العراقيون ينفقون مبلغا يقدر بثلاثة مليارات دينار يوميا على شراء التبغ
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
10 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: كشفت وزارة الصحة، السبت، عن إنفاق العراقيين مبلغا يقدر بثلاثة مليارات دينار يوميا على شراء التبغ، في حين أشارت إلى أن أكثر من نصف المواطنين يعانون من مشاكل صحية ناجمة عن عادة التدخين.
وأكد معاون مدير برنامج مكافحة التبغ بالوزارة، وسيم كيلان، أن “السجائر الإلكترونية تؤثر سلبا على الفرد والمجتمع، ويتطلب الأمر تشريعا جديدا للسيطرة على هذه الظاهرة”، موضحا أن “أكثر من 70% من السجائر لا تتبع لأي نوع من أنواع الفحص، وتحتوي بعض السجائر الإلكترونية على مواد مخدرة”.
وأضاف كيلان، أن “العراقيين ينفقون مبالغ ضخمة تقدر بثلاثة مليارات دينار يوميا على شراء التبغ”، مشيرا إلى أن “نسبة تتراوح بين 30% إلى 40% من السكان يستنشقون دخان المدخنين، وأن أكثر من نصفهم يعانون من مشاكل صحية ناجمة عن التدخين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ضبط شخص بحوزته كمية ضخمة من السجائر المهربة
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أحد الأشخاص وبحوزته كمية ضخمة من السجائر المهربة، بلغت 46,5 ألف عبوة داخل سيارة غير مرخصة بمحافظة مطروح.
وأكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مديرية أمن مطروح، أن أحد العاطلين، المقيم بدائرة قسم شرطة النجيلة، يتاجر فى السجائر المهربة ويقوم بتوزيعها على عدد من المتعاملين داخل المحافظة.
ووفق التحريات، كان المتهم يعتمد على نقل بضائعه بواسطة سيارة ملاكى غير مرخصة، بهدف تفادى الرقابة الأمنية وتسهيل تحركاته فى المناطق الصحراوية والطرق الجانبية.
وبعد تقنين الإجراءات اللازمة، جرى إعداد عدة أكمنة على الطرق المتوقع مرور المتهم منها، حيث تمكنت القوات من ضبطه أثناء استقلاله السيارة المخالفة بدائرة قسم شرطة سيوة.
وبتفتيش السيارة، عُثر بداخلها على 46,5 ألف عبوة سجائر مهربة ومجهولة المصدر، كانت جاهزة للتوزيع والترويج، دون مستندات تثبت مصدرها أو جهة إنتاجها.
وبمواجهة المتهم بما تم ضبطه، اعترف بنشاطه فى الاتجار بالسجائر المهربة، مؤكدا أنه كان يستعد لتوزيع الشحنة داخل مطروح لتحقيق أرباح سريعة بعيدا عن أعين الرقابة، رغم علمه بعدم قانونية تلك التجارة وما تشكله من مخالفة صريحة للقوانين المنظمة لبيع وتداول التبغ.