الكاراتيه السورية تحرز ست ميداليات متنوعة في دورة الألعاب العربية للأندية للسيدات
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أبوظبي-سانا
حقق نادي نصيب الرياضي (ممثل سورية بلعبة الكاراتيه) في دورة الألعاب العربية للأندية للسيدات المقامة حالياً في إمارة الشارقة ست ميداليات متنوعة في منافسات القتال الفردي.
واستطاعت ميس قره فلاح الظفر بذهبية وزن تحت 55 كغ، ونتالي عزام بذهبية وزن تحت 68 كغ، وهديل أبو رسلان بفضية الكاتا الفردي، ورهف إبراهيم ببرونزية وزن تحت 50 كغ، ولوتس قطيني ببرونزية تحت 61 كغ، وخلود ببرونزية فوق 68.
رئيس اتحاد اللعبة جهاد ميا أوضح في تصريح لـ سانا أن الكاراتيه السورية أثبتت أنها تسير على الطريق الصحيح في أول مشاركة خارجية هذا العام، لافتاً إلى أن النتائج التي حققها نادي نصيب الرياضي في اليوم الأول من دورة الألعاب العربية للسيدات وضعته في مقدمة الترتيب العام بانتظار منافسات القتال الجماعي التي ستقام غداً.
ويمثل بعثة الكاراتيه في الدورة كل من عضو اتحاد اللعبة والمدرب سهيل سلمان، وسليمة قلعه جي إدارية، وعبد المجيد الشريف مدرباً، ومن اللاعبات ميس قره فلاح ولوتس قطيني، ورهف إبراهيم، وهديل أبو رسلان، وخلود علي، ونتالي عزام.
هناء صقور
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.