عربي21:
2025-10-08@00:13:40 GMT

يوم عالمي للتضامن مع غزة.. هو الثاني خلال شهر

تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT

يوم عالمي للتضامن مع غزة.. هو الثاني خلال شهر

أعلن المنتدى الفلسطيني في بريطانيا عن يوم عالمي للتضامن مع أهل غزة، هو الثاني خلال نحو شهر.

ومن المتوقع أن تنطلق مظاهرات في أكثر من 100 مدينة حول العالم، يوم السبت القادم (17 شباط/ فبراير 2024). وتهدف هذه "المبادرة الدولية إلى تسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة والدفاع عن حرية وحقوق الفلسطينيين".



الجدير بالذكر أن اليوم العالمي الأول للعمل من أجل غزة، جرى تنظيمه في 13 كانون الثاني/ يناير الماضي، شهد مشاركة جماهيرية واسعة في أكثر من 120 في نحو 45 دولة.

وقال عدنان حميدان، نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، إن "الدعوة للمرة الثانية خلال أقل من شهرين إلى تظاهرة عالمية لوقف الإبادة الجماعية في غزة أمر في غاية الأهمية".

وأشار إلى "التأكيد على الرفض الشعبي العالمي لهذه الإبادة الجماعية"، و"الدعوة إلى تسريع إجراءات المحكمة الدولية لوقف إطلاق النار ومحاسبة مجرمي الحرب"، و"الضغط على حكوماتنا للتحرك الفوري لوقف الاحتلال عن بارتكاب جرائمها انتهاكاً للمواثيق الدولية"


ولفت المنتدى في بيان دعا فيه للمشاركة في المظاهرات المقبلة؛ إلى أن الوضع في غزة وصل "إلى نقطة حرجة، مع مقتل أكثر من 30,000 مدني، واستمرار الحصار الذي يقيد بشدة الوصول إلى السلع الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والمياه النظيفة. ويواجه الشعب الفلسطيني في غزة صعوبات لا يمكن تصورها، مع محدودية فرص الحصول على الرعاية الصحية والتعليم، وانتشار البطالة على نطاق واسع".

وحث المنتدى "الأفراد والمنظمات والحكومات على الاستجابة لهذه الدعوة إلى تنظيم مظاهرات عالمية، والتي تعمل على التأكيد على الإدانة واسعة النطاق للإبادة الجماعية في غزة. ويتعين على المجتمع الدولي تسريع الإجراءات داخل المحكمة الدولية، ومحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب، وممارسة الضغط الدبلوماسي لإنهاء الاحتلال ودعم القانون الدولي".

وكان مدير حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، بن جمال، قد قال خلال مظاهرة احتجاجية ضد الاحتلال الإسرائيلي في لندن، السبت الماضي، إن يوم 17 شباط/ فبراير سيكون "يوم العمل" العالمي الثاني من أجل غزة.

وأضاف أن الناس في أكثر من 100 مدينة في المملكة المتحدة ونحو 60 دولة عبر العالم، سيقومون بمسيرات للتعبير عن التضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار، في اليوم المحدد.

يأتي ذلك في ظل تواصل المظاهرات والفعاليات المناصرة للشعب الفلسطيني عبر العديد من عواصم العالم، احتجاجا على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة مظاهرات التضامن مظاهرات فلسطين غزة تضامن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

صاحب مبادرة لسنا أرقاما: الغرب يرى الفلسطيني إرهابيا ومشروعنا يكسر هذه الصورة

واستعرض الناعوق مسيرته في حلقة جديدة من برنامج المقابلة، مبينا أن الفقد الشخصي الذي تعرض له كان حافزا لتحويل الألم إلى مشروع يواجه الرواية الإسرائيلية.

وأوضح أن استشهاد شقيقه أيمن عام 2014 خلال عدوان الاحتلال على غزة جعله يدرك قسوة أن يُختزل الموت في أرقام لا تحكي قصة أصحابها.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4كيف تحول الإسرائيليون إلى منبوذين في أوروبا؟list 2 of 4حرب الروايات.. هل خسرت إسرائيل رهانها ضد الصحفي الفلسطيني؟list 3 of 4فلسطين ذاكرة المقاومات.. محمد بنيس يقدم شهادة ثقافية إبداعيةlist 4 of 4كيف يُعيد ناشطو العالم تعريف التضامن مع غزة؟end of list

ولد الناعوق في مدينة دير البلح عام 1994، وهو العام الذي شهد دخول السلطة الفلسطينية إلى القطاع بعد اتفاق أوسلو، حيث ساد الأمل بإنهاء المأساة الفلسطينية.

غير أن طفولته المبكرة تزامنت مع الانتفاضة الثانية عام 2000، فارتبط وعيه منذ السادسة بأصوات القصف والدبابات والشهداء.

ويقول إنه لم يدرك معنى الطفولة الطبيعية إلا عندما غادر غزة إلى بريطانيا ولاحظ الفرق الكبير بين حياة الأطفال هناك وبين أطفال فلسطين الذين تُصادر طفولتهم مبكرا بفعل الاحتلال والحصار.

ويضيف أن السياسة في قطاع غزة ليست ترفا فكريا، بل واقعا يفرض نفسه على تفاصيل الحياة اليومية منذ سنوات الطفولة الأولى.

انتقل الناعوق إلى بريطانيا عام 2019 بعد حصوله على منحة لدراسة الماجستير في الإعلام الدولي بجامعة ليدز.

