وكيل «المعلمين»: قرارات الرئيس تسهم في سد العجز بالمدارس وتحسين أحوالهم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وجه إبراهين شاهين وكيل نقابة المعلمين، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، على قرارات اليوم التي اختص فيها المعلمين بعدد من الزيادات والتعيينات، قائلا: نشكر الرئيس على القرارات ففيها زيادة جيدة لكل المعلمين المعينين، واختص المعلمين بالمميزات وأقل معلم سيحصل على زيادة 1000 أو 1200 جنيه، ما يقلل معاناة المعلمين ويساعدهم على تحسين أحوالهم المعيشية.
أكد أن قرار تعيينات جديدة للمعلمين مهم وسيساعد في سد عجز المعلمين في المدارس، قائلا: عهدنا الرئيس ينظر إلى معاناة الشعب المصري ودائما ما يصدر قرارت للحماية المجتمعية كما أنه نظر إلى كل العاملين في الدولة وليس المعلمين فحسب.
رفع حد الإعفاء الضريبيوناشد وكيل نقابة المعلمين، الحكومة بتنفيذ الزيادة ورفع حد الإعفاء الضريبي وتوفير الاعتمادات اللازمة لإتمام عملية التعيينات للمعلمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المعلمين زيادة الحد الأدنى للأجور السيسي رفع حد الإعفاء الضريبي
إقرأ أيضاً:
برلمانية: قرارات الرئيس الخاصة بالتعليم تدشن مرحلة جديدة لبناء وعي الأجيال
قالت النائبة إيلاريا حارص، عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، إن القرارات التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التعليم تمثل نقطة تحول حقيقية، ليس فقط في شكل المنظومة، بل في فلسفتها وهدفها ودورها في بناء الدولة الحديثة. وأكدت أن هذا التحرك الرئاسي يعكس قناعة صلبة بأن التعليم هو معركة الوعي الأولى، وأساس قوة المجتمع وقدرته على مواجهة التحديات وصناعة مستقبل مختلف للأجيال القادمة.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية، أن إدراج البرمجة والذكاء الاصطناعي كمقررات أساسية منذ الصف الأول الثانوي خطوة جريئة تُخرج التعليم من النمط التقليدي وتضع مصر في مسار الدول المتقدمة التي تبني اقتصادها على المعرفة والتكنولوجيا، لافتاً أن الأرقام الخاصة بالإقبال الضخم على منصة "كيريو" اليابانية تكشف أن الشباب المصري مستعد، وأنه لا يحتاج سوى لفرصة حقيقية ومسار تعليمي يفتح له أبواب المستقبل، وهو ما تحققه القرارات الرئاسية الأخيرة.
التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقيةوأشادت حارص بتوجيهات الرئيس بالتوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية وربط التعليم الفني بالتدريب العملي والشراكات الدولية، مؤكدة أن هذا التوجه ينهي عقودًا من النظرة الدونية للتعليم الفني، ويحوّله إلى مسار ذهبي يخلق كفاءات حقيقية قادرة على المنافسة داخل مصر وخارجها. وأضافت أن بناء 115 مدرسة تكنولوجية تطبيقية يعكس إرادة سياسية واضحة لإعادة تشكيل سوق العمل وتوفير فرص حقيقية للشباب قائمة على المهارة والإنتاج.
وثمنت حارص موقف الرئيس الحاسم من ظاهرة الغش، مؤكدة أن التصدي لها ليس إجراءً إداريًا بل معركة أخلاقية تحمي قيمة العدالة التعليمية وتضمن تكافؤ الفرص، مشددة على أن الدولة المصرية باتت واضحة في موقفها أنه لا مستقبل بلا انضباط، ولا نهضة بدون منظومة تعليمية قوية تحترم فيها القواعد ويتساوى فيها الجميع.