بايتاس: الحكومة تعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتدبير معقلن للموارد المائية في القطاع الفلاحي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، الخميس، إن الحكومة تعمل على إيجاد حلول مبتكرة لتدبير معقلن للموارد المائية في القطاع الفلاحي، وذلك بسبب التراجع الكبير للتساقطات المطرية في السنوات الأخيرة.
وأوضح بايتاس، في معرض جوابه عن سؤال بشأن إعادة النظر في السياسة الفلاحية على خلفية ندرة المياه، خلال لقاء صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، أنه يجب التفكير في حلول بديلة للمياه المستخدمة في القطاع الفلاحي تضمن تكثيف الإنتاج وتوفيره بأثمنة معقولة، وكذا الحفاظ على فرص الشغل بالعالم القروي، معتبرا أن النقاش حول استغلال المياه في هذا القطاع يتعين أن يتحلى بالروية، إذ “لا يمكن الحديث عن فلاحة بدون ماء”.
وأكد أن الحكومة اتخذت عدة تدابير لمواجهة التحديات الكبرى التي يفرضها التراجع الكبير في التساقطات المطرية، من بينها إخراج إلى حيز الوجود في سنة 2026 حوضا مائيا في منطقة الداخلة يسقى بالمياه المعالجة، وذلك بعد نجاح تجربة الحوض المسقي بسوس الذي ساهم في الحفاظ على الإنتاج الفلاحي بالمنطقة.
وذكر الوزير بأن المياه المخصصة للفلاحة تناقصت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وهو ما جعل الحكومة تتخذ مجموعة من الإجراءات العاجلة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تخفض رسوم التصدير على المحاصيل الرئيسية لتعزيز الزراعة
خفضت الحكومة الأرجنتينية، رسوم التصدير على فول الصويا والذرة والقمح في إطار التزام الرئيس خافيير ميلي بإلغاء هذه الرسوم التي قيدت القطاع الزراعي في البلاد لسنوات.
وبحسب منصة انفستينج، أعلن وزير الاقتصاد لويس كابوتو، اليوم الثلاثاء، أن هذه التخفيضات الجمركية دائمة، مما يشير إلى التزام الإدارة طويل الأمد بتعزيز القطاع الزراعي في الأرجنتين.
ويختلف هذا عن التخفيضات المؤقتة السابقة التي طُبقت في وقت سابق من هذا العام، والتي صُممت لتسريع التجارة وزيادة تدفقات الدولار.
وصرح كابوتو - في منشور على منصة "إكس" - : "لطالما كان إلغاء رسوم التصدير أولوية وسنواصل بذل كل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف في أقرب وقت ممكن".
وتُشكل الزراعة ركيزة أساسية للاقتصاد الأرجنتيني، لكن الإنتاج تأثر سلبًا بعقدين من التدخلات الحكومية، كما تراجعت البلاد أكثر فأكثر عن جارتها البرازيل في الإنتاج الزراعي.
وتواجه كل من القوتين الزراعيتين في أمريكا الجنوبية تأثيرات الحرب التجارية التي يشنها دونالد ترامب، مع زيادة الصين مشترياتها من محاصيل أمريكا الجنوبية نتيجة للتعريفات الجمركية الأمريكية.