يُعرف لبان الذكر بخصائصه العلاجية والتجميلية منذ القدم، فهو غني بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للالتهابات التي تُساعد في شد البشرة والتخلص من التجاعيد. ولذلك، سنقدم لكم في هذا الموضوع طريقة عمل كريم لبان الذكر لشد البشرة والتخلص من التجاعيد بطرق طبيعية وسهلة.

كريم لبان الذكر لشد البشرة 

المكونات

لبان الذكر: 2 ملعقة كبيرةماء ورد: 1 كوبزيت جوز الهند: 1 ملعقة كبيرةزيت اللوز الحلو: 1 ملعقة كبيرةشمع العسل: 1 ملعقة صغيرةعسل: 1 ملعقة صغيرة (اختياري)

الطريقة 

نقع لبان الذكر في ماء الورد لمدة 24 ساعة.

نقوم بتصفية المنقوع ونضعه على نار هادئة مع التحريك المستمر حتى يتكاثف.نضيف زيت جوز الهند، زيت اللوز الحلو، شمع العسل، والعسل ونحرك حتى يذوب تمامًا.نرفع الخليط عن النار ونتركه ليبرد قليلًا.نخفق الخليط باستخدام الخلاط الكهربائي حتى يصبح كريميًا.نضع الكريم في وعاء محكم الإغلاق ونحفظ في الثلاجة.

طريقة الاستخدام
- نقوم بـ تنظيف البشرة جيدًا قبل استخدام الكريم.
- نضع كمية قليلة من الكريم على الوجه والرقبة ونقوم بتدليكه بلطف بحركات دائرية.
- نترك الكريم على البشرة لمدة 20-30 دقيقة ثم نشطفه بالماء الدافئ.
- يمكن استخدام الكريم مرتين يوميًا، صباحًا ومساءً.

فوائد وأضرار الفازلين للوجه.. تعرفي عليها زيوت طبيعية لها تأثير البوتوكس علي البشرة.. فما هي؟ بوتوكس أم فيلر.. أيهما أجمل لتجميل الشفاه؟ مكون واحد فقط يخلصك من الهالات السوداء.. ما هو؟
نصائح هامة قبل استخدم الكريم:يمكنك استخدام هذا الكريم مرة أو مرتين يوميًا للحصول على أفضل النتائج.تأكدي من اختبار الكريم على منطقة صغيرة من بشرتك قبل استخدامه على وجهك بالكامل.إذا كنت تعاني من حساسية تجاه أي من مكونات هذا الكريم، فتوقف عن استخدامه فورًا.يُفضل تخزين الكريم في الثلاجة واستخدامه خلال شهر واحد من تحضيره.
فوائد لبان الذكر للبشرةيُساعد في شد البشرة والتخلص من التجاعيد.يُقلل من علامات الشيخوخة والخطوط الدقيقة.يُوحد لون البشرة ويُعالج البقع الداكنة.يُرطب البشرة ويُعالج الجفاف.يُخفف من التهابات البشرة ويُعالج حب الشباب.يُعد كريم لبان الذكر خيارًا طبيعيًا وفعالًا لشد البشرة والتخلص من التجاعيد. فمع الاستخدام المنتظم، ستلاحظين تحسنًا ملحوظًا في مظهر بشرتك، حيث ستصبح أكثر نضارةً وحيويةً.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: لبان الذكر كريم لبان الذكر شد البشرة التجاعيد حب الشباب تنظيف البشرة تجاعيد البشرة لبان الذکر

إقرأ أيضاً:

بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه

على أطراف المدينة المنورة، وبين الأزقة الهادئة التي تشهد عبق التاريخ، تقف بئر قديمة، لم ينجح الزمن في طمس ملامحها ولا في إطفاء روحها.. إنها بئر غرس، المكان الذي شرب منه النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأوصى أن يُغسَّل من مائها بعد وفاته. 

حين تقف أمام بئر غرس، لا ترى أمامك مجرد حفرة في الأرض، بل نافذة مفتوحة على زمن النبوة. ويُقال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب ماءها، ويشرب منه بانتظام، بل أوصى أن يُغسل جسده الطاهر بمائها، وكأنّه يُشير إلى نقاء هذا المورد، وصفائه، وارتباطه العميق بذكريات لا يعرفها إلا من عايش المدينة المنورة في بداياتها.

وتقع البئر في حي العوالي، جنوب شرقي المسجد النبوي الشريف، ولا تزال محافظة على موقعها الأصلي، وإن غيّر الزمن ملامح ما حولها.

وما يجعل بئر غرس استثنائية ليس عمقها ولا هندستها، بل تلك اللحظة التي شرب فيها النبي من مائها، وقال عنها:“نِعْمَ البِئْرُ غَرْسٌ، هيَ مِن عُيُونِ الجَنَّةِ، وَمَاؤُهَا أَطْيَبُ المَاءِ”.

وبدأت مشاريع تطويرية لتأهيل الموقع، منها تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتسهيل الوصول إليها للزائرين.

بئر غرس اليوم محاطة بأسوار بسيطة، ومبان حديثة تطوّقها من كل جانب، لكنها ما زالت تحتفظ بذلك الهدوء الذي يشبه السكون الذي يسبق الدعاء. 

وحين تزورها، تشعر بشيء داخلك يُهدهدك، كأنك تقف عند بوابة من الزمن، ويخطر ببالك: “هل شرب النبي من هنا؟ هل نظر إلى هذه المياه كما أنظر إليها الآن؟”.

ويقول الناس الذين يعرفونها إنك إذا تأملت البئر طويلاً، ستسمع حكاياتها، ستشعر أن الحجر يتحدث، وأن الماء يحمل رسائل لا تُقال بالكلمات إذ إنها بئر تنبض بالمعنى، بالبساطة، بالتواضع، وبالحبّ النبوي.

سنوات طويلة مرّت، كانت فيها بئر غرس منسية، مغطاة بالتراب، لا يزورها أحد إلا بعض المحبين أو الباحثين في السيرة. لكنها اليوم بدأت تستعيد بعضًا من اهتمامها، ضمن جهود المملكة العربية السعودية لإحياء المعالم النبوية إذ تم تنظيف البئر، وتزويدها بلوحات تعريفية، وتهيئة المنطقة المحيطة بها لتكون مزارًا روحانيًا لمن أراد أن يعيش لحظة قُرب من النبي صلى الله عليه وسلم، ولو من بعيد.

بئر غرس ليست معلمًا أثريًا فقط، إنها قلب صغير ما زال ينبض في أطراف المدينة، يشهد على حبّ النبي للحياة، وللطبيعة، وللماء..ومن يزورها لا يخرج منها كما دخل، بل يعود بشيء من النور النبوي.

طباعة شارك النبي بئر غرس المدينة

مقالات مشابهة

  • أمسية “مؤسسة فلسطين الدولية”: حين يتوّج الإبداع الذاكرة ويُغنّي الجمال في وجه العتمة
  • بئر غرس بالمدينة المنورة.. ماء أحبه الرسول الكريم وأوصى بالغسل منه
  • اتفاق تركي لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي
  • علي جمعة: السنة النبوية وحي محفوظ كالقرآن الكريم
  • موريتانيا والسنغال تدشنان تصدير الغاز الطبيعي من حقل مشترك
  • تحذيرات من حرارة الصيف على صحة الجلد.. والتدابير الوقائية ضرورة
  • من الترطيب إلى التثبيت.. خطوات الكونسيلر الناجح
  • ارتاح من الالم.. وصفات طبيعية للتخلص من الصداع
  • بدء فعاليات موسم حصاد القمح 2025 بآيات من الذكر الحكيم
  • 9 أسرار من روتين المشاهير لبشرة مشرقة ونضرة