بوابة الوفد:
2025-05-13@06:10:44 GMT

«وزير مالية البيت»!

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

لا حديث بين الناس الآن إلا عن غلاء الأسعار اليومى لكل شئ يحتاجونه، بداية من الطعام والأكل والشرب، مروراً بكل مستلزمات الحياة اليومية للأسرة.

واحتياجات الأسرة الهامة اليومية تتمثل بداية فى توفير الطعام الصحى الجيد والمفيد فتجد أن أسعاره تزايدت فى الفترة الأخيرة بشكل مخيف ومقلق جدا، بداية من وجبة الإفطار الصباحية والتى تتكون عادة من الفول والطعمية، والتى ارتفعت أسعارها بشكل استفزازى، فيضطر رب الأسرة مجبرا إلى الشراء بالأسعار الغالية الثمن أو تقليل الكمية التى يشتريها يوميا لأسرته، وهو ما يؤثر بالتالى على الأطفال فى الأسرة، والتى يريد كل رب أسرة توفير كل الأساسيات لهم خاصة فى وجبة الإفطار.

وبعد الإفطار، نجد أن كل مستلزمات الطعام البسيطة التى تحتاجها الأسرة فى حياتها اليومية طالها غلاء الأسعار، بداية من الأرز والمكرونة والطماطم والخضار والزيت والسمن، والتى قفزت أسعارها فى الأيام الأخيرة بشكل كبير، لا تستطيع الأسر الفقيرة محدودة الدخل بل والمتوسطة الدخل أيضاً مجاراة هذه الأسعار.

مشاكل الأسرة الاقتصادية تؤثر بالسلب على الحياة اليومية لكل فرد فيها، فرب الأسرة أو الزوج مطلوب منه توفير وسد احتياجات الأسرة والتى فاقت مؤخرا طاقته الاقتصادية ودخله سواء كان اليومى أو الشهرى لسد وتوفير هذه الاحتياجات الأساسية اليومية، وتجده فى كل يومه يفكر بعمق فى كيفية توفير هذه الاحتياجات مع تقلص وتدهور ميزانيته والتى تنتهى عادة إلى أنه لا يستطيع حتى توفير نصف هذه الاحتياجات الأساسية، وتراه فى بعض الأحيان بل فى كل الأحيان يكلم نفسه بصوت عالٍ قائلاً: « وأنا هأعمل إيه.. وهأجيب منين؟»، وهو يتنقل بين المحلات وفى الأسواق ليعرف أولاً الأسعار ايه النهارده، وتجده إما أن يقلل كمية ما يريد شراءه للأسرة أو يشترى الأقل جودة فيما يحتاجه.

وتحاول أيضاً ربة الأسرة «الزوجة» والتى يطلق عليها «وزير مالية البيت» مساعدة زوجها فى حل مشكلاتهم الاقتصادية، بتوفير البدائل الأقل تكلفة لهذه الاحتياجات، ولكنها تصدم بأن غلاء الأسعار الفاحش قد طال هذه البدائل أيضاً. ولا سبيل أو وسيلة للسيطرة عليه.

أما الأبناء خاصة وإن كانوا صغاراً لا يدركون أو يعرفون ما يحدث، فلا ذنب لهم، فهم عادة ما يحاول الأب توفير احتياجاتهم وعدم الضغط عليهم وإقحامهم فى عالم مشاكل الأسرة الاقتصادية.

وعند السؤال عن سبب غلاء الأسعار، تجد أن الرد الروتينى هو ارتفاع سعر الدولار خاصة فى السوق الموازية أو السوداء، وأنه نتيجة أيضاً لحالة العرض والطلب على سلع معينة وتزيد أسعارها نتيجة لقلة العرض، ولكن غلاء الأسعار الآن ليس لقلة عرض السلع فقط، فهى متوفرة فى مخازن التجار الجشعين، فهم يخزنون السلع الهامة والأساسية التى يحتاجها المواطن، حتى يزداد الطلب عليها وباستغلال سيئ للوضع يتم بيعها بأسعار مضاعفة دون وجود رقابة عليهم.

على الدولة أن تحرص على مساندة المواطنين خاصة طبقة محدودى الدخل ومتوسطة الدخل التى بدأت فى الاندثار والاختفاء نتيجة عجزها عن الصمود والاستمرار مع غلاء الأسعار الفاحش، وأن تفعل بكل حزم وشدة دور كل أجهزتها الرقابية لضبط السوق وللحد من غلاء أسعار السلع خاصة الأساسية اليومية وتسعيرها كما حدث من قبل عام فى الأرز، وكذلك محاربة ومحاولة السيطرة على السوق السوداء التى اخترعها التجار لتمكنهم من زيادة أرباحهم.. ونأمل أن يكون هناك حل للقضاء على غلاء الأسعار لتخفيف العبء عن الأسرة المصرية.

