البنتاجون يبرر الهجوم في العراق ويحدد هوية الشخص المستهدف بالمسيرة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
9 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، باتريك رايدر، أن القوات الأمريكية في العراق تمتلك صلاحيات للدفاع عن نفسها وأنها توجد هناك بدعوة من الحكومة العراقية لمواجهة تنظيم داعش، وذلك في تصريحات أدلى بها عقب الهجوم الذي نفذته القوات الأمريكية في العراق، واصفًا إياه بأنه رد على الهجمات المتكررة على القوات الأمريكية.
وأكد رايدر في تصريحاته أن الشخص الذي كان مستهدفًا في الهجوم في بغداد هو أبو باقر الساعدي، مشيرًا إلى أنهم يعتقدون بأنه كان الوحيد في السيارة المستهدفة. كما أشار إلى أن الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة أسفرت عن مقتل أو إصابة نحو 40 مسلحًا من المجموعات المرتبطة بإيران في كل من العراق وسوريا.
وفيما يتعلق بالتطورات في اليمن، أوضح رايدر أن الولايات المتحدة لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط، لكنها ترد على الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران.
وتصريحات المتحدث باسم البنتاجون تعكس استعداد الولايات المتحدة للرد بقوة على أي هجمات تستهدف قواتها في العراق أو في المنطقة بشكل عام. وتبرز هذه التصريحات أيضًا التصعيد المتزايد في المنطقة والتوترات الدائرة بين الولايات المتحدة وإيران وحلفائها.
من جهة أخرى، يظهر الهجوم الذي تعرضت له منشآت الحوثيين في اليمن تصعيدًا آخر في الصراع الدائر في المنطقة، والذي ينذر بتفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن وزيادة حدة التوترات بين الدول الإقليمية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
العراق يواجه خطر الانكماش الاقتصادي
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: تفاقمت المخاوف الاقتصادية في العراق مع استمرار ظاهرة التضخم السلبي، التي تحولت من نمط شهري إلى سنوي، مما يثير القلق بشأن دخول البلاد في مرحلة انكماش اقتصادي. هذا التحول يُعزى إلى تراجع أسعار النفط، وانخفاض الإنفاق الحكومي، وتقلص الطلب الكلي، مما أدى إلى انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك من 108.2 في فبراير إلى 107.9 في مارس 2025، وفقًا للخبير الاقتصادي نبيل المرسومي.
ويُعرف التضخم السلبي، أو الانكماش، بأنه انخفاض عام في مستوى الأسعار للسلع والخدمات، مما يؤدي إلى تقليل الاستهلاك والاستثمار، ويزيد من معدلات البطالة، ويؤثر سلبًا على قيمة الأصول مثل الأسهم والعقارات. كما يؤدي إلى انخفاض الإيرادات الضريبية نتيجة تراجع أرباح الشركات والاستهلاك.
وتشير بيانات صندوق النقد الدولي إلى أن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في العراق قد يتباطأ إلى 1% في عام 2025، بسبب انخفاض أسعار النفط والقيود على التمويل، مما يثقل كاهل الإنفاق الحكومي ومعنويات المستهلكين. كما يُتوقع أن يتقلص الفائض في الحساب الجاري بشكل حاد من 7.5% إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
IMF
في ظل هذه الظروف، يُحذر الخبراء من أن استمرار الانكماش قد يؤدي إلى ركود اقتصادي طويل الأمد، مما يتطلب تدخلًا حكوميًا عاجلًا لتحفيز الطلب الكلي، وزيادة الإنفاق الاستثماري، وتنشيط الأسواق المحلية.
ويُعتبر التضخم السلبي تحديًا خطيرًا للاقتصاد العراقي، حيث يُشير إلى ضعف في النشاط الاقتصادي، ويُهدد الاستقرار المالي والاجتماعي. لذلك، من الضروري أن تتخذ الحكومة إجراءات فعالة لمعالجة هذه الظاهرة، وضمان استقرار الأسعار، وتحفيز النمو الاقتصادي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts