الجمعة, 9 فبراير 2024 4:53 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
استحوذت بقعة شمسية ضخمة على اهتمام علماء الفلك وعشاق الفضاء كونها كانت كبيرة جدا لدرجة أنه تم رصدها من سطح المريخ.

وتمتد البقعة الشمسية العملاقة، المسماة AR3576 لأكثر من 200 ألف كم (124274 ميلا) وتحتوي على أربع نوى داكنة على الأقل أكبر من الأرض، وفقا لموقع Spaceweather.

com.
وتم رصد هذه البقعة الشمسية بواسطة مركبة ناسا الجوالة برسفيرنس من سطح المريخ الأسبوع الماضي.

والبقعة الشمسية كبيرة جدا بحيث يمكن رؤيتها من الأرض دون الحاجة إلى معدات رؤية معقدة. وما عليك سوى ارتداء نظارات الكسوف المعتمدة لحماية العينين من أشعة الشمس الضارة.

وتعرف البقع الشمسية بأنها مناطق داكنة وأكثر برودة على سطح الشمس، يمكن أن تولد انفجارات، مثل التوهجات الشمسية والانبعاث الكتلي الإكليلي (CME)، وهو إطلاق كميات هائلة من البلازما والمجالات المغناطيسية والإشعاع الكهرومغناطيسي في الفضاء فوق سطح الشمس.

ويمكن استخدام تواتر وشدة البقع الشمسية المرئية على السطح للإشارة إلى مستوى النشاط الشمسي في أي وقت خلال الدورة الشمسية التي تبلغ مدتها 11 عاما والتي يحركها المجال المغناطيسي للشمس.

ومع اقترابنا من الحد الأقصى للطاقة الشمسية (أعلى معدل للنشاط)، أصبحت مناطق البقع الشمسية مثل AR3576 أكثر تواترا.

وقد أدى النشاط الحالي داخل AR3576 بالفعل إلى انبعاث توهجات شمسية من الفئة M، وهي فئة متوسطة الشدة ولكنها ما تزال قادرة على التسبب في انقطاعات راديوية طفيفة وشفق قطبي على الأرض.

وتتوقع الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) أن تشكل هذه البقع الشمسية تهديدا بالتوهجات الشمسية من الفئة X، وهو أقوى نوع من التوهجات الشمسية.

وتنطلق التوهجات الشمسية عندما تتراكم الطاقة المغناطيسية في الغلاف الجوي الشمسي وتبدأ انفجارا مكثفا من الإشعاع الكهرومغناطيسي.

ويتم تصنيف التوهجات الشمسية حسب الحجم إلى مجموعات، بحيث تكون فئة X هي الأقوى. ثم الفئة M أصغر بعشر مرات من توهجات الفئة X، ثم الفئة C، وتليها الفئة B، وأخيرا توهجات الفئة A، وهي أضعف من أن تؤثر على الأرض.

وداخل كل فئة، تشير الأرقام من 1 إلى 10 (وما بعدها، بالنسبة لتوهجات الفئة X) إلى القوة النسبية للتوهج.
ويراقب علماء الطاقة الشمسية والطقس الفضائي الشمس عن كثب، حيث يمكن أن تشكل التوهجات الشمسية النشطة والانبعاث الإكليلي عائقا بالنسبة للأقمار الصناعية في الفضاء وحتى التكنولوجيا الإلكترونية على الأرض.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: التوهجات الشمسیة البقع الشمسیة

إقرأ أيضاً:

تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟

يُعد تساقط الشعر والصلع من أكثر المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وتؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الثقة بالنفس والشعور بعدم الراحة النفسية. 

الأسباب وراء تساقط الشعر

وهناك عدة عوامل داخلية تلعب دورًا رئيسيًا في تساقط الشعر، أبرزها العوامل الوراثية، واختلال التوازن الهرموني، والإجهاد، والاضطرابات النفسية، ونقص بعض العناصر الغذائية الضرورية. 

أطعمة شائعة تُسبب تلف الدماغ وترفع خطر الاكتئاب.. احترس من تناولهادراسة: التونة تعزز صحة القلب والدماغ وتدعم فقدان الوزن

ويمكن للبيئة المحيطة، واستخدام بعض الأدوية والمنتجات الكيميائية، قد تكون من الأسباب الإضافية التي تؤثر سلبًا على صحة الشعر، وفقا لما نشر في موقع The Health Site.

هل يمكن إيقاف تساقط الشعر نهائيًا؟

أكدت الدراسات الطبية، وفقًا للتقرير، أنه لا يمكن إيقاف تساقط الشعر بشكل دائم، إلا أن من الممكن السيطرة عليه والتقليل من حدته من خلال اتباع أنماط حياة صحية وطرق علاجية فعالة، وتشمل:

الأسباب وراء تساقط الشعر

ـ إتباع نصائح غذائية ونمط حياة صحي:

أوصى الخبراء بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن، غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، خاصة الحديد، الذي يلعب دورًا هامًا في تقوية بصيلات الشعر. 

كما تم التأكيد على أهمية تقنيات تقليل التوتر، مثل اليوجا والتأمل، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، لدورها في تحفيز الدورة الدموية ونمو الشعر.

ـ العلاجات الطبية والحديثة:

أشار التقرير إلى فعالية بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، الذي يعمل على تحفيز نمو الشعر من خلال تحسين تدفق الدم إلى فروة الرأس. 

كما تُستخدم أدوية أخرى لموازنة الهرمونات وبالتالي الحد من تساقط الشعر.

الأسباب وراء تساقط الشعر

ـ العلاجات الطبية:

وهناك طرق حديثة لعلاج تساقط الشعر، مثل: العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)، حيث تُستخلص الصفائح الدموية من دم المريض وتُحقن في فروة الرأس لتقوية البصيلات وتحفيز النمو. 

كما يعتبر العلاج بالليزر أحد الخيارات الفعالة لتحفيز الدورة الدموية وزيادة كثافة الشعر.

ـ زراعة الشعر:

وفي الحالات المتقدمة، يمكن اللجوء إلى زراعة الشعر، حيث يتم نقل بصيلات سليمة من مناطق كثيفة في فروة الرأس وزراعتها في المناطق المتضررة، ما يساعد في استعادة النمو الطبيعي للشعر.

طباعة شارك الشعر تساقط الشعر الصلع العوامل الوراثية التوازن الهرموني الإجهاد الاضطرابات النفسية

مقالات مشابهة

  • وحش شمسي يقترب… عاصفة فضائية تهدد الأرض من بقعة نارية هائلة!
  • علامات تظهر في الرقبة تشير إلي الإصابة بالسكر... راقبها جيدا
  • اعترافات إسرائيلية: حماس تفرض رؤيتها والضغط العسكري في غزة فاشل
  • ظاهرة كونية نادرة تحل لغز فقدان هواء وماء المريخ
  • الصين تطلق مركبة فضائية تقول إنها ستجمع عينات من كويكب بالقرب من المريخ
  • ملهم هندي يوضح هل يتحول النهار إلى ظلام دامس بعد عامين بسبب الكسوف؟.. فيديو
  • كيف صارت الطاقة الشمسية أكسجين الغزيين؟
  • علماء يشككون في وجود ماء جار على المريخ
  • ستُحقق اكتشافات رائدة.. الصين تطلق مركبة فضائية لكويكب قريب من المريخ
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