يبدأ شهر أمشير 2024 سادس الشهور السنة القبطية يوم الجمعة المقبل، بحسب التقويم الكنسي، إذ تنتشر فيه الزعابيب والرياح لكثرة نشاط الرياح، ومع ذلك ينتظره الكثيرين للتخلص من برودة طوبة. 

ويُعرف بـ«أمشير أبو الزعابيب الكتير لشدة الزوابع فيه والهواء وشدتها، فيقال عنه «شيطان الزوابع»، وكان المصريون القدماء يسمونه بـ«شهر النار أو الحرارة الكبيرة» لأن الطقس يكون فيه دافئا فو يعتبر نهاية فصل الشتاء، وفق ما ذكره الباحث أشرف أيوب الباحث في التراث الشعبي.

أمثال من التراث الشعبي عن شهر أمشير 

وقال الباحث في التراث الشعبي لـ«الوطن» إنَّ شهور السنة القبطية ترتبط بالفلكلور الشعبي لدى المصريين، مشيرًا إلى أنَّ هناك العديد من الأمثال الشعبية المرتبطة بشهر أمشير منها: «أمشير يخلي العجوزة تقيد الحصير، أمشير أبو الزعابيب الكتير فيه النهار يزيد ضل حصير، أمشير أبو الزعابيب يعبي القمح من السفير، أمشير يقول للزرع سير سير القصير يحصِّل الطويل، برد أمشير يخلي العضم علي الكوم كسير، وزي روايح أمشير كل ساعة في حال وروايح تعني رياح».

تقلبات جوية في طقس أمشير 

وحسب ما ذكره الباحث، فإنّ شهر أمشير تكثر فيه التقلبات الجوية، إذ تكون العشرة أيام الأولى منه دافئة، ويعود البرد في العشرة الثانية، أما في العشرة الأخيرة يعود الدفء مرة أخرى لكن تنشط الرياح والأتربة لذلك يقال عنه «أمشير يقول لبرمهات 10 منى خد و10 منك هات، يعني الدفء ثم البرد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر أمشير أمشير شهر أمشیر

إقرأ أيضاً:

كل أسبوع.. فى ذكرى «الانفجار الشعبي»

بعد أن سطا الإخوان على حكم مصر، أشاعوا أنهم مستمرون فى الحكم خمسمائة عام، وسمعت هذا الكلام صراحة من إخوانى خائن ظل ينكر صلته بالجماعة حتى جاهر بانتمائه لها بعد توهمه أنهم حقا قادرون على الاستمرار فى حكم مصر خمسة قرون قادمة، وقال بحمق واستعلاء: نحن نفكر من الآن فيمن يخلف الدكتور مرسى فى الرئاسة بعد انقضاء مدته، فما كان منى إلا أن أقسمت له أن مرسى لن يمر عليه عام فى الرئاسة، وكان ذلك بعد أقل من شهرين من توليه، ولم أكن أعلم الغيب، ولم يكن الحراك الشعبى قد اشتد عوده، ولكنها كلمة قلتها ذات ثقة فى الله بأنه حتما سينقذ مصر من هذه الجماعة الفاشية المتسترة خلف عباءة الدين.

وجاءت ثورة الثلاثين من يونيو 2013، لتشهد مصر تحولاً تاريخياً فارقاً، ولم تكن هذه الثورة مجرد مظاهرات عابرة، بل كانت انفجارا شعبيا، وتتويجاً لحالة من السخط الشعبي المتصاعد ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين.

ويمكن إرجاع أسباب هذا الانفجار الشعبى إلى عدة عوامل تفاقمت خلال أقل من عام واحد من حكم الإخوان، بعد ركوبهم موجة الربيع العبرى، المسماة بثورة 25 يناير 2011، وأهم هذه العوامل أن البلاد شهدت انقساماً حاداً بين مؤيدي جماعة الإخوان ومعارضيها حين هرولت الجماعة إلى «أخونة الدولة» والسيطرة على مؤسساتها، وتهميش القوى السياسية الأخرى، ما أدى إلى تفكك النسيج الاجتماعي وتصاعد حدة الخطاب السياسي.

