السعودية تجدد دعمها لـ”الأونروا” من أجل مواصلة مهامها الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
السعودية – أكد وزير الخارجية السعودية الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه بالمفوض العام لـ”الأونروا” فيليب لازاريني على موقف بلاده الداعم للوكالة، للتخفيف من آثار الأزمة التي يشهدها الفلسطينيون.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد في الرياض استعراض التعاون بين السعودية ووكالة “الأونروا” وسبل تعزيزه.
هذا وبحث المستشار بالديوان الملكي السعودي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في مقر المركز بالرياض، مع فيليب لازريني، الموضوعات المتصلة بالشؤون الإغاثية والإنسانية، ومستجدات العمل الإنساني في قطاع غزة.
كما قدم لازريني الشكر للسعودية ممثلة بالمركز على دعمها الدائم للأونروا، منوها بالعلاقة الإستراتيجية التي تجمع المملكة بالوكالة، متطلعا إلى المزيد من التعاون بين الجانبين لما فيه مصلحة اللاجئين الفلسطينيين.
وكانت عدة دول من بينها الولايات المتحدة وكندا وأستراليا أعلنت وقف تمويلها للوكالة موقتا بعد اتهام إسرائيل لعدد من موظفي الأونروا في الضلوع في هجوم السابع من أكتوبر.
وفي أوائل الأسبوع الماضي، استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية مسؤولا رفيع المستوى في الأمم المتحدة إلى مكتبها في القدس، وقدمت له ادعاء بأن “12 من العاملين في وكالته شاركوا في هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، ونقلوا الأسلحة، وداهموا القرى الإسرائيلية، وشاركوا في اختطاف جندي ومدني”.
وأعلنت وكالة “الأونروا” في وقت سابق، أنها قد تضطر إلى وقف نشاطاتها في قطاع غزة حتى نهاية فبراير الجاري “إذا ظل التمويل معلقا”.
المصدر: RT + وكالة الأنباء السعودية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تونس تؤكد دعمها لجهود البعثة الأممية في ليبيا
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، في تونس مع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، لمناقشة آخر التطورات المتعلقة بالعملية السياسية في ليبيا، وأكد الطرفان أهمية استمرار التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الاستقرار الليبي.
وأعرب الوزير النفطي عن دعم تونس الكامل لجهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، مشدداً على التزام بلاده بالعمل مع الدول المجاورة لتعزيز الدعم الإقليمي لليبيا، وتهيئة الظروف الملائمة لإنجاح خارطة الطريق الأممية التي تهدف إلى تحقيق استقرار سياسي مستدام.
ورحّبت الممثلة الخاصة تيتيه بالشراكة المستمرة مع تونس ودعمها للبعثة، مؤكدة تبنّي الركائز الثلاث لخارطة الطريق الأممية، وأعربت عن تقديرها للجهود المبذولة من قبل الدول الثلاث المجاورة لليبيا في دعم المسار السياسي الذي تُيسّره الأمم المتحدة ويعزز السيادة والاستقرار الوطني للبلاد.
كما شكرت تيتيه الوزير النفطي على الدور البناء لتونس، مؤكدة استمرار التنسيق بين بعثة الأمم المتحدة والشركاء الإقليميين، بهدف دعم مسار سياسي شامل يعكس تطلعات الشعب الليبي ويحمي مؤسسات الدولة.