شرط غريب من ناصر الخليفي لـ مبابي قبل رحيله لريال مدريد
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
مع اقتراب رحيل النجم الفرنسي كيليان مبابي لصفوف ريال مرديد، أجري رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، اتفاق غريب مع المهاجم كيليان مبابي يتعلق أساسًا بمستقبل النجم الفرنسي مع النادي.
حيث كشفت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية أن صفقة انتقال مبابي إلى ريال مدريد قد حُسمت، مؤكدة أن قائد المنتخب الفرنسي سينتقل إلى نادي العاصمة الإسبانية الصيف المقبل، في صفقة انتقال لاعب حر.
وأوضحت صحيفة "آس" الإسبانية، تعقيبًا على هذا الخبر، أن هناك اتفاقًا مبرمًا بين كيليان مبابي والرئيس ناصر الخليفي، يقضي بضرورة أن يكون الأخير أول من يعلم بقرار النجم الفرنسي بخصوص مستقبله، سواءً من خلال الموافقة على تمديد عقده مع النادي الباريسي، أو الرحيل نحو ريال مدريد أو نادٍ آخر.
الصحيفة الإسبانية أشارت إلى أن الاتفاق بين مبابي والخليفي، أُبرِم الصيف الماضي، حين تم استبعاد اللاعب من النادي الفرنسي خلال الجولة التحضيرية في اليابان، ليغيب على إثر ذلك عن المباراة الأولى في "الليغ 1"، قبل أن يتم إعادته بعد الاتفاق أيضًا على تخلي مبابي عن مكافأة ولاء بقيمة 80 مليون يورو حال رحيله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناصر الخليفي كيليان مبابي مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات صفقات ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية
يواصل ريال مدريد خطواته السريعة والواثقة نحو تدعيم صفوفه للموسم المقبل، حيث بدأت تتضح ملامح أولى صفقات الفريق الملكي، مع انضمام دين هويزن رسميًا، واقتراب ترينت ألكسندر-أرنولد من ارتداء القميص الأبيض، في حين تتواصل المفاوضات مع بنفيكا لحسم صفقة الظهير الأيسر ألفارو كارّيراس.
هذه التحركات تؤكد أن إدارة "الميرينغي" تعمل برؤية واضحة وسرعة تنفيذ، وهو ما كان من الصعب تخيله قبل أشهر قليلة، خاصة وأن النجم الكندي ألفونسو ديفيز كان الهدف الأول لتدعيم الجبهة اليسرى.
لكن إصابة ديفيز الخطيرة في الركبة قلبت الموازين رأسًا على عقب، بعد أن تعرض لالتواء عنيف خلال إحدى المباريات، حيث تحدث اللاعب مؤخرًا عن لحظات الألم قائلًا: "ضُربت من الخارج وقدمي انغرست في العشب، شعرت بألم رهيب في ركبتي، وفقدت الإحساس بساقي حتى الكاحل. حاولت العودة، لكنني لم أستطع الجري أو الحركة. جسدي قال لي: لن تقدر. فخرجت بعد 12 دقيقة فقط".
قرار حاسم من بيريز
في مكاتب ريال مدريد، وتحديدًا بين فلورنتينو بيريز وخوسيه أنخل سانشيز، سادت مشاعر الارتياح بعد هذه التطورات، حيث يرون أن تجنب التعاقد مع ديفيز — الذي كان سيُكلّف النادي راتبًا ضخمًا ويغيب لعدة أشهر بسبب الإصابة — كان قرارًا صائبًا.
فقد كان من الممكن أن تتحول الصفقة إلى أزمة، خاصة مع الانتقادات التي كان سيتعرض لها اللاعب والإدارة في حال قدومه وهو مصاب.
وبينما تسير الأمور بسرعة في "فالديبيباس"، تُظهر هذه الحادثة مرة أخرى أن عالم كرة القدم لا يعترف بالثوابت، وأن القرارات الصحيحة في التوقيت الصحيح قد تُجنب الأندية أخطاءً باهظة الثمن.