ملاذ استثنائي..تفاصيل مشروع “زينور” السياحي على خليج العقبة
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
الرياض
كشف مجلس إدارة نيوم اليوم الأربعاء، عن تنفيذ مشروع “زينور”، وهو منتجع يتم تطويره بين المناظر الطبيعية الصخرية على طول ساحل خليج العقبة.
ويعتبر مشروع “زينور” من أحدث مشاريع نيوم التي تضم العديد من المناطق والوجهات والمواقع السياحية، ويستهدف استقطاب الزوار الباحثين عن تجربةٍ سياحية متميزة وفائقة الفخامة.
ويتميز “زينور” بكونه ملاذًا استثنائيًا يوفر تجارب حصرية بفضل موقعه المميز، مما يمنح ضيوفه تجارب مثالية للاسترخاء أمام الطبيعة والواجهة البحرية الرائعة, وبفضل تصاميمه المعمارية والداخلية يوفر المنتجع أعلى مستويات الراحة، إضافة إلى بيئة متفردة للترفيه.
ويُعد الوصول إلى “زينور” تجربة استثنائية، حيث سيمر الزوار عبر المدخل الذي تعلوه مظلة رائعة ومفتوحة على المناظر الطبيعية المحيطة، كما يتضمن مسارًا إلى الشاطئ يتميز بجماله الطبيعي , ويدمج هذا التصميم الفريد بسلاسة بين مرافق المنتجع وروعة المساحات المفتوحة في الهواء الطلق.
ويركز نهج “زينور” على تقديم تجاربٍ ساحلية استثنائية، حيث سيوفر مجموعةً مختارة من أفضل الخدمات والتجارب المعاصرة، بما في ذلك المسابح الخاصة، وصالات استرخاء على شاطئ البحر، ومطاعم فاخرة، وأماكن مميزة للترفيه ومرافق للاستجمام والصحة بمستوى عالمي.
وسيقدم “زينور” مجموعةً واسعة من خيارات التسوق والترفيه عبر متاجرٍ راقية، وتجارب مخصصة للأعضاء بالتعاون مع الشركاء من أصحاب العلامات التجارية الرائدة عالميًا في مجالات الموضة والفن وأسلوب الحياة.
ويجسد المشروع مثالًا حيًّا لمنتجع شاطئي يقدم لحظات لا تُنسى تعيد تعريف التجارب السياحية بأسلوبٍ تكاملي ما بين سحر الطبيعة والمرافق الداخلية والخارجية، ليشكّل علامةً فارقة في عالم النوادي الشاطئية على امتداد ساحل خليج العقبة.
وتماشيًا مع التزام نيوم بالحفاظ على الطبيعة، سيتم تطوير “زينور” وإنجازه بشكلٍ مبتكر ومستدام يتناغم مع موقعه الساحلي.
يذكر أن تطوير “زينور” يأتي في أعقاب الإعلانات الأخيرة عن وجهات “ليجا” و”إبيكون” و”سيرانا” و”أوتامو”، و”نورلانا”، و”أكويلم”، و”زاردون”، التي تعد جزءًا من وجهات نيوم للسياحة المستدامة على خليج العقبة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/02/ssstwitter.com_1707314952584.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السياحة نيوم خلیج العقبة
إقرأ أيضاً:
“طرق دبي” تنجز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، إنجاز 70% من مشروع تطوير شارع أم سقيم، من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، وهو جزء من خطة شاملة لتطوير محور أم سقيم – القدرة، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع جميرا، حتى تقاطعه مع شارع الإمارات، بإجمالي طول 16 كيلومتراً، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، يقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
وتفقد معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات، سير العمل في المشروع، الذي يأتي تنفيذه ترجمةً لتوجيهات ومتابعة القيادة الرشيدة، في استكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني، وتعزيز انسيابية الحركة المرورية.
واستمع معاليه لشرح عن المراحل المنجزة من مشروع تطوير شارع أم سقيم، الذي يمتد من تقاطعه مع شارع الخيل إلى تقاطعه مع شارع الشيخ محمد بن زايد، بطول 4.6 كم، ويتضمن تطوير تقاطع شارع أم سقيم مع شارع البرشاء جنوباً، تحديداً بالقرب من مدرسة كينجز، وذلك من خلال إنشاء نفق بطول 800 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه على شارع أم سقيم، وإنشاء تقاطع سطحي محكوم بإشارة ضوئية. وأكد معالي مطر الطاير أن مشروع تطوير محور أم سقيم – القدرة، يعد أحد أهم المشاريع الإستراتيجية لتطوير محاور الطرق العرضية (شرق ـ غرب)، لتعزيز الربط مع الطرق العمودية (شمال ـ جنوب)، ويأتي تنفيذه استكمالاً لجهود الهيئة في تطوير هذا المحور، مشيراً إلى أن المشروع يسهم في تعزيز الربط بين أربعة محاور إستراتيجية في إمارة دبي، هي: شارع الشيخ زايد، وشارع الخيل، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الإمارات، وزيادة الطاقة الاستيعابية للشارع لتصل إلى 16,000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، وتحقيق انسيابية الحركة المرورية، وخفض زمن الرحلة في الجزء الممتد بين شارعي الشيخ محمد بن زايد والخيل، بنسبة 61% حيث تنخفض من 9.7 دقائق إلى 3.8 دقائق، ويخدم العديد من المناطق السكنية والتطويرية، أهمها مناطق البرشاء جنوب الأولى والثانية والثالثة، ومنطقة دبي هيلز، وأرجان، ومجمع دبي للعلوم، ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليون نسمة.
واستمع معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين، لشرح عن استخدام التقنيات الذكية في متابعة مشاريع الطرق في الإمارة، حيث يتم استخدام (الدرون) في تحليل بيانات تقدم سير العمل في المشروع، من خلال توظيف الذكاء الاصطناعي لمتابعة تقدم العمل، وساهمت هذه التقنية في رفع كفاءة العمليات في المواقع الإنشائية وسرعة اتخاذ القرارات، وتوفير معلومات مباشرة وبدقة عالية، ورفع مستوى الحضور الميداني بنسبة 100%، وتقليص الوقت المستغرق للمسوحات الميدانية بنسبة 60%، كما يجري استخدام تقنية تصوير الفاصل الزمني (تايم لابس)، لمتابعة تقدم سير العمل في المواقع الإنشائية على مدار الساعة، مما ساهم في رفع كفاءة المتابعة بنسبة 40%.
تجدر الإشارة إلى أن هيئة الطرق والمواصلات، أنجزت عام 2013، المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع أم سقيم، في الجزء الممتد بين شارع الشيخ زايد وشارع الخيل، وشملت تنفيذ جسرين بسعة ثلاثة مسارات في كل اتجاه، الأول يقطع الشارع الشرقي الموازي لشارع الأصايل، والثاني يقطع الشارع الغربي الموازي لشارع الخيل الأول، إضافة إلى إنشاء تقاطعين بإشارات ضوئية عند تقاطعات شارع أم سقيم مع شارع الأصايل وشارع الخيل الأول، كما شملت تنفيذ ثلاثة جسور مشاة على شارع أم سقيم، لتسهيل عبور المشاة بين منطقتي القوز والبرشاء.
وفي عام 2020، افتتحت الهيئة ضمن مشروع الجسور والطرق لـ (دبي هيلز مول)، جسراً رئيساً على امتداد شارع أم سقيم عند تقاطعه مع مدخل منطقتي دبي هيلز والبرشاء جنوب، بطول 500 متر، وبسعة أربعة مسارات في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 16 ألف مركبة في الساعة في الاتجاهين.وام