التخييم في المنتجعات الفاخرة في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
إذا كنت ترغب في تجربة المغامرة والأجواء القاسية للتخييم في الطبيعة ولكنك تفضل وسائل الراحة المنزلية البسيطة، فإن التخييم الفاخر هو الحل الوسط المثالي.
أصبح مفهوم التخييم الفاخر، الذي يجمع بين كلمة «السحر» و«التخييم»، اتجاهًا حديثًا في السياحة لأنه يسمح للناس بالاستمتاع بإحساس مغامرة التخييم «بعيدًا عن المسار المألوف» ولكن مع لمسات فاخرة مثل المرشدين السياحيين والكهرباء ووسائل الراحة الأساسية.
يمكن العثور على مواقع التخييم الفاخرة في أي مكان تقريبًا، بدءًا من البيوت الشجرية في أحد المنتزهات الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى "القباب الفقاعية" في إسبانيا، وخيام السفاري الفاخرة في إفريقيا، وحتى أكواخ الشاطئ على طول البحر الأحمر. في هذه المقالة، سنتحدث عن تاريخ التخييم الفاخر، ولماذا يجب عليك القيام بذلك، وسرد بعض أماكن التخييم الفاخرة الأكثر شهرة على طول البحر الأحمر. كل ما عليك فعله هو الحصول على التأشيرة الإلكترونية e-Visa لمصر والتحقق من إصدار التأشيرة.
ما المقصود بالتخييم الفاخر؟كما ذكرنا أعلاه، فإن التخييم الفاخر هو كلمة تجمع بين السحر والتخييم - أو بعبارات أبسط، «التخييم برفاهية».
تم إنشاء مصطلح التخييم الفخم في عام 2005 بعد أن أدرك أحد رواد الأعمال المبتكرين أن العمال يريدون الهروب من ضوضاء وازدحام المدن الكبيرة وإعادة شحن طاقتهم في الطبيعة، ومع ذلك، لم يكن لدى الجميع معدات تخييم أو أرادوا تحمل الظروف.
باستخدام هذه الفكرة، أصبح التخييم الفاخر مفهومًا حيث يمكن للمسافرين الاستمتاع بأجواء من الاسترخاء وإعادة تنشيط أنفسهم، ولكن بأمان وراحة من خلال وسائل الراحة الحديثة مثل الدش الساخن والفراش الناعم والمطبخ الصغير داخل الجناح وما إلى ذلك. حتى أن بعض المعسكرات الفاخرة تأتي برفقة مرشد سياحي خاص بها أو أنشطة إضافية (مثل مشاهدة النجوم والتجديف بالكاياك وجولات السباحة ودروس اليوغا وما إلى ذلك) أو خدمة تقديم الطعام على شكل مطعم أو طاهٍ شخصي.
لماذا يجب أن تذهب للتخييم؟هناك العديد من الأسباب التي تجعلك تفكر في القيام برحلة تخييم، وقد أوضحنا بعضًا منها أدناه:
الوصول إلى المواقع النائية والاستمتاع بتجارب جديدة - يتيح التخييم الفاخر للمسافرين إمكانية الاستمتاع بتجارب جديدة ورؤية أماكن لا تتاح لهم عادةً، سواء كان ذلك الاسترخاء على الشاطئ بالقرب من البحر الأحمر، أو مشاهدة تساقط الثلوج في أحد المنازل الشجرية في النرويج، أو الاسترخاء في مخيم فاخر في العلا (المملكة العربية السعودية)، أو مشاهدة الحياة البرية من خيمة في رحلة سفاري.
الراحة ووسائل الراحة - على عكس التخييم التقليدي، يوفر التخييم الفاخر أماكن إقامة مريحة وممتعة من الناحية الجمالية، مثل الخيام الفسيحة مع سرير وحمام خاص والمزيد، وبالمثل، غالبًا ما توفر المخيمات الفاخرة وسائل راحة وخدمات مماثلة للفنادق الراقية، بما في ذلك الوجبات المنزلية والعلاجات في المنتجعات، والجولات المصحوبة بمرشدين، وغير ذلك من الأنشطة.
لا حاجة لمعدات التخييم - يلغي نظام التخييم الفاخر الحاجة إلى شراء معدات التخييم، مما يجعله في متناول المسافرين الذين ليس لديهم المعدات (أو لا يرغبون في الاستثمار في شيء سيفعلونه مرة واحدة).
