مساعدات مالية أوروبية قياسية إلى تركيا لمواجهة الزلازل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – وقعت المفوضية الأوروبية اتفاقا لإيصال مساعدات بقيمة 400 مليون يورو إلى تركيا لمواجهة الزلازل.
وهذه المساعدة المالية المقدمة لتركيا، هي أعلى مبلغ يُمنح لدولة مرشحة ضمن نطاق صندوق التضامن الأوروبي.
وقعت عضو المفوضية الأوروبية المسؤولة عن التنسيق والإصلاحات إليسا فيريرا ونائب وزير الخارجية التركي محمد كمال بوزاي، اتفاقا في بروكسل أمس لإيصال.
وتم إنشاء صندوق التضامن الأوروبي (EUSF) في عام 2002، وتستفيد تركيا من هذا الصندوق لأول مرة.
وفي المؤتمر الدولي للمانحين الذي عقد بعد شهر من وقوع الزلازل في قهرمان مرعش في 6 فبراير 2023، وعد الاتحاد الأوروبي بتقديم دعم مالي بقيمة مليار يورو إلى تركيا.
وفي المؤتمر، تم جمع ما مجموعه 7 مليارات يورو لمساعدة تركيا وسوريا.
ويمكن استخدام هذا الدعم المالي المقدم لصالح بناء البنية التحتية في مجالات الصحة والتعليم وإدارة المياه ومياه الصرف الصحي والمأوى المؤقت وحماية التراث الثقافي.
ستستخدم تركيا في المرحلة الأولى من الصندوق في غضون 18 شهرًا، وفي نهاية هذه الفترة، ستقدم تقريرًا إلى الاتحاد الأوروبي حول كيفية استخدام مساعدات الصندوق في غضون ستة أشهر.
المصدر: جريدة زمان التركية
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يلّوح بإمكانية فرض عقوبات أوروبية على إسرائيل
أعلن المستشار الألماني فريدريش ميرز، اليوم /الإثنين/ أن حكومته تعيد النظر في موقفها من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، في إشارة إلى احتمال تغيير المسار وفرض عقوبات ضد إسرائيل على مستوى الاتحاد الأوروبي، محذرا في الوقت نفسه من "الوضع الإنساني الكارثي" في غزة.
جاء ذلك بحسب مانقلته مجلة (بولتيكو) في نسختها الأوروبية ، في رد المستشار الألماني على سؤال حول إمكانية تعليق اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.
وقال ميرز : "نحتفظ بالحق في اتخاذ مثل هذه الخطوات"، مضيفا "أنه سينتظر نتائج الزيارة المخططة لوزير خارجيته، يوهان واديبول، إلى الشرق الأوسط يوم /الخميس/ القادم قبل اتخاذ خطوات لاحقة"، لكنه امتنع في الوقت ذاته عن التعليق على سؤال بشأن احتمال تعليق شحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل.
ويتيح اتفاق الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل علاقات وثيقة في مجالات التجارة والتعاون بين الطرفين.
وجدير بالذكر أنه حتى وقت قريب، كان "ميرز" يرفض دعم مراجعة هذا الاتفاق، على الرغم من أن قادة آخرين في الاتحاد الأوروبي يفضلون تعليقه كليا أو جزئيا.
ومع تصاعد الضغوط على الحكومة الألمانية للتحرك من أجل تخفيف الجوع والمعاناة في قطاع غزة، أعلن ميرز أيضا أن ألمانيا ستشارك في جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع.