أصدر قطاع النقل البحري التابع لوزارة النقل المصرية  بياناً اعلامياً بشأن الإجراءات التي يتم تنفيذها حاليا لتعظيم سياحة اليخوت في مصر وتبسيط وتسريع الإجراءات الخاصة  بها  عند وصول ومغادرة اليخوت الأجنبية للموانئ والمراين السياحية التى تقع على سواحل جمهورية مصر العربية.

قال البيان: "تم إنشاء نافذة رقمية واحدة لليخوت الأجنبية لتبسيط تلك الإجراءات/ وتتولى وزارة النقل (قطاع النقل البحرى) إدارتها وتشغيلها والإشراف عليها، وهذه النافذة عبارة عن موقع إلكترونى على شبكة المعلومات الدولية الإنترنت يستطيع من خلالها مالك اليخت أو من ينوب عنه بالقيام بإدخال بيانات اليخت والركاب ورفع المستندات والوثائق المطلوبة وميعاد الوصول والميناء المطلوب الرسو فيه وبرنامج الرحلة بالكامل مثلما يتم فى الدول الرائدة فى هذا المجال ، حيث تقوم النافذة الرقمية بإرسالها آليًا إلى الجهات المعنية لمراجعة البيانات والمستندات والمقابلات المطلوبة وإرسال موافقاتها إلى موقع النافذة الرسمى بقطاع النقل البحرى لإصدار موافقة واحدة على برنامج الزيارة وذلك خلال 30 دقيقة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية،  وإصدار فاتورة واحدة لليخت الأجنبى يتم تحصيلها إلكترونياً من خلال النافذة بالدولار الأمريكى علماً  بأن إنهاء الإجراءات الخاصة باليخوت السياحية الأجنبية كان يتطلب سابقاً فترة من 15 – 30 يوم" .

وأضاف البيان: تم  وضع رابط بموقع النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية للمواقع الرسمية لكل من إدارة الجوازات والهجرة والجنسية للحصول على تأشيرة إلكترونية لدخول الركاب المتواجدين على متن اليخت وكذلك للموقع الرسمى لهيئة قناة السويس لإتمام إجراءات عبور اليخت الأجنبى للمجرى الملاحى الدولى " قناة السويس " إذا كان ضمن برنامج الرحلة لليخت وطبقاً لموقع المغادرة وموقع الوصول ، كما تم الإشارة إلى أنه تم إصدار كود موحَّد لإنشاء وتشغيل المراين والموانئ بجمهورية مصر العربية ليكون دليل لجميع المتعاملين يتضمن ( مواصفات الأرصفة والطاقات الاستيعابية والخدمات المقدمة وقنوات الإتصال بالموانئ والمراين المصرية المقامة حالياً - بيان بالإجراءات والموافقات الواجب إتخاذها لإنشاء مارينا دولية لاستقبال اليخوت الأجنبية مباشرة أو إنشاء مارينا محلية - إدراج الجهات المعنية ومهامها ومتطلباتها من إنشاءات وأجهزة ومعدات والتى يلزم توافرها بالموانئ والمراين الدولية لإنهاء إجراءات اليخوت الأجنبية القادمة إلى مصر - شرح لجميع واجهات النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية وكيفية التعامل معها - إدراج جميع القوانين والقرارات واللوائح التنفيذية المنظمة لإنشاء وتشغيل وإدارة الموانئ والمراين السياحية) .

كما تم تحديد تعريفة موّحدة لرسوم التراكى على جميع الأرصفة ومحطات الركاب والموانئ السياحية التابعة لوزارة النقل وبعملة واحدة لتلافى مشكلة تضارب رسوم التراكى الخاصة باليخوت الأجنبية بالموانئ المصرية ، مع عدم التدخل فى مقابلات التراكى وتقديم الخدمات بالمراين السياحية الخاصة والتى سيتم الإعلان عنها من خلال النافذة الرقمية الواحدة لليخوت الأجنبية ، وإطلاق الحرية لمرتادى اليخوت الأجنبية فى إختيار مكان الرسو (ميناء تجارى عام / مارينا خاصة) وطبقاً للأسعار المعلنة والخدمات المقدمة والظهير السياحي المطلوب زيارته كما أنه يدخل  من ضمن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتعظيم سياحة اليخوت في مصر وتبسيط الإجراءات الخاصة بها  السماح لليخوت الأجنبية بالمغادرة من أى ميناء أو مارينا سياحى دون التقيد بالمغادرة من ميناء أو مارينا الوصول.
جدير بالذكر ان عنوان الصفحة الرسمية للنافذة الواحدة لسياحة اليخوت الأجنبية على شبكة المعلومات الدولية ( الانترنت) هو: www.mts.gov.eg.
 

