكوفر، سوف يكون مولر أول لاعب يفوز بكأس العالم وكأس الدوري الأميركي. وإذا فاز إنتر ميامي، سيصبح ميسي ورودريجو دي بول وبوسكيتس أول ثلاثي يحصد لقبي المونديال وكأس الدوري الأميركي معاً.
وحقق إنتر ميامي 10 انتصارات مقابل خسارتين وتعادل واحد في مبارياته الـ13 الأخيرة، منذ انطلاق الموسم العادي، وقد سيطر الفريق بشكل خاص على ثلاث مباريات حاسمة خلال تصفيات الدوري الأميركي للمحترفين، حيث فاز بها بنتيجة إجمالي 13/ 1.
أما فانكوفر، فحقق 7 انتصارات مقابل تعادل وحيد و5 هزائم في آخر 13 مباراة له، علماً بأنه تلقى 17 هدفاً في آخر 17 مباراة له ضد فرق الدوري الأميركي.
ويشير تاريخ المباريات النهائية للبطولة إلى أفضلية الأندية التي تلعب على ملاعبها، حيث توّج الفريق الذي يخوض النهائي على ملعبه بـ11 لقباً من أصل 14 لقباً في كأس الدوري الأميركي للمحترفين، من بين الألقاب الثلاثة التي خسرها أصحاب الأرض في تلك السلسلة، سقط اثنان منهما بركلات الترجيح.