باشاك دميرطاش تتراجع عن الترشح في انتخابات إسطنبول
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت باشاك دميرطاش، عدم ترشحها عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في الانتخابات البلدية في إسطنبول.
انتخابات إسطنبولوكانت باشاك دميرطاش، زوجة الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي، المعتقل منذ 2016 صلاح الدين دميرطاش، قالت إنها مستعدة للترشح في إسطنبول إذا كلفها حزب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب.
وقالت دميرطاش في بيان مكتوب: “لقد توصلنا إلى إجماع مشترك مع حزبنا على أن إعلان استعدادي الترشح لبلدية إسطنبول الكبرى لا ينبغي أن يتحول إلى طلب ترشح رسمي”.
وأضافت دميرطاش: “يجب على جميع أفراد شعبنا وأعضاء الحزب أن يعلموا أن جميع القرارات تم اتخاذها في انسجام وتنسيق كاملين مع حزبنا”.
وأشارت دميرطاش إلى أنها أعربت عن استعدادها لتحمل مسؤولية الترشح لمنصب عمدة بلدية إسطنبول الكبرى من أجل تقديم دعم قوي لسياسة الانتخابات اليدبلدية التي ينتهجها حزبهم بعناية كبيرة.
وأكدت دميرطاش أن “المرشحين الذين سيعلن الحزب عنهم في الأيام المقبلة سيلقون الدعم من الجميع، وسنقف خلف هؤلاء الأصدقاء الكرام بكل ما أوتينا من قوة وسنعمل من أجل نجاح حزبنا”.
وأشارت استطلاعات الرأي إلى أن غالبية الناخبين الأكراد لا يؤيدون تقديم مرشح جديد عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في إسطنبول، ويدعمون عمدة إسطنبول الحالي أكرم إمام أوغلو.
Tags: الانتخابات البلدية التركيةانتخابات إسطنبولباشاك دميرطاشحزب المساواة وديمقراطية الشعوبالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات البلدية التركية انتخابات إسطنبول باشاك دميرطاش حزب المساواة وديمقراطية الشعوب
إقرأ أيضاً:
كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟ محلل سياسي يجيب
أكد الدكتور عبد الناصر قنديل المحلل السياسي أن الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية تمثل طفرة نوعية في المناخ العام للتنافسية الانتخابية في مصر مشيرًا إلى أن ما أسماه «الفيتو الرئاسي» ساهم بشكل كبير في تغيير واقع إدارة المشهد الانتخابي الحالي.
أشار قنديل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن إدارة مصر لأطول عملية اقتراع في تاريخها الممتدة على 7 جولات أظهرت كفاءة أعلى وانضباطًا أكبر وشفافية أوضح في إدارة المشهد مما يعزز فكرة المؤسسية لدى الدولة المصرية.
أوضح أن الناخب المصري عندما انحسر دور المال وقدرته على تزييف الإرادة صوت لصالح عناصر أقرب إلى تمثيل إرادته الخاصة متوقعًا أداءً مختلفًا للبرلمان القادم خاصة وأن الأحزاب مطالبة بإعادة النظر في سياساتها لمعالجة حالة الشتات التي تعيشها.
ولفت إلى أن البرلمان القادم يتميز بالتنوع والثراء في وجهات النظر وعدم وجود أغلبية مهيمنة مما يعزز من فاعلية أدوات الرقابة وكفاءة الدور التشريعي على أرض الواقع مشيرًا إلى أن المستقلين حصدوا مساحة أكبر وكلمة أعلى في المشهد مع انحسار دور المال السياسي.
عروض وطنية وثقافية.. مدينة الزينية تحتفل بالعيد القومي للأقصر