وفشلت الحكومة الإخوانية آنذاك في بناء توافق وطني حول القضايا الأساسية، واستمرت في اتخاذ قرارات مثيرة للجدل دون استشارة القوى السياسية والمدنية المختلفة، ما زاد من الشعور بالإقصاء لدى قطاعات واسعة من الشعب، التى اعتبرت الدستور الذي تم إقراره عام 2012 لا يمثل كافة أطياف المجتمع المصري، وأنه يصب في مصلحة تيار سياسي واحد.

وشهدت فترة حكمهم تصاعدا في أساليب القمع ضد المتظاهرين والمعارضين، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن الحريات العامة وحقوق الإنسان.

هذه العوامل وغيرها تضافرت لتخلق حالة من الغليان الشعبي، وكان تعبيرها الأبرز في حركة «تمرد» التي جمعت ملايين التوقيعات المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة.

وفى 30 يونيو 2013 خرج ملايين المصريين في مظاهرات حاشدة في جميع أنحاء البلاد، مطالبين برحيل نظام الإخوان المسلمين، وتفاعلت المؤسسة العسكرية مع هذا الحراك الشعبي، وأصدرت بياناً في 1 يوليو يحدد مهلة 48 ساعة للأطراف السياسية للتوصل إلى حل توافقي، وهو ما لم يحدث.

في 3 يوليو 2013، أعلن وزير الدفاع آنذاك، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، خارطة طريق سياسية استجابة لمطالب الشعب، شملت هذه الخارطة تعطيل العمل بالدستور، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد مؤقتاً، وتشكيل حكومة كفاءات، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة.

وكان لثورة 30 يونيو تداعيات عميقة وممتدة على المشهد المصري، فقد أدت إلى إنهاء حكم جماعة الإخوان المسلمين وصعود عبد الفتاح السيسي إلى سدة الرئاسة في انتخابات 2014. وشهدت الفترة اللاحقة استقرارًا سياسيًا تدريجيًا، مع التركيز على تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب.

وشهدت مصر بعد 30 يونيو إطلاق العديد من المشاريع التنموية الكبرى في مجالات البنية التحتية: الإسكان، الطاقة، والنقل، بهدف دفع عجلة الاقتصاد وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

ورغم التحولات الإيجابية، واجهت مصر بعد الثورة تحديات كبيرة، منها استمرار التحديات الاقتصادية، والحاجة الملحة لتحسين مستوى الخدمات العامة، وتوسيع نطاق الحريات السياسية والاقتصادية.

وفي ذكراها السنوية التى احتفلنا بها أمس، نستطيع التأكيد على أنها كانت ضرورة حتمية لإنقاذ الدولة المصرية من الانهيار والتوجه نحو مستقبل أفضل، ولا يمكن إنكار أن 30 يونيو 2013 سيبقى يوماً محورياً في تاريخ مصر الحديث، يجسد إرادة شعبية عارمة في تحديد مصيره.

اقرأ أيضاًالداخلية تشارك المواطنين الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو «فيديو»

في الذكرى الـ12.. .ندوة «إرادة شعب بمجمع إعلام طنطا تحتفي بثورة 30 يونيو

احتفالاً بذكرى 30 يونيو.. ندوة توعوية عن حروب الجيل الرابع بـ«علوم الإسكندرية»

مقالات مشابهة

  • بري وقع القوانين العشرة المقرة في المجلس وأحالها على مجلس الوزراء
  • الدورة الأولى للجنة الوطنية لتقييم الباحث الدائم ..هذا تاريخ بداية إيداع الملفات
  • أسامة نصر يحصد الدكتوراة بامتياز حول دور قوات حفظ السلام في النزاعات الدولية |صور
  • رسالة دكتواره تناقش "الحوكمة الرشيدة في إدارة التغيير بالجهاز الإداري"
  • «معهد الشارقة للتراث» يفتتح مؤتمر «التراث الشعبي بعيون الآخر»
  • بنيس الباحث في علم الاجتماعي يشرح دلالة "صلكوط" على قميص طوطو
  • تقرير يحلل ضعف حلفاء إيران في العراق وعواقب ذلك على الحشد الشعبي
  • تفجير "قبة مريم العذراء" في الضالع يُشعل الغضب الشعبي ويُثير المخاوف على التراث اليمني
  • «التراث الشعبي بعيون الآخر» ينطلق بالشارقة
  • كل أسبوع.. فى ذكرى «الانفجار الشعبي»