رسائل حُب من زملاء «أنفيلد» بعد رحيل جوتا
تاريخ النشر: 4th, July 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
عبر العديد من أصدقاء البرتغالي ديوجو جوتا عن حزنهم العميق لرحيل اللاعب الذي نعاه نجوم العالم، ومنهم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول الذي قال: «أنا عاجزٌ عن التعبير، لم أتخيل يوماً أن شيئاً ما سيُخيفني من العودة إلى ليفربول بعد التوقف، زملاء الفريق يأتون ويرحلون، لكن ليس بهذه الطريقة، سيكون من الصعب جداً تقبّل غياب ديوجو عند عودتنا، وأتعاطف مع زوجته وأولاده، وبالطبع والديه، ويحتاج كل من يُقرب من ديوجو وشقيقه أندريه إلى كل الدعم الممكن لن ننساهم أبداً».
وقال مدربه السابق يورجن كلوب: «هذه لحظةٌ أعاني فيها، لابد أن هناك غايةً أكبر، لكنني لا أستطيع رؤيتها، أحزنني نبأ وفاة ديوجو وشقيقه أندريه، ولم يكن ديوجو لاعباً رائعاً فحسب، بل كان أيضاً صديقاً عزيزاً، وزوجاً، وأباً مُحباً وعطوفاً، سنفتقدكما كثيراً!
أما الهولندي فان دايك مدافع الفريق قال: «يا رجل، لا أصدق ذلك، لا أريد تصديقه، أشعر بحزن شديد وعدم تصديق، يا له من إنسان، يا له من لاعب، والأهم من ذلك، يا له من رجل عائلة لا يُصدق، وكنت تعني الكثير لنا جميعاً، وستظل كذلك دائماً، أن تفقد عائلتك ولدين وزوجا وأباً هو أمر لا يُصدق، إنه لأمر قاسٍ، قلبي ينفطر على عائلتك الجميلة، وعلى روت وأطفالك، أعدك أننا سنكون دائماً بجانب عائلتك في هذه الأوقات الصعبة وما بعدها، بطلٌ للأبد، رقم 20 للأبد، لقد كان شرفاً لي أن أقف بجانبك في الملعب، وأن أكون صديقك خارجه، سنفتقدك بشدة ولن ننساك أبداً، سيبقى إرثك خالداً».
وقال زميله بالفريق آندي روبيرستون: «أود التحدث عن صديقي، الرجل الذي أحببته وسأفتقده بشدة، يمكنني التحدث عنه لاعباً لساعات، لكن لا شيء من هذا يهمني الآن، إنه الرجل، الإنسان، كان رجلاً طيباً، الأفضل، صادقاً جداً، طبيعياً، وواقعياً، مليئاً بالحب للأشخاص الذين يهتم لأمرهم، ومليء بالمرح، كنا نمزح بأنه أيرلندي جداً، كنت أحاول أن أصفه بأنه أسكتلندي، بالطبع، حتى أنني كنت أناديه ديوجو ماكجوتا، كنا نشاهد لعبة السهام معاً، ونستمتع بسباق الخيل، كانت زيارة تشيلتنهام هذا الموسم من أبرز لحظاتها، بل من أفضلها، آخر مرة رأيته فيها كانت أسعد يوم في حياته - يوم زفافه، أريد أن أتذكر ابتسامته التي لا تنقطع من ذلك اليوم الساحر، كم كان يفيض حباً لزوجته وعائلته، لا أصدق أننا نودع بعضنا، إنه مبكر جداً، وهذا مؤلم جداً، لكن شكراً لوجودك في حياتي يا صديقي، ولجعلها أفضل».
أما ألكسندر أرنولد زميله السابق في ليفربول ومدافع ريال مدريد الحالي، قال: «من الصعب إيجاد الكلمات المناسبة عندما يكافح عقلك وقلبك لقبول رحيل شخص عزيز عليك، ديوجو، كانت عائلتك عالمك، وكانوا كل شيء، من أجل روت وأطفاله ووالديه، قلوبنا جميعاً محطمة، ومن أجل أندريه أيضاً، إخوتي وأعز أصدقائي، وعندما يكون الأمر أقل ألماً، أريد أن أتذكر ديوجو بابتسامة عريضة، الكثير من الضحكات واللحظات السعيدة، كان زميلاً رائعاً وصديقاً حقيقياً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول ديوجو جوتا محمد صلاح فيرجيل فان دايك
إقرأ أيضاً:
3 أهداف لا تنسى في مسيرة ديوجو جوتا مع ليفربول.. «فيديو»
تلقى عشاق الكرة العالمية ونادي ليفربول الإنجليزي خبر صادم صباح اليوم الخميس، بوفاة اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول الإنجليزي، عن عمر يناهز 28 عامًا، إثر حادث سير مروّع وقع في مقاطعة زامورا شمال غرب إسبانيا.
وكان يُعد ديوجو جوتا واحدًا من أبرز المهاجمين البرتغاليين في السنوات الأخيرة، إذ لمع نجمه في الملاعب الأوروبية بفضل سرعته الكبيرة، وذكائه في التمركز، وقدرته على التسجيل من أنصاف الفرص.
ومنذ بداياته في نادي باكوس دي فيريرا مرورًا بتجربته مع أتلتيكو مدريد، وولفرهامبتون، ووصولاً إلى ليفربول الإنجليزي، سجل جوتا العديد من الأهداف الحاسمة التي لا تزال محفورة في ذاكرة جماهير كرة القدم.
من بين أبرز أهدافه، كان هدفه ضد مانشستر يونايتد في أكتوبر 2021 ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، في مباراة انتهت بفوز ليفربول 5-0 على أرض «أولد ترافورد»، سجل جوتا الهدف الثاني بعد تمريرة حاسمة من ترينت ألكساندر-أرنولد، حيث انقض على الكرة داخل منطقة الجزاء وسجل ببراعة، مؤكدًا هيمنة "الريدز" في واحدة من أبرز قمم البريميرليج في الفترة الأخيرة.
كما لا يمكن نسيان هدفه في مرمى أتالانتا الإيطالي بدوري أبطال أوروبا في موسم 2020-2021. في تلك المباراة، تألق جوتا وسجل "هاتريك"، كان من بينه هدف رائع راوغ فيه المدافعين والحارس قبل أن يسكن الكرة الشباك، ليؤكد موهبته في البطولات الكبرى.
ومن أهم أهداف ديوجو جوتا، هدفه الحاسم ضد توتنهام هوتسبير في أبريل 2023، في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع، حيث استغل خطأ دفاعيًا قاتلًا وسجل هدف الفوز بنتيجة 4-3، مثبتًا أنه رجل اللحظات الكبرى.
وكان يمتلك جوتا سجلًا تهديفيًا مميزًا رغم الإصابات التي تعرض لها في مسيرته الكروية قبل رحيلة عن الحياة، حيث تميز بأسلوب لعب يجمع بين الذكاء والحس التهديفي العالي، وساهمت أهدافه في تعزيز قوة ليفربول الهجومية إلى جانب محمد صلاح وساديو ماني سابقًا، وهو ما جعله ركيزة مهمة في خطط المدرب يورجن كلوب المدير الفني السابق، وأرني سلوت المدير الفني الحالي.