شجاعة ممرضة فلسطينية خاطرت بنفسها لإنقاذ جريح تثير تفاعلا واسعا (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أثارت شجاعة ممرضة فلسطينية في قطاع غزة، هرعت إلى إنقاذ جريح رغم رصاص الاحتلال الكثيف أمام مجمع ناصر الطبي المحاصر، تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ووثق مقطع مصور، مخاطرة ممرضة فلسطينية من مجمع ناصر الطبي المحاصر في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، بنفسها من أجل إنقاذ جريح فلسطيني أصيب برصاص قناصة جيش الاحتلال.
شجاعة ملفتة عند طبيبة أنقذت شاباً أصيب برصاص القناص الإسرائيلي عند بوابة مستشفى ناصر في خانيونس بغزة#GazaHolocaust #GazaGenocide pic.twitter.com/veue857MII — قتيبة ياسين (@k7ybnd99) February 10, 2024
وهرعت الممرضة الفلسطينية إلى الجريح عبر قطع شارع ترصده قناصة الاحتلال الإسرائيلي لمنع إسعاف المصابين في إطار عدوانها على المجمع الطبي.
ووفقا للمشاهد المتداولة، تبع عدد من الشبان الممرضة لوضع الجريح على النقالة اليدوية قبل أن ينجحوا في العودة إلى المجمع الطبي وإنقاذ المصاب.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي المقطع المصور، مشيدين بشجاعة المسعفة الفلسطينية وإصرارها على أداء مهامها في إنقاذ المصابين رغم رصاص الاحتلال وآلياته التي تطوق مجمع ناصر الطبي.
يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يصعد عدوانه على مجمع ناصر عقب حصاره قبل أكثر من أسبوعين، وسط تحذيرات من مجزرة إسرائيلية بحق مئات النازحين والمرضى والكوادر الطبية المحاصرة.
وفي وقت سابق السبت، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن فلسطينيا استشهد وأصيب آخرون بسبب إطلاق النار الكثيف داخل مجمع ناصر الطبي، مؤكدا أن حياة 300 كادر صحي و450 مريضا وجريحا و10 آلاف نازح داخل المجمع مهددة.
ولفت إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار بكثافة تجاه بوابات ومباني المجمع الطبي، مشيرا إلى أن الاحتلال تسبب في شل حركة الطواقم الطبية بين المباني التابعة للمؤسسة الصحية.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة، بوجود المؤسسات الأممية داخل مجمع ناصر الطبي لحمايته وحماية من بداخله.
أتي ذلك فيما يواصل الاحتلال لليوم الـ127 على التوالي، ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 27947 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67459 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.
امرأة بألف رجل..طبيبة فلسطينية شجاعة تغامر بحياتها من أجل إنقاذ شاب أصيب برصاص قناص إسرائيلي في محيط مستشفى ناصر في #خان_يونس ب #غزة#فوز_قطر#نصلي_العصر_بملعب_لوسيل#الاعصر_الغوابر#الجيش_المصري#اجمل_البشاير #المجلس_العسكري #جامعة_الزقازيق#العجوز_الخرف#كاب_فيردي… pic.twitter.com/6PeCJuGkQo — #هلا_قطر (@hlaqatar) February 10, 2024 شجاعة ملفتة عند طبيبة أنقذت شاباً أصيب برصاص القناص الإسرائيلي عند بوابة مستشفى ناصر في خانيونس بغزة#GazaHolocaust #GazaGenocide pic.twitter.com/AoTiRkRrbz — DR.SALEEM ALKOHALY (@alkohaly2010) February 10, 2024 طبيبة فلسطينية بطلة تتحدى القناصة والدبابات الإسرائيلية وتتقدم لإنقاذ مدني فلسطيني جريح بجوار مجمع ناصر الطبي في خان يونس، في غزة. pic.twitter.com/LLva7fg1Xw — الحركة النسوية العربية - Arab Feminism Movement (@ArabFeminismMov) February 10, 2024 طبيبة شجاعة أنقذت شاباً أُصيب برصاص القناص الإسرائيلي عند بوابة مستشفى ناصر في خانيونس بغزة pic.twitter.com/wY2sKRLL7O — حامد العلي (@Hamedalalinew) February 10, 2024 إمرأة تحمل كل معاني الشجاعة والإقدام والإنسانية وحب الوطن
وطبعاً البر بقسم مهنة الطب في مقطع ????????
مقطع اليوم بلا مُنازع????????
طبيبة تنقذ شابًا أصابته قناصة الاحتلال أمام مستشفى ناصر المُحاصر في #خانيونس pic.twitter.com/KW0IDpwGof — د.مهــا المــاجد (@dr_malmajed) February 10, 2024 ممرضة فلسطينية تخاطر بحياتها لأجل إنقاذ جريح قنصته قوات الاحتلال الاسرائيلي أمام مستشفى ناصر الطبي. pic.twitter.com/3g5z8rSzra — هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) February 10, 2024 طبيبة فلسطينية بطلة تنقذ شاب مصاب برصاص الاحتلال أمام مستشفى ناصر في خان يونس.