أفضل مواقع التخييم الفاخر على طول البحر الأحمرمرسى شقرةإذا كانت فكرتك عن التخييم تتضمن استكشاف العالم تحت الماء في البحر الأحمر، فإن مرسى شقرة هي خيار ممتاز.
يقع هذا المخيم على شواطئ البحر الأحمر مباشرةً (على بعد 15 دقيقة فقط بالسيارة من منتجع أبو دباب) وقد بدأ في الأصل كمخيم للغوص منذ أكثر من 30 عامًا. في الواقع، يمكن للزوار الذين يخططون لممارسة رياضة الغوص أو الغطس الوصول إلى الشعاب المرجانية الخاصة، بينما يمكن للغواصين المعتمدين الزيارة بشكل مستقل دون الحاجة إلى مرشد، وبالطبع، هناك أيضًا رحلات غوص يقدمها المخيم، بالإضافة إلى دروس اليوغا على الأرض.
إلى جانب فرص الغوص، تضم مرسى شقرة مجموعة متنوعة من أماكن التخييم الرائعة، بما في ذلك الخيمة الملكية والشاليه (على طراز منزل مقبب) والكوخ. يتضمن المخيم أيضًا بار الشاطئ وفرن البيتزا وحتى خيمة سبا.
مكان التخييم Blend in Nature Campيعد Blend in Nature Camp (أفضل مكان للتخييم الفخم) خيارًا رائعًا آخر للتخييم على البحر الأحمر، وهذه المرة بالقرب من مدينة شرم الشيخ.
كما يوحي الاسم، يوفر هذا المخيم للضيوف خيامًا مريحة على الشاطئ تطل على مناظر جميلة للبحر والصحراء المحيطة به. إنه المكان الذي يمكن للزوار فيه "الاندماج" مع الطبيعة بينما لا يزالون يتمتعون بوسائل الراحة مثل خطة تناول الوجبات الكاملة والمطبخ المشترك وجولات الغطس.
يعد Blend in Nature Camp (أفضل مكان للتخييم الفخم) أيضًا مكانًا مثاليًا لمشاهدة النجوم، حيث يقع المخيم بعيدًا عن أضواء المدينة ويمكن رؤية مئات النجوم في السماء ليلاً.
قرية وادي لهاميتعد قرية وادي لهامي التي تحيط بها غابات المنغروف من جهة والصحراء التي لا نهاية لها من جهة أخرى، المكان المثالي للفرار من صخب المدينة والانفصال عن العالم الخارجي - على الأقل لبضعة أيام.
تم إنشاء وادي لهامي على مبادئ الاستدامة والصداقة للبيئة من خلال السماح لعدد محدود فقط من الضيوف بالبقاء في المخيم في أي وقت. لمواكبة موضوع الطبيعة، يمكن للضيوف الاستمتاع بالغطس والغوص ومشاهدة الطيور أو مجرد الاسترخاء على الشاطئ. تقع منطقة ساتايا ريف (بيت الدولفين) على بعد أقل من ساعة بالقارب، حيث يمكن للمسافرين الغطس والغوص جنبًا إلى جنب مع مجموعات من الدلافين الدوارة.
يمكن للضيوف اختيار الإقامة في خيام بسيطة أو اختيار منازل صغيرة خاصة. تتضمن الإقامة في المخيم ثلاث وجبات يوميًا، بالإضافة إلى خيار الاشتراك في خدمة WiFi if إذا لزم الأمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر مکان ا
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي: دورنا في البحر الأحمر ضمانة للأمن العربي ومصر وقناة السويس
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي أن ما يرتكبه العدو الصهيوني في غزة من مجازر إبادة جماعية يكشف بوضوح عن “النفسية اليهودية الإجرامية” التي تتغذى على القتل والحصار والتدمير، مشددًا على أن الصمت الدولي والعربي يعمّق من هذه الوحشية ويمنحها غطاءً ضمنيًا للاستمرار في جرائمها.
