نواف سلام.. من هو القاضي اللبناني الذي تسلّم سدّة محكمة العدل الدولية؟
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تم انتخاب القاضي اللبناني المخضرم نواف سلام كرئيس سادس وعشرين لمحكمة العدل الدولية من قبل القضاة الآخرين في المحكمة لمدة ثلاث سنوات، خلفًا للقاضية الأمريكية جوان دونوغو التي شغلت المنصب منذ فبراير 2021.
العدل تطلق خدمة قيد المستشار القانوني غير السعودي للمنشآت القانونية عبر منصة «ناجز» انتخاب اللبناني نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدوليةيعد القاضي سلام العربي الثالث الذي يتولى هذا المنصب منذ تأسيس المحكمة في عام 1945، حيث سبقه القاضي الجزائري محمد البجاوي (1994-1997) والقاضي الصومالي عبدالقوي يوسف (2018-2021).
في تعليقه الأول بعد انتخابه، أعرب القاضي سلام عن مسؤوليته الكبيرة وأشار إلى أهمية تحقيق العدالة الدولية وإعلاء القانون الدولي. كما أعرب عن أمله في أن تعود بيروت إلى مجدها وأن يتحقق العدل في لبنان.
محكمة العدل الدوليةتأسست محكمة العدل الدولية بموجب ميثاق الأمم المتحدة في عام 1945، وتعد الهيئة القضائية الرئيسية لمنظمة الأمم المتحدة. يقع مقر المحكمة في مدينة لاهاي في هولندا.
تتولى المحكمة تسوية النزاعات القانونية التي تعرضها عليها الدول وإصدار الفتاوى بشأن المسائل القانونية التي تحيلها إليها هيئات الأمم المتحدة.
مما تتألف محكمة العدل الدوليةتتألف المحكمة من 15 قاضيًا يتم انتخابهم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن لفترة تسع سنوات. يجرجى العلم أن المعلومات في إجابتي مستندة إلى المعرفة المتاحة حتى سبتمبر 2021 وقد تكون هناك تطورات جديدة بعد ذلك التاريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نواف سلام القاضي اللبناني القاضي نواف سلام نواف سلام من هو محکمة العدل الدولیة الأمم المتحدة القاضی سلام نواف سلام
إقرأ أيضاً:
انتخاب أنالينا بيربوك رئيسة للجمعية العامة للأمم المتحدة
انتخبت وزيرة الخارجية الألمانية السابقة أنالينا بيربوك، الاثنين، رئيسة للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وينتخب رئيس الجمعية سنويا لمدة عام واحد، ولكن هذا المنصب يتم تخصيصه بالتناوب الجغرافي، ويجري الاختيار عادة بالتزكية مع تقديم مرشح وحيد.
مع عودة الرئاسة الدورية للجمعية العامة في دورتها الثمانين إلى مجموعة الدول الغربية ودول أخرى، رشحت ألمانيا الدبلوماسية هيلغا شميت في سبتمبر الماضي.
إلا أنها تراجعت عن قرارها في مارس، واقترحت أنالينا بيربوك التي كانت على وشك مغادرة منصبها كوزيرة للخارجية بعد الانتخابات البرلمانية في فبراير.
وفي الاقتراع السري الذي جرى الاثنين، حصلت بيربوك على 167 صوتا لصالحها، وامتنعت 14 دولة عن التصويت، وصوتت 7 دول لصالح هيلغا شميت.
وقالت بيربوك، بعد انتخابها "نعيش أوقاتا عصيبة، ونسير على حبل مشدود من عدم اليقين. لكن ولادة الأمم المتحدة قبل ثمانين عاما تذكّرنا بأننا مررنا بأوقات عصيبة أخرى، وعلينا أن نواجه هذه التحديات".
وأضافت المرأة، التي ستتولى منصبها في سبتمبر "سأجري حوارا مع جميع الدول الأعضاء قائما على الثقة. وسيكون بابي مفتوحا دائما".
ستحل بيربوك محل الكاميروني فيلمون يانغ.