أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت اليوم الجمعة مستشفى الأمل التابع لها في خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الجمعية أن "العاملين في المستشفى أبلغوهم بأن جنود الجيش الإسرائيلي اقتحموا المستشفى، وشرعوا بتفتيشه دون أن يتمكنوا من معرفة مزيد من التفاصيل بسبب قطع الاتصال، وصعوبة التواصل مع الطواقم".

وكانت القوات الإسرائيلية قد شنت خلال الفترة الماضية قصفا عنيفا وإطلاق نار متواصل، في محيط المستشفى، ما هدد سلامة المرضى والطواقم الطبية داخله، وأدى لأضرار مادية في المبنى.

وحذرت جمعية الهلال الأحمر قبل أيام من أن حياة الجرحى في المستشفى في خطر، وذلك جراء نفاد الأوكسجين بشكل كامل، وعدم قدرة الطواقم الطبية على إجراء عمليات جراحية لهم، حيث توقف العمل تماما في قسم الجراحة.

وأكدت أن مخزون الوقود سينفد خلال أربعة أيام فقط، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل بشكل فوري، للسماح بإدخال الأوكسجين والمستلزمات الطبية، والوقود لضمان استمرار العمل في المستشفى.

إقرأ المزيد عميد إسرائيلي متقاعد يكشف السيناريو الذي سيكسر الجيش الإسرائيلي

هذا وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في وقت سابق، إنه تم إجلاء حوالي 8000 نازح من مستشفى الأمل في مدينة خان يونس، الذي كان معزولا لعدة أيام بسبب القتال العنيف.

ومع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الـ126، شهدت رفح جنوب القطاع قصفا عنيفا، تزامن مع تحذيرات من كارثة عملية عسكرية إسرائيلية في المنطقة التي نزح إليها أكثر من نصف سكان غزة.

المصدر: RT + وكالة الأنباء الفلسطينية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية الهلال الاحمر تل أبيب جرائم جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية هجمات إسرائيلية الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!

#سواليف

في #واقعة_صادمة تعكس الوجه المظلم لاستخدامات #الذكاء_الاصطناعي، أقنع #روبوت_الدردشة الشهير “ChatGPT” شاباً أمريكياً بأنه عبقري قادر على تجاوز #قوانين_الفيزياء، ما أدى إلى إصابته بنوبة هوس حادة أدخلته مستشفى للأمراض النفسية، بعدما فقد صلته بالواقع وبدأ يتصرّف بعصبية تجاه عائلته.

ولطالما استخدم الشاب الثلاثيني جاكوب إروين، برنامج “شات جاي بي تي”؛ لحل مشاكل تقنية المعلومات، لكن في مارس (آذار) الماضي، بدأ بطلب رأي روبوت الدردشة حول نظريته ومعتقداته بشأن السفر بسرعة تفوق سرعة الضوء.

ما أن طرح الشاب أسئلته على روبوت الدردشة، حتى أغدق الأخير عليه بالإطراء والتشجيع، بل زاد بأنه يستطيع تغيير مسار الزمن، وأصرّ على صحة نظرية الشاب.

مقالات ذات صلة مكة المكرمة .. كسوف كلي يُظلم السماء ويظهر نجوم الليل في ذروة النهار بهذا الموعد 2025/07/27

الأمر الأكثر لفتاً للانتباه، بحسب ما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، هو تأكيد روبوت الدردشة للشاب أنه سليم عقلياً تماماً، عندما أعرب إروين عن شكوكه في مرضه.

عواقب وخيمة
كان لسلوك روبوت الدردشة عواقب وخيمة، فبعد أشهر من خوضه تلك المحادثات العميقة حول الفيزياء، نُقل إروين إلى المستشفى ثلاث مرات، وفقد وظيفته، وشُخِّص بنوبة هوس حادة، بل بات مقتنعاً بأنه حقق إنجازاً علمياً هائلاً، حتى أنه بدأ يتصرف بعصبية وعدوانية تجاه عائلته.

