10 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: كشفت وزارة الصحة، السبت، عن إنفاق العراقيين مبلغا يقدر بثلاثة مليارات دينار يوميا على شراء التبغ، في حين أشارت إلى أن أكثر من نصف المواطنين يعانون من مشاكل صحية ناجمة عن عادة التدخين.

وأكد معاون مدير برنامج مكافحة التبغ بالوزارة، وسيم كيلان، أن “السجائر الإلكترونية تؤثر سلبا على الفرد والمجتمع، ويتطلب الأمر تشريعا جديدا للسيطرة على هذه الظاهرة”، موضحا أن “أكثر من 70% من السجائر لا تتبع لأي نوع من أنواع الفحص، وتحتوي بعض السجائر الإلكترونية على مواد مخدرة”.

وأضاف كيلان، أن “العراقيين ينفقون مبالغ ضخمة تقدر بثلاثة مليارات دينار يوميا على شراء التبغ”، مشيرا إلى أن “نسبة تتراوح بين 30% إلى 40% من السكان يستنشقون دخان المدخنين، وأن أكثر من نصفهم يعانون من مشاكل صحية ناجمة عن التدخين”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

فرصة للمراهقين الراغبين في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.. ما القصة؟

يرغب العديد من المراهقين الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين، في حين تشير تجربة سريرية حديثة إلى أن دواء يُستخدم للإقلاع عن التدخين يمكن أن يساعد في ذلك، حسب تقرير نشره موقع "ساينس نيوز".

وأشار التقرير الذي ترجمته "عربي21" إلى أنه في الأسابيع الأربعة الأخيرة من تجربة استمرت 12 أسبوعا، امتنع 51% من 88 مراهقا وشابا بالغا تناولوا دواء فارينيكلين عن التدخين الإلكتروني تماما.

ورافق الدواء استشارات ودعم عبر الرسائل النصية، وفقا لما ذكره باحثون في 23 أبريل/نيسان في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية. يُقارن هذا بنسبة 14% فقط من 87 شخصا تلقوا نفس الدعم ولكنهم تناولوا دواء وهميا.

بمجرد انتهاء فترة التدخل التي استمرت 12 أسبوعا، تابع الباحثون المشاركين شهريا لمدة ثلاثة أشهر أخرى. بلغ معدل الامتناع المستمر عن التدخين خلال الأسابيع من 9 إلى 24 لمن تناولوا فارينيكلين 28% مقارنة بنسبة 7% لمن تناولوا الدواء الوهمي.


تقول ليندي ماكغي، طبيبة الأطفال في كلية بايلور للطب في هيوستن ومستشفى تكساس للأطفال، والتي لم تشارك في التجربة: "بالنسبة لإحدى أكثر المواد إدمانا لدينا، فإن معدل الإقلاع عن التدخين بنسبة 28% يُعد جيدا جدا بعد 24 أسبوعا".

وتعد مرحلة المراهقة فترة حاسمة في نمو الدماغ، حيث تتعزز أو تُقلّم الروابط العصبية المتعلقة بالتفكير والاستدلال والذاكرة والتنظيم العاطفي. دماغ المراهق أكثر عرضة للإدمان، والتعرض المستمر للنيكوتين يُعطّل عملية إعادة التنظيم هذه.

وجد المسح الوطني للتبغ بين الشباب لعام 2024 أن ما يقرب من 8% - حوالي 1.2 مليون - من طلاب المدارس الثانوية قالوا إنهم استخدموا السجائر الإلكترونية خلال الثلاثين يوما الماضية.

وقال حوالي 30% منهم بأنهم يستخدمون السجائر الإلكترونية يوميا، مما يُشير إلى إدمان النيكوتين. وقال باحثون في عام 2021 في مجلة صحة المراهقين أن دراسة استقصائية أُجريت عام 2020 وجدت أن 64% من طلاب المدارس الثانوية ينوون الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، وأن 67% حاولوا الإقلاع عنه في العام الماضي.

تقول ماكغي إن أحد التحديات التي تواجه مساعدة المرضى الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما على الإقلاع عن التدخين هو اختلاف قوانين الولايات حول إمكانية وصف الأدوية دون موافقة الوالدين. تشجع ماكغي مرضاها على التحدث مع والديهم حول الإقلاع عن التدخين، إلا إذا شعر المراهق أنه من غير الآمن إشراك والديه.

يمكن أن يُشكل اليوم الدراسي أيضا مشكلات لوجستية للخيار الدوائي الرئيسي للمراهقين، وهو العلاج ببدائل النيكوتين، والذي يشمل أقراص الاستحلاب أو العلكة للتحكم في الرغبة الشديدة في النيكوتين. وتقول إن استخدامهم خلال النهار قد يتطلب تدخل ممرضة المدرسة.

أثبت دواء فارينيكلين، وهو دواء يُصرف بوصفة طبية ويُباع تحت الاسم التجاري شانتيكس، أنه يساعد البالغين على الإقلاع عن التدخين. كما وجدت تجربة سريرية صغيرة أجريت على البالغين أنه قد يكون فعالا في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني، وفقا لما ذكره باحثون في عام 2024 في المجلة الأمريكية للطب الوقائي.

يرتبط الفارينيكلين بمستقبلات النيكوتين في الدماغ، مما يساعد على تخفيف الشعور بالرضا الذي يُحدثه النيكوتين، ويُقلل من أعراض الانسحاب.


في التجربة السريرية الجديدة، استخدم المشاركون الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاما، والذين لم يكونوا مدخنين منتظمين، السجائر الإلكترونية خمسة أيام أو أكثر أسبوعيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية. إلى جانب ارتفاع معدلات الامتناع عن التدخين الإلكتروني، والتي تحقق منها الباحثون من خلال اختبار كيميائي حيوي، شهدت مجموعة الفارينيكلين انخفاضا في الرغبة الشديدة في النيكوتين وأعراض الانسحاب.

عند وضع خطة للإقلاع عن التدخين مع مرضاها، والتي يمكن أن تشمل الاستشارة والدعم عبر الرسائل النصية والأدوية، تسأل ماكغي المراهقين عن دوافعهم لمساعدتهم على تحديد أهدافهم. كما تُجري فحوصات للقلق والاكتئاب لمعالجة هذه الحالات حسب الحاجة.

تقول ماكغي إن الفارينيكلين هو الآن خيار دوائي آخر ستطرحه مع مرضاها الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما وأولياء أمورهم. وكحبة دواء تُؤخذ مرتين يوميا، يُمكن تناولها خارج أوقات الدراسة: "يسعدني أن أعرف أن هناك شيئا آخر يُمكن أن يُضاف إلى أدواتي العلاجية".

مقالات مشابهة

  • قانون العمل الجديد يحظر تشغيل الموظف أكثر من 8 ساعات يوميا
  • فرصة للمراهقين الراغبين في الإقلاع عن التدخين الإلكتروني.. ما القصة؟
  • أسعار السجائر اليوم 9 مايو 2025.. المستورد بكام؟
  • شاهد | العراقيون يشيدون بالضربات اليمنية على العدو الإسرائيلي
  • العراقيون ينتظرون من القمة العربية تسهيل حصولهم على الفيزا وتعزيز مكانة الجواز العراقي
  • فى اليوم العالمى للربو.. الصحة: يتسبب في وفاة أكثر من 450 ألف سنويًا حول العالم
  • من النجف.. انطلاق أولى رحلات الحجاج العراقيين (صور)
  • سوق العراق يتداول اسهماً بقيمة تجاوزت 4 مليارات دينار خلال اسبوع
  • أكثر من 41 مليار دينار غرامات المركزي العراقي على مصارف وشركات صرافة
  • وصول أولى قوافل الحجاج العراقيين إلى الديار المقدسة