"الصليب الأحمر": العملية العسكرية في رفح ستؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أكد هشام مهنا، متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن المساحة الإنسانية في غزة محدودة، لافتًا إلى أن تنفيذ عملية عسكرية في رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية كبيرة، مؤكدًا أن العملية العسكرية التي صرح بها بنيامين نتنياهو ستجعل مهمة الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات الإغاثية شبه مستحيلة.
شكري: توافقت مع وزيرة خارجية بلغاريا على حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية (فيديو) خبير علاقات دولية: زيارة بلينكن تؤكد أولوية أحداث غزة للسياسة الخارجية الأمريكيةوأضاف "مهنا"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، أن الأولوية القصوى هو تطبيق القانون الدولي، والذي ينادي بحماية المدنيين والمستشفيات التي تسارع البقاء والعمل، فضلًا عن وصول الإسعاف للمصابين وعودتها للمستشفيات بأمان، ولكن الاحتلال الإسرائيلي لم يحترم هذه القوانين.
وتابع متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن هناك ثلاث مستشفيات فقط تعمل بخان يونس، وعلى الرغم من ذلك تم اقتحام مستشفى الأمل أمس، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في تفاقم الأزمة الطبية في القطاع، منوهًا بأن الصليب الأحمر يتواصل بشكل مباشر مع الهلال الأحمر المصري، من أجل زيادة عدد المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أننا بحاجة ماسة لزيادة الجهد والضغط.
وأشار، إلى أن شمال قطاع غزة يعاني من مجاعة حقيقية، حيث لم يصل إليه أي نوع من أنواع المساعدة الإنسانية، لافتًا إلى المساعدات الإنسانية التي تدخل شحيحة للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الصليب الاحمر الاحتلال الاسرائيلي عملية عسكرية اللجنة الدولية للصليب الأحمر الاستجابة الإنسانية حماية المدنيين الأولوية القصوى شبه مستحيلة اقتحام مستشفى شمال قطاع غزة الاحتلال الاسرائيل متحدث اللجنة الدولية للصليب الأحمر قناة القاهرة الإخبارية تطبيق القانون
إقرأ أيضاً:
متحدث فتح: أفعال الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت القانون والأعراف الدولية
أكد الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح، أن إسرائيل تجاوزت القانون الدولي والأعراف الدولية منذ اليوم الأول لـ«حرب الإبادة» على قطاع غزة، إذ لا تلتزم بأي من القوانين الدولية، وتسعى إلى فرض منطق «شريعة الغاب» وسيطرة القوة.
وأوضح أبو زنيط، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة «القاهرة الإخبارية» أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية تقوم على مبدأ استخدام القوة المفرطة، إذ تؤمن بأن «ما لا يأتي بالقوة، يأتي بمزيد من القوة»، وهو ما يتجلى بوضوح في سياساتها الحالية تجاه قطاع غزة.
وأشار إلى أن نشأة إسرائيل نفسها كانت مخالفة للقانون الدولي، إذ إنها لم تلتزم بتطبيق قراري الأمم المتحدة 181 و194، رغم أنهما كانا أساسًا للاعتراف الدولي بها، وهو ما تم بفضل «الغطرسة الأمريكية والاحتضان الأبوي من واشنطن» الذي يوفّر لإسرائيل كل أشكال الدعم.
وأضاف المتحدث باسم فتح أن إسرائيل لا تُعد مشروعًا استعماريًا إسرائيليًا فقط، بل هي جزء من مشروع استعماري غربي أكبر، تتزعمه الولايات المتحدة، التي تُمثّل القوة الحامية لإسرائيل في المنطقة.
وتابع: «نحن في منظمة التحرير الفلسطينية، والسلطة الوطنية، وحركة فتح، تمكّنا من استصدار قرارين في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة، لكنهما قُوبلا بالفيتو الأمريكي».
وأكد أبو زنيط أن السياسات الإسرائيلية والأمريكية تُعيد العالم بـ «عصور ما قبل التاريخ»، من خلال تجاهل القوانين والمعايير الإنسانية، وترسيخ منطق التراتبية بين الدول، وهو ما سيترك تداعيات خطيرة، ليس فقط على إسرائيل والولايات المتحدة، بل على جميع الدول التي تدعم العدوان الإسرائيلي وتساند السلوك الأمريكي.