وفي مقابلة بثتها قناة المسيرة مساء اليوم، انتقد الحوثي تواطؤ الأنظمة الخليجية التي تضخ المليارات إلى الخزائن الأمريكية دون أي مقابل، وقال: “يفترض بالأموال الخليجية أن تُستثمر على الأقل في وقف الإبادة الجماعية بغزة أو إدخال المساعدات، لا أن تُقدّم بلا مقابل لتمويل مشاريع الابتزاز الأمريكي ومغامراته العسكرية”.
وأردف قائلاً: “زيارة ترامب الأخيرة لدول الخليج لم تكن لتنمية هذه البلدان بل جاءت في إطار الابتزاز الواضح والمباشر، وهو ذات المسار الذي مارسه رؤساء أمريكا من قبله، باستغلال الضعف العربي وشراء الولاءات بالأموال والمواقف الرخيصة”.
وأضاف الحوثي أن الأنظمة العربية لا تزال تعيش تحت وطأة النكبة والهزيمة النفسية التي صاغها الاستعمار الصهيوني والغربي على مدار عقود، وأن الجامعة العربية قد وئدت منذ زمن بعيد، ولم تعد تقدم أي موقف مشرّف، لا في ملف فلسطين ولا في غيره من الملفات التي تهم الأمة.
وقال: “العرب يمتلكون أوراق ضغط قوية ضد الكيان الصهيوني، ولكنهم اختاروا عدم استخدامها، حتى في الحد الأدنى مثل قطع العلاقات أو وقف التمثيل الدبلوماسي مع كيان الاحتلال”.
وفي موقف لافت، أشار محمد علي الحوثي إلى أن دور اليمن في إسناد غزة واجب شرعي وديني، قائلاً: “لو توقّف اليمن عن دعم غزة لأصابنا غضب من الله أعظم من كل ضربة أمريكية أو صهيونية. نحن نخوض معركة عقائدية وأخلاقية، لا سياسية فقط”.
وأضاف: “من يستخف بالموقف اليمني عليه أن يعرف أن ما يقدّمه شعبنا يفوق البيانات الخجولة التي تُكتب بأيدٍ مرتعشة. اليمن يُقاتل، ويُحاصر العدو، ويصنع معادلات جديدة في الاشتباك، بينما البعض لا يزال يطلب التصريح من واشنطن قبل إصدار بيان إدانة”.
وثمّن عضو المجلس السياسي الأعلى دور القوات المسلحة اليمنية وصاروخيتها المتطورة، مشيدًا بما وصفه بـ”التحول الكبير في تكتيك المواجهة”، خاصة مع استهداف الأهداف المتحركة، والذي وصفه بـ”نقلة نوعية في إعداد المعركة ومواجهة العدو”.
وأكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية أجبرت الأمريكي على طلب التهدئة بنفسه، وقال: “لقد كسرنا الهالة الإعلامية والدعائية لحاملات الطائرات الأمريكية، وجعلناها في حالة قلق دائم، ولم تكن في وضعية مستقرة طوال وجودها في المنطقة”.
وتابع قائلاً: “إذا استمر الأمريكي والعدو الصهيوني في عدوانهم، فإن لدينا ما هو أعظم. لقد دخلنا مرحلة متقدمة من التخطيط والتنفيذ، وغيّرنا القواعد المألوفة في الاشتباك. قواتنا المسلحة باتت تملك زمام المبادرة وتفوقًا نوعيًا في البر والبحر”.
وفي السياق نفسه، شدد الحوثي على أن الموقف اليمني في البحر الأحمر لا يستهدف الأشقاء ولا التجارة العالمية، بل يواجه عسكرة البحر من الخارج، محملًا الامريكي المسؤولية عن التصعيد في هذه المنطقة الحيوية.
وأكد أن عمليات القوات المسلحة اليمنية تمثّل صمام أمان للأمن القومي العربي، وقال: “نعتبر أن دورنا في البحر الأحمر يضمن حتى للأشقاء في مصر، ويحمي قناة السويس من أي تهديد أمريكي أو صهيوني. نحن مع مصر في أن تكون صاحبة السيادة الكاملة على هذه القناة، دون تدخل خارجي”.
وجدد الحوثي التأكيد على أن الموقف اليمني سيبقى ثابتًا في دعم غزة والمقاومة الفلسطينية، وأن أي حلول تسهم في تصفية القضية الفلسطينية لن تكون في صالح العرب، بل ستعمّق الاحتلال وتعزز الهيمنة الأمريكية الصهيونية في المنطقة.