قال الدكتور عمرو الحديدي، أستاذ أمراض القلب، إنَّ العوامل الوراثية بالنسبة لأمراض القلب جزء منها يمكن محاولة التحكم فيه وإصلاحه ومعالجته، ويتمثل في الكشف المبكر عن أمراض تزيد احتمالية الإصابة بأمراض القلب، من «السكر» و«الضغط» و«الكوليسترول»، ولابد من معالجتها، والشق الآخر له علاقة بالجينات، أي المتحكم فيها عامل جيني مثل ضعف عضلة القلب من اعتلال عضلة القلب التضخمي أو التوسعي والكشف المبكر ومتابعة الأعراض تسهل العلاج.
وأضاف «الحديدي»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنَّ الآلام البسيطة في الصدر وضيق التنفس وثقل الحركة والإعياء عند القيام بمجهود والذي قد يصل إلى عدم القدرة على التنفس أحياناً ومع أقل مجهود يضطر للتوقف ثمَّ الاستمرار، كلها أعراض علينا الحذر منها ومراجعة الطبيب عند حدوثها بشكل متكرر.
وتابع أستاذ أمراض القلب: «ضعف أو تضخم عضلة القلب إن كان لدى أحد الوالدين، فمحتمل يرثه أبناءهم، وإذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من مشكلات صحية في القلب فينبغي الفحص بالموجات الصوتية أو عمل رسم قلب لاكتشاف أنواع بعينها من الضربات التي إذا تم الكشف عنها مبكراً يمكننا الحماية من أمراض القلب وتجنب حدوث مشكلات في المستقبل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية:
قلب
التضخم
الإصابة بأمراض القلب
الحماية
الحديدي
أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية تهدد حياة السكان في عدن بعد اختلاط مياه الشرب بالصرف الصحي
الجديد برس| خاص| كشف سكان محليون في بمحافظة عدن، جنوب اليمن، عن كارثة صحية وبيئية خطيرة، نتيجة اختلاط
مياه الصرف
الصحي بمياه الشرب في عدد من الأحياء السكنية، ما يشكّل تهديداً مباشراً لصحة السكان، خصوصاً في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتدهور القطاع الصحي. وأكد الأهالي في تصريحات متطابقة، ونداءات عاجلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي رصدها “الجديد برس” أن مياه الشرب القادمة عبر الأنابيب إلى منازلهم تغير لونها وطعمها، في مديرية خور مكسر ، وعدد من المديريات الأخرى، مشيرين إلى انبعاث روائح كريهة منها، ما يرجّح وجود تسرب من شبكات المجاري إلى شبكة
المياه الرئيسية. وأفادوا انهم برغم تقديمهم بلاغات متكررة إلى مؤسسة المياه والصرف الصحي في عدن، الا أن الجهات المعنية لم تتخذ أي إجراءات عملية حتى الآن، مما زاد من المخاوف من تفشي أمراض خطيرة كالإسهالات الحادة والتسمم والمعوية والتيفوئيد، خاصة بين الأطفال وكبار السن. وأعرب المواطنون عن استيائهم من صمت السلطات المحلية، واعتبروه تواطؤًا مقلقًا في ظل توسع رقعة المشكلة إلى أحياء إضافية. وطالبوا بتحرك فوري لإرسال فرق فنية مختصة لفحص الشبكات وإصلاح التسربات، إضافة إلى تعقيم الأنابيب وتنفيذ حملات توعية عاجلة لحماية السكان. وتعاني محافظة عدن، الخاضعة لسلطة الحكومة الموالية للتحالف، من تدهور حاد في البنية التحتية للخدمات الأساسية، خصوصًا المياه والصرف الصحي. وتشهد المدينة منذ أشهر انتشارًا واسعًا لمستنقعات مياه المجاري في الأحياء السكنية، وسط تجاهل رسمي، ما ساهم في تفشي أمراض وبائية وانتكاسات صحية متكررة. وكانت تقارير طبية قد حذرت في وقت سابق من مخاطر تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشبكات العامة، معتبرةً أن هذا النوع من التلوث أحد أخطر مسببات الأمراض المعدية، ويستدعي إعلان حالة طوارئ صحية إذا لم يتم احتواؤه على الفور.