وأشار البيان إلى انه إستكمالاً للجهود المبذولة من قِبل الدولة لحل جميع المشكلات والمعوقات التي تواجه اليخوت الأجنبية المترددة على الموانيء والمراين السياحية على السواحل المصرية وسعياً وبالتالي تعظيم موارد الدولة ، فقد صدرت توجيهات رئيس مجلس الوزراء خلال إجتماع المجلس المنعقد بتاريخ 17/5/2023 للوزارات المعنية لاتخاذ اللازم حيّال مد فترة صلاحية التأشيرة السياحية لمرتادي اليخوت الأجنبية لتكون 3 أشهر  بدلاً من "30 يوم " وذلك نتيجة لما قد يواجهه مرتادي اليخوت الأجنبية من تقلبات للعوامل الطبيعية أو مواقف طارئة (سوء أحوال جوية – أعطال تمنع اليخت من المغادرة - ...) وعدم القدرة على الإلتزام بالمغادرة باليخت خارج البلاد فى التوقيتات المناسبة لمتطلبات الإبحار الآمن للطاقم والركاب  .
وتنفيذاً لذلك فقد صدر قرار وزارة الداخلية (الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية) في هذا الشأن كما قامت وزارة الخارجية بإصدار توجيهات لكافة السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بمنح السائحين الأجانب الوافدين لجمهورية مصر العربية على متن اليخوت السياحية الأجنبية إقامة سياحية لمدة 3 شهور بدلاً من شهر .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع النقل البحري وزارة النقل سياحة اليخوت مصر واحدة للیخوت الأجنبیة الیخوت الأجنبیة النافذة الرقمیة

إقرأ أيضاً:

كاميرات وذكاء اصطناعي لرصد الثلج البحري في أعماق الأطلسي

بعيدًا عن السواحل، بين جرينلاند وكندا، يعرف بحر لابرادور بعواصفه الشتوية العنيفة وأمواجه المغطاة بالجليد. ولكن على عمق 3300 متر تحت هذا السطح القاسي، ترصد شبكة هادئة من الكاميرات والطائرات الشراعية والعوامات المنجرفة أحد أبرز منظمات المناخ على كوكب الأرض – وإن كان من أقلها فهمًا – وهي: مضخة الكربون البيولوجية.

تعمل الطحالب المجهرية في سطح المحيط على امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتحويله إلى مادة عضوية وبعد موتها أو هضمها، تتحول إلى ما يُعرف بـ”الثلج البحري”، وهي جسيمات تنجرف ببطء نحو الأعماق.

وإذا غاصت هذه الجسيمات بسرعة كافية، أو سحبت إلى الأعماق بفعل تيارات الحمل الحراري الشتوي، فقد يظل الكربون حبيسًا لعدة قرون.

تقول فيليبا كارفالو، من المركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة: “لولا مضخة الكربون البيولوجية، لكانت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي أعلى بنسبة 50%”.

وتشرف كارفالو على مشروع ReBELS (حل مشكلة تصدير الكربون البيولوجي في بحر لابرادور)، الذي يمتد لعام كامل.

استكشاف “منطقة الشفق” في المحيط


تعد متابعة هذه المضخة مهمة صعبة للغاية، إذ يقع معظم نشاطها في “منطقة الشفق” المظلمة، على عمق يتراوح بين 100 و1000 متر تحت سطح البحر. هذه المنطقة بعيدة عن متناول الغواصين، وتكاد تكون غير مرئية للأقمار الصناعية.

المصائد التقليدية للرواسب، التي تنزل من السفن، لا توفر سوى لقطات مؤقتة. بينما يسعى نظام ReBELS إلى تسجيل دورة كاملة على مدار عام باستخدام سلسلة من المنصات الذاتية التشغيل.