[email protected]

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تصحيح مسار محمد على محمد بداية من الطعام الطعام هذه الاحتیاجات غلاء الأسعار

إقرأ أيضاً:

فيلم "حجر أساس".. عدسة جديدة ترصد الحب في تفاصيل الحياة اليومية من طلاب إعلام عين شمس

فيلم "حجر أساس".. عدسة جديدة ترصد الحب في تفاصيل الحياة اليومية من طلاب إعلام عين شمس.

 

“حجر أساس”حب في التفاصيل الصغيرة رسالة إنسانية من قلب الواقع 

يسعى الفيلم القصير "حجر أساس" إلى إعادة تعريف مفهوم الحب، ليس باعتباره حكرًا على المشاهد الرومانسية أو اللحظات الدرامية، بل كمشاعر يومية هادئة تعيش بيننا في صمت. 

و تدور فكرة الفيلم حول تسليط الضوء على لحظات الحب الحقيقية التي نعيشها دون أن ننتبه لها، في البيت، بين الأصدقاء، أو حتى في علاقتنا بأنفسنا، ليؤكد أن الحب لا يحتاج إلى احتفال وصخب، بل إلى إدراك. 

إقرأ أيضًا..طلاب إعلام عين شمس يطلقون حملة "اقلب الصفحة "لتسليط الضوء على صدمات الطفولة

 قصة قريبة من الناس.. واقع يلامس القلوب

 جاء اختيار فكرة الفيلم من نبض الشارع، من الواقع الذي نعيشه جميعًا.

  فوسط الزحام اليومي والضغوط المتزايدة، كثيرًا ما نغفل عن رؤية الجمال الكامن في المشاعر البسيطة التي تجمعنا.  

يتناول الفيلم هذه الفكرة بأسلوب بسيط وغير متكلف، ليصل إلى قلوب المشاهدين بسهولة.

 فبدلًا من اللجوء إلى قصص بعيدة عن واقع الجمهور، يقرّبهم الفيلم من أنفسهم، ويذكّرهم بأن الحب موجود في كل لحظة دفء، وكل كلمة طيبة، وكل نظرة حنان. 

فيلم حجر أساس "حجر أساس".. عنوان يحمل دلالة عميقة 

حيث لم يكن اختيار اسم الفيلم عشوائيًا، بل جاء معبرًا عن عمق الفكرة. 

فكما أن "الحجر الأساس" هو القاعدة التي يُبنى عليها أي صرح، فإن الحب هو الأساس الذي تُبنى عليه العلاقات الإنسانية.  

و هو ما يمنحنا القوة للاستمرار، وما يعيد إلينا الإحساس بالانتماء في أصعب اللحظات.

 كما أن الفيلم يسرد هذه المعاني من خلال مشاهد رمزية تعكس الترابط الإنساني في أبسط صوره.

فيلم حجر أساس  خلف الكواليس... تعرف على أبطال فيلم حجر أساس نورهان محمد أحمد. نهى خالد. تقى محمد. نورهان جمال. رحمة إسلام. فرح أحمد.كارين جورج. منة صابر.ميرهان وليد. شهد محمد. نوران محمد. نور عراقي.محمد خالد. مصطفى حسين. كريم السيد.

 تحت إشراف:

 د/ نورهان حبيب.  

د/ سارة محمد.

 دعوة للتأمل والاحتفاء بالمشاعر الحقيقية 

"حجر أساس" ليس مجرد فيلم قصير، بل دعوة للتأمل في حياتنا اليومية، وللاحتفاء بالمشاعر الحقيقية التي تمنح الحياة معناها.

  إنه تذكير بأن الحب لا يختبئ فقط في الكلمات الكبيرة، بل في النظرات الصامتة، وفي الأفعال الصغيرة التي تمر بنا كل يوم دون أن نلتفت لها.

مقالات مشابهة

  • فيلم "حجر أساس".. عدسة جديدة ترصد الحب في تفاصيل الحياة اليومية من طلاب إعلام عين شمس
  • زوج في دعوى نشوز: على سنجة عشرة في الشارع وبجلابيه في البيت
  •  وزير الاتصالات يبحث تعزيز التعاون المشترك مع كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي
  • توجيه عاجل من وزير الري بشأن توفير المياه للمزارعين
  • وزير الرياضة: لا خصخصة كاملة للأندية.. وبند الـ8 سنوات محل نقاش
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل رئيسة المجلس القومى للمرأة
  • وزير الخارجية يترأس الاجتماع الوزاري الرابع للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان
  • وزير الخزانة: تأخير رفع سقف الدين الأميركي سيشعل فوضى مالية
  • هل يجوز تأخير الإنجاب بسبب غلاء المعيشة؟ الإفتاء تجيب
  • البيت الأبيض أكد زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي لواشنطن..لم يعلن عنها