زنقة 20 | الرباط

نشر أرشيف المغرب على حسابه على منصة X ، وثيقة تاريخية نادرة وثمينة، تشهد على مرحلة مهمة في تاريخ المغرب معروضة حاليا للبيع في معرض للتحف و المخطوطات بالنمسا.

و قال أرشيف المغرب أن الوثيفة عبارة عن رسالة دبلوماسية كتبها السلطان مولاي إسماعيل بن الشريف، و موجهة إلى السفير الإنجليزي تشارلز ستيوارت عام 1720، ممثلا للملك جورج الاول لعقد هدنة مع المغرب من بنودها إطلاق سراح 296 أسير بريطاني والسماح للسفن بالرسو في موانئ المغرب.

مضمون الرسالة التي حملها سفير المغرب الباشا أحمد بن علي الى سفير بريطانيا حملت قبول الامبراطور الهدنة وسريانها ويذكره بعمق العلاقات المغربية البريطانية منذ عهد أحمد المنصور والملكة إليزابيت الأولى.

‼️Un document historique rare et précieux, témoignant d'un épisode important des relations anglo-marocaines, mis en vente pour 28 000 euros.

Il s'agit d'une lettre diplomatique rédigée par le Sultan Moulay Ismaïl ben Chérif, adressée à l'ambassadeur anglais Charles Stewart en… pic.twitter.com/YEZkkuwRSu

— Maroc Archives ® (@Maroc_Archives) February 9, 2024

الوثيقة الثمينة و التي تؤرخ للعلاقات الأنغلو-مغربية، معروضة للبيع في معرض للمخطوطات بالنمسا مقابل 28 ألف أورو.

فعاليات طالبت بتدخل وزارة الثقافة ومعها سفارة المغرب بالنمسا لاسترداد الوثيقة الثمينة ووضعها في مؤسسة أرشيف المغرب لأنها تشكل جزءا من تاريخ المملكة الشريفة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

صوتك ليس للبيع… فهل يرضى ضميرك أن تبيع وطنك؟

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في كل موسم انتخابي، تُعاد المأساة بصور مختلفة، لكن الجرح ذاته بيع الأصوات والبطاقات الانتخابية مقابل حفنة من المال، أو كيس مواد غذائية، أو وعد كاذب بوظيفة لا تأتي. يُقبل بعض المواطنين على هذه الصفقة وكأنها أمر عادي، متناسين أنهم لا يبيعون ورقة انتخاب فقط، بل يبيعون حاضرهم ومستقبل أولادهم ووطنهم بأبخس الأثمان.
كيف يسمح ضمير المواطن العراقي لنفسه أن يفرّط بصوته، وهو يعرف أن هذا الصوت هو سلاحه الوحيد ضد الفساد والفشل؟
كيف يغفل أن من يشتري صوته اليوم، سيشتري منصبه غدًا، ويشتري ذمته، ويسرق خيرات البلد، دون أن يرف له جفن؟
بيع الأصوات هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون مخالفة قانونية، وهو خيانة لدماء الشهداء، ولأحلام الفقراء، ولأمل الشباب العاطل الذي يحلم بوظيفة، وتعليم، وصحة، ومستقبل أفضل. هو مساهمة مباشرة في إبقاء نفس الوجوه التي أوصلت العراق إلى الانهيار، في مواقع القرار والسلطة.
إن من يبيع صوته اليوم، هو من سيشتكي غدًا من البطالة، وسوء الخدمات، وتردي التعليم، وغياب العدالة.
من يرضى بالفتات المؤقت، لا يحق له أن يطالب بوطن يُبنى بكرامة وعدالة واستحقاق.
ومن يسكت عن شراء الضمائر، لا ينتظر أن يأتيه برلمان نزيه، أو حكومة تحترم الشعب.

هذا السلوك، للأسف، لا ينبع من الجهل فقط، بل من اليأس أيضًا؛ يأس المواطن من إمكانية التغيير، وشعوره بأن صوته لا يغيّر شيئًا. وهنا تقع المسؤولية على الجميع الدولة، والنخب، والمؤسسات الدينية، والإعلام، ومنظمات المجتمع المدني، لتوعية الناس بأن الصوت الانتخابي ليس مجرد إجراء، بل أمانة ومسؤولية وطنية.
نحتاج إلى ثورة ضمير قبل ثورة صناديق. نحتاج أن نُعيد للناس إيمانهم بقيمة صوتهم، وأن نقول لهم لا تبيعوا الوطن بسعر وجبة غذائية ، لأن من يشتريك اليوم، سيتخلى عنك غدًا حين تصل إلى باب المستشفى ولا تجد دواء، أو حين ينقطع التيار في عزّ الصيف، أو حين يُرفض ابنك في التعيين لأنه لا يملك “واسطة”.

بالنهاية العراق لا يُبنى بمال فاسد، ولا بمسؤولين جاءوا بأموال مشبوهة. العراق يُبنى بمواطنين أحرار، يحمون أصواتهم كما يحمون بيوتهم وأطفالهم.
فهل آن الأوان أن نقول كفى بيعًا للوطن… كفى صمتًا على الفساد”؟

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • معرض الوقف الطلابي ببهلا يستعرض الإبداعات ويدعم استدامتها
  • صوتك ليس للبيع… فهل يرضى ضميرك أن تبيع وطنك؟
  • مدين يعلن دعمه لشيرين عبد الوهاب بعد الانتقادات التي طالتها في مهرجان "موازين": "ميجا ستار وحالة استثنائية بمشاعرها وصوتها"
  • الجواهري: البنوك التشاركية تواجه صعوبات.. منحت تمويلات بلغت 35 مليار مقابل ودائع لا تتعدى 12 مليار
  • سفير سلطنة عمان يهنيء مصر بذكرى ثورة 30 يونيو: «محطة فارقة في تاريخ الدولة»
  • البحث العلمي تعلن تفاصيل فرصة عمل دولية بالتعاون مع IIASA بالنمسا
  • رئيس رابطة الليجا يهاجم ريال مدريد بسبب مشاركته في مونديال الأندية: "يريدون راحة مقابل 140 مليون يورو"
  • بعد انتقاد شيرين عبد الوهاب.. فضل شاكر يوجه رسالة لـجمهور المغرب
  • متحف القرآن الكريم بمكة المكرمة.. تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف الشريف
  • شمين يتفقد معرض ماكينات تزييف العملة التي ضبطتها المباحث