الركيزة الأساسية للتجربة هي مرساة طويلة ثبتتها سفينة الأبحاث “جيمس كوك”، حيث علقت وحدتان من نظام FluxCAM المصمم خصيصًا، على عمق 100 متر و300 متر. 

كل وحدة مزودةبزوج من الكاميرات عالية الدقة تلتقط صورًا للجسيمات المتساقطة كل بضع دقائق على مدار العام.

تقول كارفالو: “هذا تطور مثير، إذ يسمح لنا بتوثيق سرعة غرق الجسيمات، وقياس علاقتها بحجمها وتركيبها”.


تتبع الكربون في أعماق المحيط


تغذى هذه الصور نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد وقياس وتتبع كل بقعة مرئية – سواء كانت تغرق بسرعة تقل عن متر واحد في اليوم أو تصل إلى 200 متر يوميًا.

تضيف كارفالو: “اننا نلجأ غالبًا إلى افتراضات قد تؤدي إلى تقليل أو تضخيم تقديرات تدفق الكربون”.

ومن خلال الربط بين حجم الجسيمات وسرعة غرقها، يأمل الفريق في تقليص هامش الخطأ في نماذج المناخ العالمية، والتي تعتمد على معدلات دقيقة لتصدير الكربون.

عوامة منجرفة مزودة بأجهزة استشعار متطورة


على بُعد خمسين ميلًا بحريًا، تتبع عوامة منجرفة كتلة الماء التي تمر خلالها الجسيمات المتساقطة. على عكس العوامات التقليدية التي تطفو على السطح كل عشرة أيام، ترتفع هذه العوامة وتنخفض كل 36 ساعة، متوقفة عند أعماق 200 و500 و1000 و2000 متر.

تحتوي العوامة على بطاريات إضافية ومستشعر بصري يعمل كمصيدة ضوئية للرواسب، بحسب وصف كارفالو.

وتحدّد كاميرا التحليل البصري (جهاز تحليل الرؤية تحت الماء) ما إذا كانت الجسيمات الكبيرة عبارة عن زغب عضوي أم عوالق حيوانية حية.

الطائرات الشراعية


يكمل أسطول الروبوتات طائرتان شراعيتان ذاتيتا التشغيل. تحوم إحداهما بالقرب من نقطة الإرساء، لتوفير ظروف خلفية عالية الدقة، ما يُساعد على مطابقة بيانات FluxCAM مع القراءات البصرية الشاملة.

أما الطائرة الشراعية الثانية، فتتبع العوامة المنجرفة، مما يوفر سياقًا ثلاثي الأبعاد لحركة المياه. وتمكّن هذه التقنية الباحثين من رصد هجرة العوالق الحيوانية، التي تصعد ليلًا للتغذية وتغوص نهارًا، بالإضافة إلى سرعة غرق نفاياتها العضوية في الظلام.

تقول كارفالو: “الجمع بين هذه الأساليب المختلفة يُسهم في سد الفجوات التي قد تواجهنا باستخدام تقنية واحدة فقط”.

ويعمل المرسى الثابت على مراقبة التغيرات في نقطة واحدة طوال العام، بينما تتبع العوامة نفس كتلة المياه، وترسم الطائرة الشراعية التغيرات في الموقع.

من المقرر أن تُجرى رحلة بحرية جديدة في الصيف المقبل لمعايرة أجهزة الاستشعار واستعادة كميات ضخمة من البيانات المخزنة.


بحر لابرادور: نقطة ساخنة للكربون

يشهد بحر لابرادور في كل شتاء ظاهرة الحمل الحراري العميق، حيث يؤدي تبريد الهواء السطحي إلى غوص المياه الباردة والكثيفة، حاملةً معها الجسيمات العضوية الحديثة إلى الأعماق.

وقد تجعل هذه الظاهرة من بحر لابرادور موقعًا مثاليًا لتخزين الكربون على المدى الطويل. ومع ذلك، لم تُجرَ قياسات مستمرة على مدار العام للعمليات البيولوجية والفيزيائية المؤثرة في هذه الظاهرة.

