أستراليا تستضيف أولى فعاليات كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نيو ساوث ويلز (وام)
برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، استضافت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية على مدى يومين الجولة الأولى من سلسلة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية من خلال البطولة الأسترالية الدولية للخيل العربية 2024.
وأعلنت الجمعية إطلاق كأس الإمارات العالمي في سبتمبر الماضي، برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وبمتابعة الشيخ زايد بن حمد آل نهيان، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويشتمل على عدد من البطولات في مختلف قارات العالم.
وأقيمت المحطة الأسترالية الأولى بمنتزه ويلينجا بمنطقة باولي بوينت، بمشاركة 103 خيول تعود لـ64 مالكاً، وشهدت تنافساً قويا من مختلف المرابط بهدف تحقيق ألقاب البطولات. أخبار ذات صلة
ويتألف كأس الإمارات العالمي من سلسلة بطولات فريدة من نوعها، تهدف لتشجيع مربي وملاك الخيل العربية حول العالم، وإبراز دور واهتمام دولة الإمارات بالخيول العربية والحفاظ على مكانتها المميزة بين منظمات ومربي وملاك الخيول العربية في العالم.
ومن ناحيته تقدم محمد أحمد الحربي، المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للخيول العربية، بمناسبة تدشين فعاليات هذه الكأس المهمة، مثمناً دور سموه الكبير في دعم مسيرة تطور الخيول العربية في جميع أنحاء العالم، وحرصه على تشجيع المربين والملاك على اقتناء الخيول العربية، والحفاظ على سلالاتها وتعزيز مكانتها.
وقال الحربي إن سلسلة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل العربية، تتضمن مسابقات لجمال الخيل في دول مختلفة، وأنها تقام بالتعاون مع جهات الاختصاص التي تشرف على الخيل العربية في تلك الدول، موضحاً أن المشاركة مفتوحة لكل الخيول العربية المسجلة في سجل أنساب المنظمة العالمية للجواد العربي «الواهو».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منصور بن زايد جمعية الخيول العربية الخيول العربية الأصيلة جمعية الإمارات للخيول العربية زايد بن حمدان بن زايد کأس الإمارات العالمی الخیول العربیة الخیل العربیة منصور بن زاید لجمال الخیل نائب رئیس رئیس مجلس آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.