لعل أبرز المشاهد في العصر الكروي الحديث هو رفع الأرجنتيني ليونيل ميسي لكأس العالم

دائماً ما تحمل لعبة كرة القدم مشاهداً تاريخية لا تُنسى، منها مراوغة بيليه لحارس مرمى الأورغواي في مونديال 1970، لمسة يد مارادونا في كأس العالم 1986، هدف زين الدين زيدان في مرمى بايرن ليفركوزن في دوري أبطال أوروبا مطلع الألفية الجديدة، والقائمة تطول.

اقرأ أيضاً : لماذا لُقب منتخب الأردن بـ"النشامى"؟

ولعل أبرز تلك المشاهد في العصر الكروي الحديث هو رفع الأرجنتيني ليونيل ميسي لكأس العالم وما رافقها من صوت المعلق التونسي الشهير " شيل يا طويل العمر شيل"

تلك اللقطة التي دخلت التاريخ على ستاد لوسيل في قطر، كانت من النهائي الأخير على ملعب لوسيل، والذي سيحتضن نهائياً جديداً يوم السبت المقبل، عندما يضرب المنتخب الوطني نهائيا مثيراً لبطولة كأس آسيا، يجمعه بالمنتخب القطري المستضيف وحامل اللقب.

الذكريات التي يحملها ملعب المباراة تزيد من قيمة المباراة " التاريخية بالأصل" لأنها لن تكون فرصة لفوز النشامى بأول لقب قاري بتاريخهم، أو تتويج العنابي بثاني ألقابهم على التوالي والتأكيد على أن جيل النسخة الماضية لم يكن طفرة كروية، فحسب، بل لأنها ستمنح المنتخب الفائز بفرصة التقاط صورة تاريخية مشابهة للقطات التي لا تُنسى لليونيل ميسي وزملاءه في عام 2022.

ويمني الشارع الرياضي الأردني النفس بأن يحمل قادة منتخب النشامى " إحسان حداد وأنس بني ياسين" كأس البطولة، ليكون ملعب لوسيل شاهداً على التاريخ الجديد للمنتخب الوطني. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: منتخب الأرجنتين ميسي المنتخب الوطني

إقرأ أيضاً:

ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة

صراحة نيوز ـ في مشهد أبكى العالم وهزّ القلوب، تداولت منصات التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يوثّق لحظة انتشال الطفلة ورد جلال الشيخ خليل من تحت الأنقاض وهي تصرخ وتبكي وسط النيران، خلال عمليات الإنقاذ التي أعقبت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في مدرسة فهمي الجرجاوي وسط مدينة غزة.

المجزرة الدامية أسفرت عن استشهاد 36 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال، بعدما استهدفت طائرات الاحتلال المدرسة التي كانت تؤوي عشرات العائلات النازحة في حي الدرج، لتتحول الخيام التي نصبت في باحتها إلى كتل من اللهب.

كانت ورد نائمة إلى جانب إخوتها حين اخترق صاروخ جدران المدرسة، فاستيقظت على ألسنة النار وأصوات الانهيار. وظهر في أحد المقاطع صوتها وهي تصرخ وتبكي أثناء إنقاذها من بين الركام، في مشهد مؤلم اختصر معاناة الطفولة الفلسطينية.

فاجعة ورد لم تبدأ اليوم، إذ كانت قد فقدت والدتها وستة من أشقائها في قصف سابق، ولم يتبقَ لها من العائلة سوى والدها الجريح، الذي يصارع الموت في أحد مستشفيات القطاع.

صورة ورد ودموعها وهي تخرج من بين الحطام أصبحت رمزاً جديداً لمعاناة أطفال غزة، وذكّرت العالم بأن المجازر ليست أرقاماً تُسجّل، بل أرواحاً بريئة وأحلاماً تُحرق تحت صمت العالم.

المجزرة التي طالت المدرسة، والتي تُعدّ واحدة من عشرات المدارس التي تحولت إلى ملاجئ للنازحين، تثير مرة أخرى أسئلة مؤلمة عن الحماية الدولية للأطفال، وعن صمت المجتمع الدولي أمام استمرار استهداف المدنيين في القطاع المحاصر.

مقالات مشابهة

  • طرح تذاكر مباراة النشامى وعُمان بتصفيات كأس العالم (روابط للحجز وللشراء)
  • ميسي ينضم إلى سورايز في نادٍ أوروغوياني
  • ميسي خارج حسابات الهلال في كأس العالم للأندية
  • الاتحاد يحتفل باللقب.. والهلال يضمن بطاقة النخبة الآسيوية
  • بطولة السعودية: الهلال يضمن بطاقة النخبة الآسيوية والاتحاد يحتفل باللقب
  • الروقي: ما حدث بين النصر والوصل في خليجي25 لا يجب أن يتكرر
  • منتخب النشامى يواصل تدريباته في السعودية
  • ورد من تحت الرماد… صرخة طفلة تنجو من مجزرة مدرسة الجرجاوي في غزة
  • المنتخب الوطني يبدأ تدريباته في الدمام
  • مكة وكيان تخطفان الأضواء في ليلة تتويج محمد صلاح بلقب الدوري الإنجليزي «فيديو»