مفيد شهاب يتحدث في صالون أحمد جمال الدين الثقافي عن دور المؤسسات التشريعية
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
عُقد الصالون الثقافي للأستاذ الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم والتعليم العالي الاسبق، أمس، لقاءه رقم 65 تحت «دور المؤسسات التشريعية والقضائية والجامعية في ترسيخ دولة القانون»، وتحدث فيها الفقهاء والقامات القانونية كل من الدكتور مفيد شهاب وزير المجالس النيابية الأسبق، والدكتور أنس جعفر أستاذ القانون العام ورئيس جامعة بني سويف ومحافظها الأسبق، والمستشار فرج زاهر عضو اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ ورئيس محكمة استئناف طنطا السابق والمستشار الدكتور حسن بدراوي مساعد وزير العدل لقطاع التشريع سابقا، والمستشار الدكتور عادل ماجد نائب رئيس محكمة النقض وعضو قطاع التشريع سابقا، والدكتور نبيل حلمي عميد كلية حقوق الزقازيق سابقا، والمستشار الدكتور يحيى الدكروري النائب الأول لرئيس مجلس الدولة سابقا، والدكتور حسن سند عميد كلية حقوق المنيا.
وتناول اللقاء مفهوم دولة وسيادة القانون ومبادئ وضمانات دولة القانون وحقوق الإنسان وكذلك دور السلطة التشريعية في إرساء دولة القانون ودور القضاء في تعزيز سيادة القانون بالإضافة إلى دور المحكمة الدستورية العليا والمؤسسات التعليمية والجامعات في ترسيخ دولة القانون.
كما أكد المتحدثون واعضاء الصالون أن دولة القانون تقوم على الفصل بين السلطات وسرعة تنفيذ الأحكام القضائية حتى تتحقق العدالة الناجزة وكذلك ضرورة مكافحة الفساد والمساواة بين الجميع في الحقوق والواجبات مؤكدين ان الدستور المصري 2014 يتضمن جميع المواد تضمن سيادة دولة القانون.
والجدير بالذكر أن صالون جمال الدين الثقافي يضم نخبة من الوزراء والمسؤولين والمثقفين وأساتذة الجامعات والخبراء في مجال العمل العام ويناقش جميع الموضوعات الأدبية والاجتماعية والثقافية والوطنية وكذلك الإصدارات الجديدة في جميع المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مفيد شهاب صالون ثقافي دولة القانون
إقرأ أيضاً:
سمو وزير الخارجية يعتمد الوثيقة الختامية لمؤتمر حل الدولتين ويدعو جميع الدول لتأييدها
نيويورك (واس)
نيابة عن المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا والدول الرئيسة المشاركة في فرق العمل المنبثقة من المؤتمر الدولي، اعتمد صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، وذلك في ختام جلسة اليوم الثاني من المؤتمر الذي انعقد في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في نيويورك، وترأسته المملكة بالشراكة مع فرنسا. وقال سموه في كلمته بهذه المناسبة: “إن هذه المخرجات تعكس مقترحات شاملة عبر المحاور السياسية والإنسانية والأمنية والاقتصادية والقانونية والسردية الإستراتيجية، وتشكل إطارًا متكاملًا وقابلًا للتنفيذ من أجل تطبيق حل الدولتين وتحقيق السلم والأمن للجميع”. ودعا جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد الوثيقة الختامية قبل انتهاء أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر المقبل.
وجدد سموه إدانة جميع الهجمات من أي طرف ضد المدنيين، بما في ذلك الهجمات العشوائية وكل الاعتداءات ضد الأعيان المدنية والأعمال الاستفزازية والتحريض والتدمير. وتتضمن الوثيقة الاتفاق على العمل المشترك لإنهاء الحرب في غزة والتوصل إلى تسوية عادلة وسلمية ودائمة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بناءً على التطبيق الفعّال لحل الدولتين، وبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين وجميع شعوب المنطقة. ويهدف مؤتمر حل الدولتين الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، إلى اتخاذ خطوات ملموسة محددة بإطار زمني ولا يمكن التراجع عنها من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية والمضي قدمًا في تطبيق حل الدولتين، وتجسيد -بأسرع وقت ممكن عبر أعمال ملموسة- الدولة الفلسطينية المستقلة بما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه.