شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن الرئاسة العراقية تستدعي السفيرة الأمريكية بعد تصريحات عن قضية بطريرك الكلدان الكاثوليك، أصدرت الرئاسة العراقية، الأربعاء، بيانا شجبت فيه تصريحات للخارجية الأمريكية عن مضايقات يتعرض لها بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال .،بحسب ما نشر روسيا اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرئاسة العراقية تستدعي السفيرة الأمريكية بعد تصريحات عن قضية بطريرك الكلدان الكاثوليك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الرئاسة العراقية تستدعي السفيرة الأمريكية بعد...

أصدرت الرئاسة العراقية، الأربعاء، بيانا شجبت فيه تصريحات للخارجية الأمريكية عن "مضايقات" يتعرض لها بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق الكاردينال لويس روفائيل ساكو.

وقالت الرئاسة العراقية في بيان: "عقب تصريحات ميلر على القرار الأخير بإلغاء المرسوم الجمهوري القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، يشعر مكتب رئاسة جمهورية العراق بخيبة أمل إزاء الاتهامات الموجهة إلى الحكومة العراقية والرئاسة بشأن القرار المتخذ بإلغاء مرسوم رئاسي لا يتماشى مع دستور البلاد، لذلك ستستدعي رئاسة الجمهورية سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد بشأن هذه المسألة".

وأشارت إلى أن "عمل العراق بشكل دؤوب جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة منذ اعتماد الدستور العراقي في عام 2005 لبناء نظام قانوني فعال يُكفل حقوق جميع مواطني البلاد، وهو نظام يتم اتباعه والالتزام به في نهاية المطاف، ولا يجوز لرئاسة الجمهورية اتخاذ إجراءات تتعارض مع الدستور العراقي حيث يتمثل الدور الأساسي لرئيس الجمهورية في حماية الدستور وما ينطوي عليه من الأطر القانونية".

وأضافت أن "سحب المرسوم الجمهوري ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني للكاردينال لويس ساكو ، وأن البطريرك لويس ساكو يحظى باحترام وتقدير رئاسة الجمهورية باعتباره بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم. كما أوضحت السلطات القضائية والدستورية منذ عام 2018 وبما لا يقبل اللبس أن رئيس الجمهورية ليس لديه أي سلطة في أي مسألة أو حالة لإصدار مراسيم رئاسية لأي رؤساء طوائف دينية. وهذا ينطبق أيضا على الطوائف المسيحية و الإيزيدية والإسلامية وأي جماعات دينية أخرى في العراق".

وشددت الرئاسة العراقية على أنه "من الناحية الدستورية لايجوز لرئيس الجمهورية في العراق تعيين أو إقالة رئيس طائفة يتم اختياره من قبل أتباعه ، ولا يمكن للرئيس تفضيل أو إعطاء الأولوية لأي مجموعة على أخرى ، على الأقل لفرض زعيم طائفة واحدة على الآخرين، إذ تعد سابقة خطيرة إذا ما تدخل مكتب الرئيس في هذه الأمور.

وقالت إن "الرئيس دأب على احترام مسيحيي العراق ودافع عن حقوقهم طوال حياته المهنية، وهو يرفض رفضاً قاطعا أي تهديدات أو تصريحات مسيئة للكنيسة أو ضد أي طائفة أخرى في العراق".

ونوهت إلى أنه "يجب أن يكون واضحا للجميع بأن المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو ، رغم أنه غير سليم دستوريا ، لم يمنح أي سلطة إضافية لسماحة الكاردينال ساكو ولهذا السبب نؤكد أن سحب المرسوم الجمهوري ليس من شأنه المساس بالوضع الديني أو القانوني للكاردينال بغض النظر عن الإجراء المتخذ، وهذه الخطوة جاءت لتصحيح وضع دستوري إذ صدر المرسوم رقم (147 ) لسنة 2013 دون سند دستوري أو قانوني".

وقالت: "لقد كانت الطائفة المسيحية، سواء كلدانية أو آشورية أو سريانية أو من الروم الأرثوذكس أو قبطية أرثوذكسية أو أرمينية ، ستظل دائما جزءا لا يتجزأ من العراق".

واعتبرت أن اتهام رئاسة الجمهورية أو الحكومة العراقية بـ"مهاجمة الحرية الدينية والإضرار بالطائفة المسيحية ليس كاذبا بشكل قاطع فحسب، بل إنه يضر أيضا بأسس هذه الدولة والخطوات الهائلة التي قطعتها في بناء مجتمع متسامح ومتساو".

وأكدت إن "مسيحيي العراق مكون محترم ويحظون بتقدير المجتمع العراقي، كما يكفل الدستور حقوقهم، وإلغاء المرسوم الجمهوري رقم (31) القاضي بسحب المرسوم الجمهوري رقم (147) لسنة 2013 الخاص بالكاردينال البطريرك لويس روفائيل ساكو، كما أن اقتراح ميلر ووزارة الخارجية، سيكون عديم الجدوى وانتهاكا صارخا للدستور الذي حارب من أجله العراقيون والأمريكيون وضحوا بأنفسهم للحفاظ عليه. كما سيقوض كل جهد يبذل من أجل تعزيز الهياكل الداخلية والأطر القانونية والدستور العراقي، يمكن للعراقيين الدفاع عن دستورهم بقوة كما تفعل الدول الأخرى".

