هل سحبت «المنصات» البساط من التلفزيون؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
القنوات التلفزيونية هل ما زال يتابعها المشاهدون وينتظرون ما يعرض عليها أم أن المنصات الإلكترونية سحبت البساط منها، وجاءت الظروف مواتية مع تسارع إيقاع الحياة والإقبال الواضح عليها التطور من خلال الوسائط الذكية التي تتيح مشاهدة لامحدودة في الوقت والمكان الذي يختاره المشاهد، أم أن التلفزيون يبقى له بريقه ومشاهدوه المخلصون؟
«الأنباء» طرحت هذا السؤال ورصدت آراء بعض الفنانين.
في البداية، قال الملحن حمد الخضر: بالنسبة لجيلي التلفزيون لن ينتهي ووجود المنصات أو اليوتيوب لن يغنينا عنه، فمشاهدة التلفزيون لها طعم آخر، وشخصيا أجد سعادة ومتعة كبيرة بمتابعة الأعمال القديمة على قناة «القرين» وهذه المشاعر لا تقارن عند مشاهدة نفس الأعمال على اليوتيوب مثلا، وحتى متابعة المباريات الكروية على التلفزيون لا يوجد لها منافس وأكثر متعة.أما المخرج هاني النصار فقال: وجهة نظري تنقسم إلى جانبين، الجانب الأول هو ما يتعلق بالمشاهد الكويتي وتلفزيون الكويت تحديدا، فمن الممكن القول إنه في مراحل عمره الأخيرة، وذلك بسبب ما يقدم به من أعمال سواء كانت منوعة أو مسلسلات وغيره من الأعمال التلفزيونية، والتي أصبحت تنتج فقط في الموسم الرمضاني، والمطلوب متابعة المتغيرات التي تحدث حولنا وما نشاهده في قنوات أخرى.
وأضاف: المنصات حاليا أعتقد أنها تتمدد واصبح المشاهدون يتابعون ما يعرض عليها من أعمال بشكل كبير وتعتبر أكثر وسيلة متابعة من أي وسيلة أخرى، وذلك بسبب نوعية الأعمال الممتازة التي تعرض على تلك المنصات سواء كانت أعمالا عربية أو تركية وبكل تأكيد الأجنبية والأوروبية.
ومن جانبه، قال الفنان عبدالمحسن القفاص: التلفزيون هو الأساس ولن يستغنى عنه أبدا، وما يعرض على المنصات اليوم سيعرض بعد ذلك على القنوات التلفزيونية، والأمر أشبه بدائرة مستمرة ولهذا التلفزيون لا يوجد غنى عنه ولن يكون له بديل.
سماح جمال – الأنباء الكويتية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ترامب يعرض صورة من الكونغو على أنها دليل لقتل مزارعين بيض في جنوب إفريقيا
وكالات
رفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صورة التقطت في الكونغو على أنها توثّق ما وصفه بـ”القتل الجماعي للمزارعين البيض” في جنوب إفريقيا، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا.
الصورة، التي التقطت من مقطع فيديو نشرته وكالة “رويترز” في 3 فبراير، أظهرت عمال إغاثة ينقلون جثثًا في مدينة غوما شرقي الكونغو، عقب معارك دامية مع متمردي حركة “23 مارس” المدعومين من رواندا.
وعرض ترامب الصورة باعتبارها دليلاً على “الإبادة الجماعية” في جنوب إفريقيا، مستندًا إلى مقال نُشر في مجلة “أمريكان ثينكر” المحافظة، التي أشارت إلى الصورة بأنها “لقطة من فيديو على يوتيوب”، دون توضيح مصدرها الحقيقي، ولم يرد البيت الأبيض حينها على طلبات للتعليق.
وأكدت أندريا ويدبرغ، مديرة تحرير المجلة، أن ترامب “أخطأ في تحديد مصدر الصورة”، لكنها دافعت عن محتوى المقال، الذي انتقد ما وصفه بـ”سياسات رامافوزا الماركسية” وتطرق إلى الضغوط التي تواجه البيض في البلاد.
جعفر القطانطي، مصور رويترز الذي التقط الفيديو الأصلي، عبّر عن صدمته، قائلًا: “في ذلك اليوم، كان من الصعب الدخول إلى المنطقة، واضطررت للتفاوض مع متمردي (إم 23) ومع الصليب الأحمر للسماح بالتصوير، لم تكن هناك أي وسيلة أخرى للوصول إلى المشهد”.
وأضاف القطانطي أن رؤية عمله يُستخدم في سياق مضلل أمام أعين العالم كانت مؤلمة ومقلقة، مؤكدًا أن الفيديو يوثق مأساة إنسانية في الكونغو لا علاقة لها بما يحدث في جنوب إفريقيا.
يُذكر أن رامافوزا زار واشنطن في محاولة لإعادة بناء العلاقات مع الإدارة الأمريكية، بعد انتقادات وجهها ترامب لسياسات حكومة جنوب إفريقيا، لا سيما المتعلقة بالأراضي ومزاعم التمييز ضد الأقلية البيضاء، وهي المزاعم التي تنفيها حكومة بريتوريا بشدة.
إقرأ أيضًا:
ترامب يعلن بناء القبة الذهبية لحماية أمريكا.. فيديو