عودة العلاقات الودية بين جاياردو وبنزيما
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
ماجد محمد
أكدت مصادر رياضية أن مسؤولين من شركة نادي الاتحاد قد تتدخلوا لحل الخلاف القائم بين المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي مارسيلو جاياردو، ولاعب الفريق كريم بنزيما.
وكان الخلاف قد اشتد بينهما بعدما رفض جاياردو مشاركة بنزيما في المران الجماعي للفريق، وتحويله إلى التدريب الفردي، ليرفض الأخير هذا الأمر، تاركًا التدريبات ويرحل.
وكان اللاعب الفرنسي يرغب بدخول المناورة التي أعدت للاعبين البدلاء، الذين لم يخوضوا مباراة الفيصلي، ضمن منافسات كأس الملك، ليرفض المدرب الأمر.
وكانت إدارة الاتحاد قد نشرت عبر حسابها الرسمي على منصة إكس، تفيد أن بنزيما لم يشارك في المران الجماعي، وأنه تم تحويله لصالة الحديد، رفقة لويس فيليبي ومهند الشنقيطي.
ويستعد الاتحاد لمواجهة نظيره الطائي اليوم الأربعاء، ضمن منافسات الدور الـ19 من دوري روشن للمحترفين.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد كريم بنزيما مارسيلو جاياردو
إقرأ أيضاً:
حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها
اختلف الفقهاء في حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها، وهذا الخلاف راجع إلى كون عدم سبق الجمعة أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة شرطًا أو لا، وما دام في المسألة خلاف فإن القول بالإعادة ظهرًا إنما يكون على سبيل الاستحباب خروجًا من الخلاف، ومن لم يُعِدْ فلا شيء عليه، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد.
حكم إعادة صلاة الجمعة ظهرًاومن المعلوم شرعًا أن المقصود من إقامة صلاة الجمعة إظهار شعار الاجتماع واتفاق الكلمة، ولذا اشترط جمهور العلماء لصحة صلاة الجمعة أن لا يسبقها ولا يقارنها جمعة أخرى في بلدتها إلا إذا كبرت البلدة وعسر اجتماع الناس في مكان واحد؛ فيجوز التعدد بحسب الحاجة.
وللشافعية في ذلك قولان: أظهرهما -وهو المعتمد- أنه يجوز التعدد بحسب الحاجة.
وقيل: لا يجوز التعدد ولو لحاجة، وفرعوا على ذلك مراعاة لخلاف الأظهر أنه يستحب لمن صلى الجمعة مع التعدد بحسب الحاجة، ولم يعلم أن جمعته سبقت غيرها أن يعيدها ظهرًا احتياطًا خروجًا من الخلاف.
مواضع تأدية صلاة الجمعة
على أن الحنفية يجيزون على المعتمد عندهم أن تؤدى الجمعة في مصر واحد بمواضع كثيرة؛ حيث ذكر الإمام السرخسي أن هذا هو الصحيح من مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى.
فتحرر من ذلك ما يأتي:
- أن من شرط صحة صلاة الجمعة عند جمهور العلماء عدم سبقها أو مقارنتها بجمعة أخرى في نفس البلدة إلا لحاجة.
- أنه يجوز عند طائفة من العلماء تعدد الجمعة إذا كانت هناك حاجة لذلك؛ كضيق مكان أو عسر اجتماع.
- أنه يستحب احتياطًا وخروجًا من خلاف من لم يجز تعدد صلاة الجمعة ولو لحاجة إعادتها ظهرًا إذا لم يتيقن من صلى الجمعة أن جمعته هي السابقة وأنها لم تقارنها جمعة أخرى، وهذا الاحتياط مشروع على سبيل الندب والاستحباب لا على جهة الحتم والإيجاب.
- أن هناك من العلماء من يجيز تعدد صلاة الجمعة في المصر الواحد مطلقًا ولو لغير حاجة وذلك في المساجد التي يأذن ولي الأمر بإقامة صلاة الجمعة فيها.
وإعادة صلاة الجمعة ظهرًا بعدها عند من قال بذلك إنما هي على سبيل الاستحباب لا على جهة الإيجاب، وليس لأحد أن ينكر في ذلك على أحد، وليسعنا في ذلك ما وسع سلفنا الصالح من أدب الخلاف الذي كان منهجًا لهم في مسائلهم الخلافية.