وختم البيان بأن "الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد ملتزم بحماية ودعم الدستور العراقي،  ومعاملة جميع العراقيين على قدم المساواة بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية أو معتقداتهم أو ديانتهم".

يذكر أنه على مدى أشهر اشتد الخلاف بين ساكو وريان الكلداني، الخاضع لعقوبات أمريكية منذ 2019 وزعيم حركة "بابيلون" المسيحية الممثلة في البرلمان والحكومة والمنضوية في الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة موالية لإيران باتت جزءا من القوات الرسمية.

وفي يوليو، اتخذت الأحداث منحى جديدا مع سحب الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد مرسوما يحمل الرقم 147 لعام 2013 يمنح وظائف الكاردينال كرئيس للكنيسة الكلدانية وضعا قانونيا.

وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الثلاثاء، بـ"مضايقات يتعرض لها الكاردينال ساكو، بطريرك الكنيسة الكلدانية"، وأعرب عن أسفه لمغادرته بغداد.

وتابع ميلر: "نحن قلقون لتعرض موقع الكاردينال بصفته زعيما محترما للكنيسة لمضايقات من جهات عدة".

وأضاف: "نتطلع لعودته الآمنة. المجتمع المسيحي العراقي جزء حيوي من هوية العراق وركن أساسي من تاريخ العراق الحافل بالتنوع والتسامح".

المصدر: RT

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بطریرک الکلدان الکاثولیک رئاسة الجمهوریة فی العراق

إقرأ أيضاً:

ميليشيا النجباء الحشدوية تعلن عن استهداف القوات الأمريكية وإسرائيل قريباً

آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 10:10 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو المجلس السياسي لميليشا النجباء الحشدوية المدعو فراس الياسر ،الاثنين،إن “فصائل المقاومة الحشدوية تعمل على تطوير هيكلها التنظيمي القتالي، والذكاء الاصطناعي وتقنيات الطائرات المسيّرة منذ انتهاء عمليات طوفان الأقصى، وهي تتحسن في أي لحظة للمشاركة في أي عملية عسكرية قادمة ضد الكيان الإسرائيلي”.وأضاف أن فصائل المقاومة العراقية الحشدوية تعمل حاليًا على “ملف أمني متقدم جدًا” يشمل تحصين القيادات، والاستفادة من التقنيات الحديثة في الاتصالات، وتحسين حماية مقرات الفصائل.وأشار الياسر إلى أن مشاركة فصائل المقاومة العراقية الحشدوية في إسناد المقاومة الفلسطينية بعد السابع من أكتوبر “اختبرت قدرات الفصائل”، موضحًا أن المسافة الكبيرة بين العراق وفلسطين “لم تعد مؤثرة” بعد التجربة التي اكتسبتها الفصائل خلال تلك المشاركة.ولفت إلى أن المقاومة الإسلامية العراقية “في طور تحديث أهداف غير مألوفة” ستكون مؤثرة ومؤلمة للكيان الإسرائيلي وللوجود الأميركي في العراق والمنطقة في حال وقوع معركة.وأكد أن التطور الكبير لدى القوات المسلحة اليمنية في التقنيات الصاروخية وعمليات الاستهداف وتقنيات الـGPS، يفتح مجالًا لتعاون أوسع يمكن لفصائل المقاومة، وبالتحديد النجباء، الاستفادة منه في تطوير قدراتها.وأوضح الياسر أن الولايات المتحدة، “لا ترغب بالخروج من العراق” بسبب أهميته الاستراتيجية، لافتًا إلى أن إعلان وزارة الخارجية الاميركية عدم وجود نية للانسحاب بل “انتقال في المهام فقط” يمثل “تواجدًا غير شرعي” بحسب رؤية المقاومة الإسلامية.وشدد على أن المقاومة الإسلامية، رغم مراعاتها للظروف الحالية في العراق والمنطقة، “لا يمكن أن تقبل ببقاء القوات الاميركية”، مؤكدًا أنه لا يستبعد “في أي لحظة” استئناف استهداف القواعد الاميركية.

مقالات مشابهة

  • السوداني:الشعب العراقي ” لايستغني عن الحكومة نتيجة حبه العميق لها”!!!
  • خبير نفطي:دعوة الحكومة للشركات النفطية الأمريكية للعراق سياسية بحتة
  • الرئيس العراقي: حريصون على تطوير العلاقات مع بريطانيا وتعزيز التعاون المشترك
  • ميليشيا النجباء الحشدوية تعلن عن استهداف القوات الأمريكية وإسرائيل قريباً
  • النيابة الجزائية تُحيل قضية جديدة لخلية تخابر مرتبطة بوكالة الاستخبارات الأمريكية إلى المحكمة
  • منظمة بدر:نرفض التدخل الأمريكي بالشأن العراقي والحشد سيبقى تابع للإمام خامئني
  • رئيس الوزراء العراقي يبحث مع المبعوث الأمريكي إلى سوريا جهود دعم الاستقرار
  • الرئيس العراقي يبحث مع السفير الإيطالي تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية
  • ظهرت وهي بتطبخ الديك الرومي.. السفيرة الأمريكية تحتفل بعيد الشكر في مصر
  • الراعي استقبل بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وحاكم مصرف لبنان