مريض يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بعد 38 سنة.. والسبب مجدي يعقوب
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
معجزة جديدة في عالم الطب، سطرها السير مجدي يعقوب، الذي تميز في إنقاذ أرواح الناس قبل قلوبهم، آخرهم مريض تمكن من إنقاذ حياته وزراعة قلب له، دخل بسببها موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وهو بيرت يانسن الذي يبلغ من العمر 57 عاما، ويعتبر هو المريض الوحيد الذي عاش لأطول فترة بعد خضوعه لهذه العملية على يد الطبيب المصري مجدي يعقوب، وقد أجريت له تلك العملية في إنجلترا بحسب ما نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
بيرت من هولندا، عاش ما يقرب من 40 عاما بقلب متبرع حصل عليه من مستشفى هيرليفيلد في أوكسبريدج، شمال غرب لندن في الثمانينات، وهو ما رشحه لأن يكون أطول مريض يعيش بقلب متبرع، ودخل على إثر ذلك موسوعية جينيس للأرقام القياسية، بعدما أجرى له السير مجدي يعقوب عملية زراعة قلب.
ظهرت على يانسن أعراض الإنفلونزا وهو في السابعة عشر من عمره، تم تشخيصه بإعتلال عضلة القلب، وكان لطبيب القلب المتابع لحالته في وطنه علاقات مع مستشفى هاريفيلد في لندن والطبيب المصري المشهور مجدي يعقوب، الذي أجرى له العمليه في 6 يونيو 1984، وكانت هذه أول عملية من هذا النوع تجرى في ذلك الوقت.
قال «يانسن» إن كل الأمور تمت بسرعة فبعد أسبوع من وصوله هاريفيلد توافر له قلبان من ضحايا في حادث سير كبير في لندن، وأضاف لـ BBC، «لقد كنت مطابقا لقلب منهما وتم زراعته، وقال طبيبي بعد 30 عاما من زراعة القلب لابد وأنه كان المثالي لي».
وأوضح أن القلب الجديد الذي زرعه مجدي يعقوب، أتاح له العودة سريعا للحياة الجيدة ولعب التنس وكرة الطاولة والعمل في وظيفته وأنه مازال ممتن للمتبرع، ويشار إلى أن هذه العملية هي العملية 107 من نوعها التي تجرى في هارليفيلد.
وكانت هذه هي العملية الأولى التي أجراها مجدي يعقوب في عام 1980، في المستشفى ومن وقتها أتمت المستشفى الآلاف من عمليات زرع القلب، وأجرت 24 عملية خلال 2023- 2022، وقال الدكتور فرناندو ريسجو جيل، استشاري أمراض القلب ورئيس خدمة زراعة القلب في مستشفى هيرفيلد: «إنها أخبار رائعة أن نسمع أن أحد مرضى زراعة القلب الأوائل لدينا في هيرفيلد لا يزال يعيش حياة كاملة وسعيدة لفترة طويلة بعد عملية زرعه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجدي يعقوب السير مجدي يعقوب زراعة قلب مجدی یعقوب
إقرأ أيضاً:
الأرقام القياسية تتهاوى أمام «السبّاحة الصغيرة»
مونتريال(أ ف ب)
أخبار ذات صلةواصلت السبّاحة الكندية سامر ماكنتوش تحطيم الأرقام القياسية العالمية، وهو الثالث لها في 5 أيام، وهذه المرة في سباق 400 م متنوعة الذي تحمل بنفسها رقمه القياسي، وذلك بتسجيلها 4:23.65 دقيقة ضمن تجارب البطولة المحلية في فيكتوريا أمس.وحطمت ماكنتوش ابنة الـ 18 عاماً رقمها السابق 4:24.38 دقيقة الذي سجلته في تورنتو في مايو العام الماضي خلال التصفيات المحلية أيضاً. تألقت الفائزة بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في باريس العام الماضي، طوال هذه البطولة، حيث حطمت السبت بتوقيت 3:54.18 دقيقة الرقم القياسي لسباق 400 م حرة، متفوقة بأكثر من ثانية على أفضل رقم عالمي حققته النجمة الأسترالية أريارن تيتموس عام 2023 (3:55.38 د.). وسجلت ثالث أسرع زمن في سباق 800 م حرة الأحد (8:05.07)، قبل أن تعود إلى الحوض الاثنين لتحطم بعد تسجيلها 2:05.70 دقيقة الرقم القياسي العالمي لسباق 200 م متنوعة، والمسجل باسم المجرية كاتينكا هوسو قبل عقد من الزمن (2:06.12 د.). وقدّمت السباحة الشابة مرة جديدة أداءً رائعاً في الأحواض، لتفرض نفسها من بين أبرز المرشحات لنيل الذهب في بطولة العالم للسباحة، التي ستقام في سنغافورة هذا العام. انطلقت ماكنتوش في محاولة تحطيم رقمها القياسي العالمي بسلاسة، حيث أكملت المرحلة الأولى من سباق الفراشة بسرعة قياسية عالمية. تقدمت بأكثر من ثانية على الرقم القياسي العالمي في منتصف السباق، ورغم أن هذا الفارق انخفض إلى عُشر ثانية بعد سباحة الصدر، إلا أنها قدمت أداءً حراً مثيراً في المراحل الأخيرة. قالت ماكنتوش: «قبل مشاركتي هذه الليلة، كنت أعلم أنني أستطيع تحقيق إنجاز مميز، لأن هذه ربما كانت أفضل بطولة في مسيرتي». وأضافت: «الأرقام القياسية العالمية تُصنع لتحطم. لذا، بحلول الوقت الذي أعتزل فيه هذه الرياضة، أريد التأكد من أن هذا الرقم القياسي سيكون الأسرع». وتابعت: «هذا ما يدفعني للاستمرار، لأنني أعلم أن الجيل القادم سيكبر وسيُطارد الرقم القياسي. لذا عليّ أن أبذل قصارى جهدي لأرى إلى متى سيصمد هذا الأداء». ستتوجه ماكنتوش إلى بطولة العالم الشهر المقبل بهدف إضافة المزيد إلى رصيدها من الميداليات الذهبية الأربع التي حصدتها سابقاً في مشاركاتها العالمية (200 م فراشة و400 م متنوعة في بودابست عام 2022 وفي فوكوكا عام 2023).