وينسلاند: الهجوم الإسرائيلي المحتمل على رفح سيشكل كارثة حقيقية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، إن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيشكل "كارثة حقيقية".
وأفاد وينسلاند خلال مؤتمر صحفي أمس الاربعاء، أنه موجود في مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمناقشة كيفية رسم طريق للخروج من الأزمة الحالية في غزة مع الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن الدولي والأمين العام أنطونيو غوتيريش.
أشار إلى أنه يعلم جيدًا ما هي المعوقات التي تحول دون حدوث ذلك سياسيا، مشددا على ضرورة التغلب على تلك المعوقات.
ورأى المنسق الأممي أن الحل "لن يكون سريعا أو سهلا، وسوف يتطلب الأمر بعض العمل الدبلوماسي الشاق للغاية"، داعيًا إلى التحرك مع الأطراف النشطة على الأرض.
وحول استعداد إسرائيل لشن هجوم على مدينة رفح، قال: "رغم أن الإسرائيليين يعلمون الوضع جيداً، إلا أنهم يخططون لحرب نشطة في رفح، حيث يتجمع 1.2 مليون شخص".
ولفت إلى أن معبري "رفح" و"كرم أبو سالم" هما النقطتان الوحيدتان النشطتان لدخول المساعدات، محذرا من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيشكل أمرا "كارثيا بالكامل".
وقال إنه "من الصعب إيجاد الكلمات التي يمكن قولها للناس في غزة الذين فقدوا كل شيء"، وتابع: "من الصعب جدا أن تبشر بالأمل عندما تجلس في مكان آمن، لأشخاص يجلسون وسط الجحيم".
وفي وقت سابق الأربعاء، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، من عواقب أي إجراء إسرائيلي على مدينة رفح.
بينما قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير دفاعه يوآف غالانت، بقلق واشنطن "البالغ" بشأن توسع العمليات العسكرية في رفح. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو الإسرائيلي: إصابة 16شخصا جراء الهجوم الإيراني
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي اليوم الأحد بنقل 16 شخصا إلى المستشفيات جراء الهجوم الإيراني ، فيما لا يزال آخرون عالقين تحت الأنقاض. وذكر المتحدث باسم الإسعاف الإسرائيلي أنه: “في أعقاب الإنذارات الأخيرة، يقدم المسعفون من نجمة داوود الحمراء العلاج الطبي وينقلون 16 مصابا إلى المستشفى” ، مشيرا إلى أن فرق الإسعاف تقوم بمسح مواقع أخرى وسيتم تحديث المعلومات لاحقا. فيما ذكرت إذاعة جيش العدو أن نحو 20 شخصا عالقون تحت الأنقاض في موقع الإصابة المباشرة في نس تسيونا جنوب “تل أبيب”. وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن عدد الصواريخ التي أطلقت نحو الشمال والوسط خلال الساعة الأخيرة بلغ 27 صاروخًا، توزعت بين 22 في الرشقة الأولى و5 في الثانية وأن بعض مواقع السقوط التي تم الإبلاغ عنها ناتجة عن شظايا صواريخ اعتراضية. وأطلق الحرس الثوري الإيراني الموجة الـ20 من عملية “الوعد الصادق 3” التي شنها على مواقع في الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام تكتيكات جديدة. وجاء الهجوم الإيراني هذا كأول رد عسكري من طهران بعد تعرض 3 منشآت نووية إيرانية رئيسية لهجمات أمريكية.