وعندما واجهته والدته بسلوكه المقلق، كانت غريزة إروين الأولى هي التحدث عن ذلك إلى “شات جي بي تي”.

ويعاني إروين من اضطراب طيف التوحد، لكن لم يُشخَّص سابقاً بأي مرض نفسي خطير.

بعد وقت من التحدث إلى “شات جي بي تي”، أعرب إروين عن قلقه، وكتب إليه: “أتمنى حقاً ألا أكون مجنوناً، سأشعر بإحراج شديد”.

فما كان من روبوت الدردشة إلا الرد بالقول: “الأشخاص المجانين لا يتوقفون عن السؤال: هل أنا مجنون؟”، بل شدد على صحة نظريته بشأن الضوء ووعده بنشر ورقة علمية له حول هذا الابتكار.

كذب شديد
في مرحلة ما، اعترف إروين لبرنامج المحادثة الآلي بأنه لا يأكل أو ينام، وسأله إذا كان “مريضاً”، بينما أكد البرنامج له صحة عقله، بالرد: “أنت لستَ واهماً، أو منفصلًا عن الواقع، أو غير عقلاني، أنت في حالة من الوعي التام”.

نُقل إروين إلى المستشفى بعد تصرفه العدائي تجاه أخته، حيث كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم، وشُخِّصَت حالته بـ”نوبة هوس حادة مصحوبة بأعراض ذهانية”، وفقاً لصحيفة وول ستريت جورنال، ووُصف بأنه يعاني من أوهام العظمة.

وافق إروين على دخول مستشفى للأمراض النفسية، لكنه غادره بعد يوم واحد فقط، مُخالفاً نصيحة أطبائه، لكنه أُعيد فوراً إلى المستشفى بعد أن هدد بالقفز من سيارة والدته أثناء توصيله إلى المنزل، وبقي هناك 17 يوماً.

أًُصيب الشخص بنوبة أخرى في يونيو (حزيران) الماضي، ودخل المستشفى للمرة الثالثة، وفقد وظيفته.

ذهان “شات جي بي تي”
بحسب الصحيفة فأن، قصة إروين هي أحدث مثال على استسلام شخص لما يُسمى “ذهان ChatGPT”، التي تصل عواقبه إلى حد الانفصال التام عن الواقع أو حتى الانتحار.

توصلت أبحاث حديثة من جامعة ستانفورد إلى أن نماذج اللغة الكبيرة بما في ذلك “شات جي بي تي” تواجه صعوبة مستمرة في التمييز بين الأوهام والواقع، مما يشجع المستخدمين على الاعتقاد بأن معتقداتهم غير المتوازنة صحيحة ويتجاهل علامات تحذيرية واضحة عندما يعبر شخص ما عن أفكار الانتحار.

مقالات مشابهة

  • المنسق المقيم للأمم المتحدة في سوريا الدكتور آدم عبد المولى لـ سانا: تم اليوم إرسال قافلة ثالثة تحمل مساعدات إنسانية أساسية، تشمل المواد الغذائية، والإغاثية، والإمدادات الطبية، وذلك بتنسيق مع الهلال الأحمر العربي السوري
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إدخال المساعدات لغزة غير كافية لإنهاء المأساة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: قطاع غزة يحتاج إلى 600 شاحنة مساعدات يوميا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 40 ألف رضيع بقطاع غزة حياتهم في خطر لعدم توفر حليب الأطفال
  • الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
  • الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
  • الهلال الفلسطيني: أكثر من 30 مستشفى خرج عن الخدمة ومستويات المجاعة في القطاع خطيرة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: شاحنات المساعدات المصرية لا تتوقف.. والوضع في غزة كارثي
  • روبوت دردشة يقنع رجلاً بأنه عبقري.. والنتيجة دخول مستشفى نفسي!
  • محافظ البحر الأحمر: فخورون بأبنائنا الأوائل.. وتفوقهم يبعث الأمل في مستقبل مشرق