A hero Palestinian doctor rescue a man who was shot by Israel in front of Al Nasser hospital in Khan Yunis. pic.twitter.com/H27BNZodrH — Menna (صبا مبارك الفلاحين) (@iMennaaa) February 10, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطينية غزة الاحتلال مجمع ناصر فلسطين غزة الاحتلال مجمع ناصر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجمع ناصر الطبی ممرضة فلسطینیة مستشفى ناصر فی أصیب برصاص pic twitter com قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بريجيت ماكرون تعود للواجهة من جديد.. ماذا فعلت مع زوجها؟ (شاهد)
أثارت سيدة فرنسا الأولى، بريجيت ماكرون، موجة من التفاعلات الحادة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول واسع لمقطع فيديو يوثق لحظة تجاهلها ليد زوجها الرئيس إيمانويل ماكرون، التي مدها لمساعدتها في النزول من سلم الطائرة لدى وصولهما إلى العاصمة البريطانية لندن، حيث كان في استقبالهما الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون خلال مراسم استقبال رسمية.
ويظهر الفيديو لحظة فتح أبواب الطائرة الرئاسية الفرنسية، حيث بادر ماكرون، البالغ من العمر 47 عامًا، إلى مدّ يده لزوجته بريجيت (72 عامًا) لمساعدتها على النزول من السلالم المعدنية، إلا أن السيدة الأولى تجاهلت يده تمامًا، متمسكة بالمقبض الجانبي للطائرة حتى وصلت إلى الأرض، دون أن تلتفت نحوه، وسط عدسات الصحفيين ونظرات الوفد الملكي البريطاني.
من جديد...
سيدة فرنسا الأولى تُحرج زوجها الرئيس الفرنسي ماكرون خلال زيارة إلى لندن عندما مد يده لمساعدتها على النزول من الطائرة لكنها رفضت الإمساك به أو حتى لمسه.pic.twitter.com/G912fNhiSS — إياد الحمود (@Eyaaaad) July 8, 2025
لماذا برأيكم عجوز وسيدة #فرنسا الأولى تُحرج زوجها الرئيس الفرنسي #ماكرون
في كل مناسبه ،
هل هو دلع مراهقات ???????? pic.twitter.com/r3xuVxdWu1 — د عبدالهادي الشهري ???????? (@Alshehri_dr1) July 8, 2025
عودة إلى واجهة الجدل
اللقطة، التي وصفها ناشطون بـ"الرفض الصامت"، أحيت من جديد الجدل حول طبيعة العلاقة بين الرئيس الفرنسي وزوجته، لا سيما بعد انتشار مقطع سابق في آذار/مارس الماضي، وثّق لحظة دفع بريجيت لوجه ماكرون على باب الطائرة بطريقة مفاجئة أثارت حينها تفسيرات متضاربة.
ويُظهر الفيديو الذي انتشر حينها على نطاق واسع، الرئيس الفرنسي واقفًا على مدخل الطائرة قبل أن تمتد يد بريجيت وتدفع وجهه بشكل بدا مفاجئا للجميع، حيث أظهر ماكرون لحظة اندهاش، قبل أن يستعيد رباطة جأشه سريعا ويوجّه التحية لوسائل الإعلام.
توضيحات رسمية لم تُقنع الرأي العام
ورغم أن الإليزيه سارع حينها إلى التشكيك في صحة المقطع، زاعمًا أنه "مركّب"، أكدت صحف فرنسية مرموقة، مثل لو فيغارو، صحة الفيديو، مما زاد من حدة التفاعل وأثار تساؤلات حول الأسلوب غير المألوف الذي تظهر به السيدة الأولى في مناسبات رسمية، خصوصا مع تكرار هذه المشاهد التي توصف بـ"غير الدبلوماسية".
وتفاوتت تعليقات النشطاء على هذه المشاهد بين من اعتبرها تعبيرا شخصيا عفويا من بريجيت، ومن قرأ فيها دلالات رمزية حول تراجع الانسجام بين الزوجين، لا سيما في ظل الضغوط السياسية الداخلية التي يواجهها ماكرون، والانقسامات المتزايدة في فرنسا بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة.
كما أثار سلوك السيدة الأولى تساؤلات حول ما إذا كان مجرد لحظات متفرقة جرى تضخيمها إعلاميا، أم أنها تُخفي تصدعات غير مرئية في العلاقة الشخصية للرئيس الفرنسي الذي يواجه أصلاً أزمة ثقة سياسية وشعبية.
????زوجة ماكرون ترفض عرضه بالمساعدة أثناء نزولهما من الطائرة - بعد أسابيع من تصويرها وهي تصفعه.
الظاهر باقية وياه علمود الجهال pic.twitter.com/ukgjMCnj5C — حشداوية❤️ بنت❤️ جمال (@hashdaweya67) July 8, 2025
من جديد… زوجة ماكرون تُحرجه أمام الكاميرات
في زيارتهما الأخيرة إلى لندن، حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإمساك بيد زوجته لمساعدتها على النزول من الطائرة… لكنها رفضت لمسه أمام الجميع!
تصرف بسيط؟ ربما. لكن خلفه قصة طويلة من الجدل… إليك التفاصيل:
تابع pic.twitter.com/sqo0t47bXK — فارس العمري (@FaresOmarii) July 8, 2025