فَقْدٌ أثمر مشروعا

ويعتبر أن مغادرته أنقذت حياته، إذ لم يتمكن من العودة مجددا إلى قطاع غزة، بينما استشهد خلال الحرب الأخيرة أكثر من 20 فردا من أسرته دفعة واحدة في قصف استهدف منزل العائلة.

غير أن التحول الأبرز في حياته حدث خلال عدوان 2014، عندما فقد شقيقه أيمن الذي كان صديقه الأقرب، فقد دفعه هذا الفقد العميق إلى كتابة مقال عنه باللغة الإنجليزية بطلب من الصحفية الأميركية بام بيلي، وكانت تلك المرة الأولى التي يخاطب فيها الجمهور الغربي مباشرة بقصة إنسانية من غزة.

شكل المقال بداية وعي جديد لديه، إذ لمس تعاطفا مفاجئا من قراء غربيين مع قصة شقيقه، وهو ما دفعه إلى إدراك أن ثمة جمهورا في الغرب يريد أن يسمع الرواية الفلسطينية إذا قدمت له بلغة إنسانية صادقة.

إعلان

ومن هنا وُلد مشروع "لسنا أرقاما" عام 2015 بالتعاون مع المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، والذي بدأ بتدريب مجموعة من الشبان والشابات على كتابة قصصهم بالإنجليزية بمرافقة صحفيين غربيين.

وتحول المشروع لاحقا إلى منصة شارك فيها أكثر من 400 كاتب نشروا مئات القصص والمقالات والقصائد التي وصلت إلى جمهور عالمي واسع، ونجحت في إعادة الاعتبار للضحايا الفلسطينيين كبشر لهم حياة وأحلام.

ويؤكد الناعوق أن المبادرة لا تركز فقط على قصص الشهداء، بل تروي أيضا حكايات الأمل والصمود والتعليم والإبداع في غزة، بما يبرز وجها آخر يتجاوز المأساة ويكسر الرواية الإسرائيلية التي تحصر الفلسطيني في صورة الضحية أو "الإرهابي".

انحياز غير عفوي

وفي حديثه عن تجربته مع الإعلام الغربي، أوضح أنه واجه مواقف مهينة خلال مقابلاته، حيث كان يُسأل مرارا: "هل تؤيد 7 أكتوبر؟"، وهي صيغة تهدف لوضع الفلسطيني دائما في خانة الاتهام، واعتبر أن هذه المقاربة جزء من انحياز مؤسسي يجعل الإعلام الغربي شريكا في الجريمة.

ويرى أن هذا الانحياز ليس عفويا، بل نتيجة خوف المؤسسات الإعلامية من نفوذ اللوبي الصهيوني الذي يضغط لمنع أي تغطية تنتقد إسرائيل، فضلا عن إرث ثقافي غربي يرسخ صورة العربي كمتخلف وإرهابي مقابل الإسرائيلي الذي يُرى امتدادا للغرب.

وأضاف أن محاولات إصلاح الإعلام الغربي من الداخل تبدو مهمة شبه مستحيلة، ولذلك فإن البديل هو تأسيس منصات إعلامية مستقلة قادرة على صياغة الرواية الفلسطينية ونقلها بموضوعية وجرأة، مستشهدا بانتشار الإعلام الرقمي البديل الذي قدم تغطيات أكثر إنصافا خلال السنوات الأخيرة.

كما شدد على أن الحرية هي جوهر ما ينشده الفلسطينيون، سواء تحقق ذلك من خلال حل الدولتين أو الدولة الواحدة أو أي صيغة سياسية أخرى، مشيرا إلى أن المطلوب هو وحدة وطنية فلسطينية تصوغ برنامجا موحدا لمطالبة العالم بحقوق مشروعة لا يمكن اختزالها أو تجاهلها.

ورغم الفقد الشخصي الكبير الذي عايشه بفقد أسرته، يرى الناعوق أن هذه الخسارة جعلته أكثر إصرارا على أن يظل صوتا لأهله ولشعبه، مؤكدا أن رسالته عبر "لسنا أرقاما" هي أن الفلسطينيين بشر لهم وجوه وقصص، لا مجرد أعداد في نشرات الأخبار.

Published On 5/10/20255/10/2025|آخر تحديث: 23:16 (توقيت مكة)آخر تحديث: 23:16 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • "الأزمات الدولية": إجراءات الزُبيدي وقراراته الأحادية جعلت المجلس الرئاسي أكثر هشاشة
  • الملك عبدالله الثاني وولي العهد السعودي يبحثان أهم مستجدات المنطقة
  • وزير الخارجية: نثمن مواقف سلوفينيا الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • ناشطة سويدية: المنظومة الدولية خانت الفلسطينيين وعلى العالم وقف الإبادة
  • خالد العناني يحصد منصب مدير عام اليونسكو.. سياسيون: إنجاز تاريخي يرفع اسم مصر عالميًا.. ويضاف إلى سجلها الحافل بالمساهمات المشرّفة على الساحة الدولية
  • الإحصاء الفلسطيني: تضرر أكثر من 190 ألف مبنى بشكل كامل جراء العدوان الإسرائيلي
  • «معلومات الوزراء»: اتجاه متزايد للاعتماد على الطاقة الشمسية عالميًا
  • سلطنة عُمان تشارك في المنتدى الثاني رفيع المستوى حول الأمن والتعاون الإقليمي بالكويت
  • صاحب مبادرة لسنا أرقاما: الغرب يرى الفلسطيني إرهابيا ومشروعنا يكسر هذه الصورة
  • "عقارات" تعلن أبرز مستجدات النسخة الثالثة من منتدى قطر العقاري