العامل الحاسم هو سباق بين الغرق والتحلل: فإذا استهلكت البكتيريا الجسيمات قبل أن تغادر الطبقة العليا من المحيط، يعود الكربون إلى الغلاف الجوي؛ أما إذا غاصت بسرعة، فيُحبس الكربون في الأعماق.

من خلال قياس وتتبع آلاف الجسيمات بشكل فردي وربطها بخصائص عمود الماء، يأمل مشروع ReBELS في تحديد الكمية الفعلية للكربون التي يخزنها بحر لابرادور.

تحديات هندسية واستعانة بالذكاء الاصطناعي

يتطلب تصميم معدات قادرة على العمل لمدة عام في مياه تبلغ حرارتها 3 درجات مئوية تحت ضغط هائل مجهودًا هندسيًا ضخمًا. وقد طوّر مهندسو المركز الوطني للعمليات البحرية (NOC) كاميرات FluxCAM بأغلفة من التيتانيوم وإلكترونيات مخصصة.

ويقوم نظام تحليل الصور بالذكاء الاصطناعي، المدرب على ملايين الصور المصنفة، بمعالجة البيانات تلقائيًا، مما يسمح للعلماء بالتركيز على تفسير النتائج.

ولا يزال التحقق من صحة البيانات على الأرض عنصرًا حاسمًا. حيث تجمع مصائد الرواسب المثبتة على المرسى مواد سائبة لتحليلها كيميائيًا، ما يتيح مقارنة البيانات المستخرجة بالذكاء الاصطناعي مع النتائج المعملية لقياس محتوى الكربون.

تؤكد كارفالو: “من خلال جمع البيانات الأرضية والقدرة على احتساب المتغيرات البيولوجية والكيميائية بدقة، سنتمكن من تقليل نسبة الخطأ في قياساتنا المستخرجة من المنصات الذاتية”.

الخطوة التالية: تصميم “ساعة الكربون” الجديدة
إذا سارت الأمور وفق المخطط، سيستعيد الباحثون المراسي والعوامات في نهاية الصيف، ليبدأ الفنيون عملية تنزيل وتحليل البيانات التي قد توفر سجلًا موسميًا كاملًا لصادرات الكربون المرتبطة بانقلابات بحر لابرادور، وهو ما تفتقر إليه النماذج المناخية الحالية.

الهدف النهائي هو التحقق مما إذا كان بحر لابرادور يُعد نقطة ساخنة لتصدير الكربون على المستوى العالمي، أم أنه مجرد حالة إقليمية.

ومع الارتفاع المستمر في مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، فإن معرفة مدى مساهمة المحيطات في امتصاص هذا الغاز تُصبح أمرًا حيويًا. تقول كارفالو: “هذا يزيد من تعقيد النمذجة، ويُعيق قدرتنا على التنبؤ بكيفية تغيّر هذه العملية الحيوية”.

ومن خلال تتبّع الكربون في منطقة الشفق، قد يُوفر الأسطول الروبوتي قريبًا الوضوح اللازم لعلم المناخ العالمي.

طباعة شارك ذكاء اصطناعي لرصد الثلج البحري أعماق الأطلسي ساعة الكربون حر لابرادور

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: نعمل على تيسير الإجراءات لدخول شركات العقارات المصرية للعمل في السعودية
  • توجيهات بسرعة إنهاء الإجراءات الخاصة بتفعيل صندوق التكافل الزراعي
  • أحمد موسى: المونوريل نقلة كبرى في منظومة النقل المصرية
  • كاميرات وذكاء اصطناعي لرصد الثلج البحري في أعماق الأطلسي
  • نائبة برلمانية تطالب بتأمين نقل العاملات الزراعيات بعد فاجعة تارودانت
  • وزارة السياحة تحدث مركز خدمات للمستثمرين بهدف تطبيق نظام النافذة الواحدة
  • رئيس لوجيستيات وزارة النقل :إعفاءات وحوافز لجذب سياحة اليخوت
  • برعاية السياحة والنقل .. إنطلاق منتدى كروز ايجيبت لترويج سياحة اليخوت
  • نائب إطاري:السوداني يفرض ضرائب على المواطنين لتعظيم إيرادات الدولة!!
  • تحقيق عاجل في تزوير وثيقة ضد حسين الجسمي.. وجمعية المؤلفين والملحنين المصرية تحسم الأمر